قال إن دمج الأندية الثلاثة لن يغفل الجوانب المجتمعية والفنية والقانونية

خليفة سليمان: نسعى لرسم منظومة متكاملة لنادي «شباب الأهلي - دبي»

صورة

أكد رئيس اللجنة العليا للدمج، خليفة سعيد سليمان، أن أندية الشباب ودبي والأهلي، تحمل إرثاً وتاريخاً حافلاً بالإنجازات الباهرة، والمحطات الحاسمة التي منها استمد فريق العمل في اللجنة العليا لنادي (شباب الأهلي - دبي) منهجه، نحو السعي إلى رسم المنظومة المتكاملة لهذا الصرح، من خلال العمل المشترك لجميع الأطراف، للوصول إلى الصورة التي ترضي طموحات وتطلعات جماهير الأندية الثلاثة.

وقال في تصريحات صحافية إن «الجهود المبذولة والمشتركة مبنية على أسس قائمة ومكملة لجهود بذلت من قيادات الأندية ومنتسبيها، عبر عقود مضت، وترجمها القرار التاريخي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى واقع عملي طموح برؤية مستقبلية».

وأضاف «نادي شباب الأهلي - دبي، بما يتمتع به من خبرات تراكمية، وكفاءات مجتمعة في المجالات كافة، يدرك تماماً حجم التحديات التي قد يواجهها منذ اللحظات الأولى لدمج عناصره، لذا وضع فريق العمل برنامج عمله دون أن يغفل أياً من الجوانب المجتمعية أو التنظيمية أو الفنية أو القانونية».

مشيراً إلى أن: «اندماج الأندية الثلاثة في كيان واحد أصبح واقعاً، وأن الإجراءات المتعلقة بالاندماج هي اختصاص إجرائي وتنظيمي قانوني ومالي، شملت وتناولت كل الحقوق والمكتسبات والالتزامات للأندية الثلاثة، والعمل على الحفاظ عليها وحمايتها من خلال نادي شباب الأهلي ـ دبي، وإدارتها بوساطة المختصين وفق افضل المعايير الدولية والقارية في هذا الجانب»، وأكد أن الأندية الثلاثة مشهرة من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بموجب قرارات وزارية لتمارس دورها المجتمعي، وقد اتفقت في ما بينها على جمع جهودها، ونقل حقوقها المادية والمعنوية والأدبية بما فيها الجوائز والتاريخ الحافل لها مجتمعة ودمجها في كيان واحد، وذلك طبقاً للقوانين السارية والمعمول بها في دولة الإمارات.

وأكد سليمان أن «كرة القدم باتت نشاطاً تجارياً تحكمه لوائح تنظم نشاطها، صادرة عن اتحاد كرة القدم الوطني والاتحاد القاري والاتحاد الدولي لكرة القدم، ويتمثل نظام عملها (بخلاف نشاطها) في نظام وقانون عمل الشركات، وتحكمه قوانين وإجراءات واضحة، وقد اهتم فريق العمل باختيار الإجراء المناسب لتوحيد جهود الشركات في كيان واحد يحافظ على حقوقها ومكتسباتها، وبما يتوافق والنظام الأساسي لاتحاد الإمارات لكرة القدم والاتحاد الآسيوي والدولي».

وتابع «في ما يخص المشاركة الآسيوية الحالية للنادي الأهلي ممثلاً عن الإمارات وحاملاً لواء الدولة، مع شقيقه نادي العين الرياضي، فإن اللوائح المعمول بها في هذا الجانب لا تحتاج اجتهاداً، فهي سارية ومعلنة، ولا يمكن لأي فريق أن يشارك في هذه البطولة أو أي بطولة مشابهة ويقوم بتغيير اسمه أثناء سريان البطولة، نظراً لارتباط الاتحاد الآسيوي والأندية المشاركة بعقود رعاية وتسويق وترويج، وعلى ذلك وحفاظاً على المكتسبات فإن اللجنة العليا قد قررت مسبقاً استمرار مشاركة الأهلي وفقاً للوائح المعتمدة».

وأوضح: «شروط تسجيل وتقييد اللاعبين للمشاركة في المسابقات الآسيوية ضمن قائمة الفريق تخضع للوائح معتمدة ومعلنة مسبقاً من الاتحاد، ولا تحتاج اجتهاداً في التفسير، كما أنها من مبادئ اللعب النظيف، اما ما يخص المشاركة المحلية واختيار الاسم، فهو شأن محلي لا علاقة للاتحاد الآسيوي فيه، وفقاً للوائح، وهو ما أكده أمين عام الاتحاد الآسيوي من قبل».

وختم: «لدينا حرص كبير على مشاركة الجميع للكيان الوطني الذي نتطلع إلى أن يكون مسهماً فاعلاً في الارتقاء برياضة الإمارات، وتعزيز قدرات شباب الوطن، وبناء منتخباته الرياضية على النحو الأفضل».

تويتر