يشجع الفتيات على الإقدام لممارسة الرياضة بشكل تنافسي

حمدة الشامسي: الرياضة النسائية ستشهد قفزة هائلة بعد الدمج

صورة

توقعت مدير رياضة المرأة السابقة في نادي الشباب، حمدة الشامسي، أن تشهد الرياضة النسائية قفزة هائلة، بعد قرار دمج أندية الشباب ودبي مع الأهلي، تحت مسمى «شباب أهلي- دبي».

وقالت حمده الشامسي لـ«الإمارات اليوم»: «أرى أن الرياضة النسائية ستنطلق إلى آفاق أكبر وأوسع، في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به الفتيات والسيدات من جانب القيادة الرشيدة».

وأضافت: «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي في نسختها الجديدة دعمت رياضة المرأة، من خلال قرار رفع شعار (دعم رياضة المرأة وتمكينها) في القطاع الرياضي، لتخطو خطوة جديدة نحو التقدم في هذا المجال، مثلما تقدمت المرأة في كل الأنشطة الأخرى، وبفضل هذا الدعم اللامحدود ستتشجع الفتيات، وكل مؤسسات الدولة الرياضية لمواكبة هذا التطور الذي تنادي به القيادة الرشيدة».

وألمحت: «صحيح أن نادي الشباب كان ينفرد عن الأهلي ودبي بوجود نشاط نسائي متعدد في ألعاب جماعية وفردية، وأتوقع أن يبني المسؤولون عن النادي الجديد على ما حققه نادي الشباب في السنوات الماضية، وتتطور تلك الرياضة إلى آفاق أوسع وأكثر إسهاماً في السنوات المقبلة».

وأوضحت: «الرياضة النسائية في النادي الجديد ستكون أرضاً خصبة لرفع مستوى الرياضة النسائية في دبي، بالتعاون مع بقية الأندية الأخرى، وفي نادي شباب أهلي دبي على وجه الخصوص».

وأوضحت: «لست قلقة من جانبي على الإطلاق من تأثر الرياضة النسائية بقرار الدمج، بل على العكس، الرياضة النسائية ستكون من أكثر المستفيدين بهذا القرار، لان انصهار ثلاثة أندية تحت مظلة واحدة سيزيدها قوة مالية ورياضية واجتماعية، وأيضاً جماهيرية، وسينعكس ذلك بلا شك على كل الألعاب الرياضية، وليست الرياضة النسائية فقط».

وأشارت: «مع وجود مقر النادي في منطقة العوير، سيتيح ذلك إنشاء صالات خاصة بالرياضة النسائية، ما سيشجع الفتيات على الإقدام لممارسة الرياضة بشكل تنافسي».

وأكملت: «نادي الشباب استطاع أن يقفز بالرياضة النسائية إلى أماكن بعيدة، سواء على صعيد الألعاب التي يضمها أو عدد اللاعبات الموجودات داخل النادي، ومنذ انطلاق الفكرة في عام 2007، توجهت الفرق الرياضية في الألعاب الخاصة بالسيدات لاحتكار كل الألقاب، سواء على مستوى لعبة السلة أو الطائرة أو اليد، وباتت تشكيلة المنتخب الوطني تضم معظم لاعباته من فريق الشباب، إضافة إلى لعبة السلاح».

وقالت: «وجدت منذ عام 2007، ولمدة ثماني سنوات، داخل نادي الشباب، وكنت شاهدة على الجهود المضنية التي بذلت منذ إطلاق فكرة الرياضة النسائية في النادي، وأعداد الممارسين كانت في تزايد مستمر، وهذا الشيء كان يعكس حجم اهتمام المسؤولين في النادي بتلك الرياضة».

وحققت الرياضة النسائية في الشباب إنجازات على المستوى المحلي والخليجي والعربي، في جميع بطولات السلة والطائرة واليد، بمراحلها السنية المختلفة.

تويتر