استقبل اللجنة المنظمة ووجّه بدراسة الموعد المناسب للنسخة المقبلة

حمدان بن راشد: المشاركة القياسية في «القفال» تعكس الاهتمام بالآباء والأجداد

حمدان بن راشد آل مكتوم يتلقى درع «دبي البحري» من بن مسحار بحضور حريز المر ومحمد حارب. من المصدر

استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، في مكتب سموه، أمس، وفد مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، واللجنة العليا المنظمة لسباق القفال الـ27 للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي نظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الأسبوع الماضي، وشهد فوز السفينة زلزال 25 لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبقيادة النوخذة مروان المرزوقي.

أمن وسلامة المشاركين

قال رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال، أحمد المهيري، في حديثه لسمو راعي الحدث، إن التوجيهات السديدة لسموه في ما يتعلق بأمن وسلامة المشاركين وسلامة وصول جميع المحامل والسفن إلى شواطئ دبي، كانت وراء نجاح خطة تنظيم السباق، حيث واجهت اللجنة المنظمة ظروفاً مختلفة، منها تغيير حالة البحر يوم السباق، ما اضطرها إلى الاجتماع بالنواخذة وأخذ رأيهم في تأجيل الحدث يوماً واحداً.

وتلقى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، شكر اللجنة العليا المنظمة والمشاركين في الحدث التراثي البحري على الدعم الذي يقدمه سموه، والمكارم التي أسهمت في استمرار هذه الرسالة باقية وصامدة لجميع الأجيال المتعاقبة، منذ تأسيس الحدث وانطلاقته عام 1991.

ضم وفد نادي دبي واللجنة المنظمة كلاً من: رئيس مجلس إدارة النادي رئيس اللجنة العليا المنظمة أحمد سعيد بن مسحار المهيري، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية عضو مجلس الإدارة حريز المر، وعضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي مشرف الحدث محمد حارب.

وتسلم سموه درعاً خاصة من رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، نيابة عن أسرة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وجميع منتسبي النادي والمشاركين في الحدث، تقديراً لمواقف ودعم سموه الدائم والمستمر للحدث التراثي الكبير، الذي أصبح كرنفالاً شعبياً وتظاهرة مجتمعية.

وأشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بالنجاح الذي حققه السباق، وأثنى على الجهود المبذولة من قبل اللجنة العليا والجهات المتعاونة من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية التي تقف دوماً وراء نجاح التظاهرة.

وأضاف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أن هذه المشاركة الكبيرة والقياسية من قبل النواخذة والملاك والبحارة، تعكس مدى اهتمام أهل الإمارات بماضي الآباء والأجداد، وتمسكهم بالموروث الحضاري الذي ارتبط بالبحر الذي شكل مصدر الخير والرزق الوفير، مهنئاً الفائزين بالمراكز الأولى ومباركاً للجميع نجاح هذه التظاهرة البحرية.

وأشاد سموه بقرار اللجنة المنظمة تأجيل موعد انطلاقة السباق من 13 الجاري إلى اليوم التالي 14 من الشهر نفسه، بعد هبوب رياح السهيلي ليلة السباق، الأمر الذي استحال معه إقامة السباق في ظل ارتفاع الموج وازدياد سرعة الرياح، فكان القرار تماشياً مع متطلبات الأمن والسلامة، وهو أمر يأخذ الأولوية دائماً في السباقات البحرية.

وطالب سموه مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بضرورة الإعداد المبكر للنسخة المقبلة عام 2018، والترتيب لاختيار موعد مناسب للسباق، خصوصاً أن فترة السباق تتقارب مع مواعيد شهر رمضان الفضيل، ما يحتم دراسة الموعد بعناية واختيار التوقيت المناسب.

تويتر