5 أرقام تؤكد سيطرة العين.. والواقع كان مختلفاً

عموري يسدّد الكرة في مباراة الاستقلال. أ.ف.ب

كشفت إحصاءات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن سيطرة العين على مجريات المباراة أمام مستضيفه الاستقلال الإيراني، أول من أمس، ضمن ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، لكن الواقع كان مختلفاً، إذ لم يتمكن «الزعيم» من ترجمة سيطرته وخرج خاسراً بهدف في الدقائق الأخيرة، ما أكد من جديد فقدان الفريق اللمسة الأخيرة، وحاجته إلى المهاجم القناص.

عصام عبدالله: عيسى تعرض للرمي بالحجارة

أكد إداري فريق العين، عصام عبدالله، أن المباراة كانت بعيدة عن اللعب النظيف، وقال للموقع الرسمي «لم نتوقع ردة فعل مسؤولين المباراة المحليين، الذين لم يعتمدوا أسلوب اللعب النظيف في كل شيء قبل وأثناء وبعد نهاية المباراة، إذ تعرض حارس مرمى العين، خالد عيسى، للرمي بالحجارة والسبّ من الصحافيين والمصورين داخل الملعب، من دون أي ردة فعل من مسؤولي المباراة، وكان يجب أن تكون هناك سيطرة على كل من داخل أرضية الملعب، من مسؤولين ومنظمين ومصورين وغيرهم، وأعتقد أن الاتحاد الآسيوي أمام تحدٍّ كبير لاتخاذ إجراءات أمنية مشددة وضوابط أفضل».

ولم يثنِ حضور 67 ألفاً و202 متفرج للمباراة، لاعبي فريق العين عن بسط سيطرتهم على اللقاء وإجبار أصحاب الأرض على التراجع لمناطقهم الخلفية في الكثير من الأوقات، كما أن «الزعيم» استطاع أن يهدد مرمى الحارس، مهدي رحمتي، بأكثر من فرصة خطرة كانت كفيلة بعودته من العاصمة طهران بنتيجة إيجابية تسهّل من مهمته في لقاء الإياب الأسبوع المقبل.

55.4% نسبة الاستحواذ

تفوق العين على الاستقلال في الاستحواذ على الكرة بنسبة بلغت 55.4% مقابل 44.6% للاستقلال، مكنته من امتصاص الحماس الذي خاض به الفريق الإيراني المباراة، كما ساعدت «الزعيم» في السيطرة على منطقة المناورات باعتماده على ثلاثة محاور، هم الكوري لي ميونغ، ومحمد عبدالرحمن، وأحمد برمان، الذين تبادلوا الكرة في ما بينهم أكثر من بقية اللاعبين.

414 تمريرة

بلغت خطورة فريق العين أقصى درجاتها من خلال التمريرات القصيرة بين لاعبيه، التي مكنتهم من قيادة الهجمات المنظمة بصورة خطرة على مرمى الاستقلال، وكان العين الفريق الأكثر تمريراً بـ414 تمريرة للعين بنسبة نجاح وصلت إلى 69.9%، في المقابل فإن لاعبي الاستقلال تبادلوا الكرة في ما بينهم بـ320 تمريرة، بنسبة نجاح بلغت 61.1%، وهو ما يفسر سيطرة العين.

40 % عرضيات ناجحة

استبدل العين من تكتيكه المعتاد بالاختراق من عمق الملعب إلى الاعتماد على التحركات من الأطراف، وهو ما أكدته إحصاءات الثلث الهجومي الذي تفوق فيه على الاستقلال، إذ كان الاعتماد على الجبهة اليمنى بنسبة 46.6% وعلى اليسرى بـ37.7% في حين جاء الاعتماد على العمق بنسبة 15.7% وفي المقابل مكنتهم من القيام من القيام بتمريرات عرضية ناجحة بلغت نسبتها 40% مقابل 22.7% للاستقلال.

83.3 % نسبة الالتحام

رغم البنية الجسمانية القوية التي يعتمد عليها لاعبو الفريق الإيراني، خصوصاً في المواجهات المباشرة، إلا أن لاعبي العين كانوا الأنجح في الالتحام بشكل عام بنسبة نجاح بلغت 83.3% مقابل 55% لأصحاب الأرض، فيما نجح العين في الالتحام الهوائي بنسبة 60% مقابل 40%، وهو ما ساعدهم في استخلاص الكرات بشكل جيد من لاعبي الاستقلال وإعادة بناء الهجمات.

7 تسديدات

رغم أن العين لم يلعب المباراة بمهاجم صريح إلا بعد نزول المهاجم، يوسف أحمد، في الدقيقة 26، لكن ذلك لم يمنع «الزعيم» من إظهار قدراته الهجومية إذ ستطاع لاعبوه التسديد سبع مرات منها خمس من داخل منطقة الجزاء وواحدة على المرمى، في المقابل سدد الاستقلال تسع كرات منها من داخل منطقة الجزاء وثلاث على المرمى.

تويتر