رياضيون يقترحون مشاركة النادي بفريقين في بطولات المراحل السنية

6 ملفات أساسية تتطلب المعالجة لإتمام دمج «شباب الأهلي - دبي»

صورة

تبرز ستة ملفات أساسية تتطلب المعالجة من قبل اللجنة العليا لإتمام عملية دمج ناديي الشباب ودبي للأهلي في كيان جديد يحمل اسم نادي شباب الأهلي - دبي، وذلك تنفيذاً لقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي سيجعل أندية دبي تدخل حقبة جديدة بتكوين فرق قوية تنافس على البطولات المحلية والقارية والعالمية.

الملفات الـ 6

1- حصر الأملاك.

2- عقود اللاعبين.

3- ترتيبات الأكاديميات.

4- دمج الألعاب الجماعية.

5- القيادة الفنية للفرق.

6- الرعاة.

وقال رياضيون لـ«الإمارات اليوم»: إن «الملفات الستة التي ستواجهها اللجنة العليا للدمج لضمان آلية نقل كل الالتزامات والحقوق المالية والاستثمارية إلى النادي الجديد، تتمثل في حصر الأملاك الخاصة بالأندية الثلاثة، ومناقشة عقود اللاعبين، وترتيبات الأكاديميات، ودمج الألعاب الجماعية، واختيار القيادة الفنية لفريق الكرة، وبحث أسماء الشركات والرعاة للفريق الجديد».

وأكد المستشار القانوني واللاعب الدولي السابق سالم حديد، أن «مسألة حصر عقود اللاعبين سواء كانوا محليين أم أجانب، وكذلك المدربون والأجهزة الفنية بعد قرار دمج ناديي الشباب ودبي مع الأهلي في كيان واحد تحت اسم نادي شباب الأهلي- دبي، تعد ضمن مسؤوليات الكيان الجديد لضمان حقوق هؤلاء اللاعبين أو المدربين»، مشدداً على أنه «وفقاً للوائح فإن عقود هؤلاء اللاعبين تعد سارية ضمن إطار الكيان الجديد بعد عملية الدمج»، مشيراً الى أن «لوائح اتحاد الكرة تخلو من أي نص يشير الى حسم مثل هذه الأمور في حال تم دمج نادٍ أو اكثر في كيان واحد».

وقال سالم حديد لـ«الإمارات اليوم»: «على اللجنة العليا تسوية الأمور الخاصة بهؤلاء اللاعبين، خصوصاً أن الكيان الجديد ملزم بدفع جميع مستحقاتهم المالية».

وأضاف «هذه المسألة تتطلب وجود لجنة مالية وفنية وقانونية مختصة لتسوية عقود هؤلاء اللاعبين، والمدربين والأطقم الفنية ودفع المستحقات المالية المترتبة على الأندية قبل عملية الدمج، وذلك بدءاً من تاريخ عملية الدمج، لا سيما أنه وفقاً لقرار الدمج فإن الشكل القانوني للكيان السابق سواء كان نادي الشباب أو دبي قد انتهى».

من جهته، قال رئيس لجنة الألعاب الجماعية في النادي الأهلي، عضو مجلس إدارة النادي الأسبق محمد الحمادي، إن قرار الدمج سيزيد من قوة الألعاب الجماعية على مستوى المنافسات المحلية والخليجية والآسيوية.

وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «أرى أن اللاعبين الذين سيخرجون من قائمة شباب الأهلي - دبي، في كل الألعاب الجماعية سينتقلون إلى أندية أخرى سواء في الشارقة أو أبوظبي، ما سيخلق منافسة قوية على مستوى البطولات المحلية».

وتابع: «أقترح أن تسمح اتحادات اليد والسلة والطائرة بمشاركة فريق (أ وب) لفريق شباب الأهلي - دبي، على مستوى المراحل السنية، لأن هؤلاء اللاعبين الصغار من الصعب أن ينتقلوا لأندية أخرى خارج إمارة دبي، وهذا الأمر سيضمن الحفاظ على تلك المواهب وعدم اجبارها على هجرة النشاط الرياضي الذي يميلون اليه».

بدوره، اقترح مدير إدارة الاحتراف بالنادي الأهلي عضو لجنة المنتخبات باتحاد الكرة، الدكتور موسى عباس، أن يشارك فريق شباب الأهلي - دبي، بفريقين في المسابقات المتعلقة بالمراحل السنية، للحفاظ على المواهب الكروية الموجودة في الأندية الثلاثة التي شملها قرار الدمج.

وقال عباس: «أدعو اللجنة العليا للدمج إلى الحفاظ على كل المواهب الصغيرة والشابة الموجودة في الأندية الثلاثة، باعتبارهم ثروة المستقبل الكروية، والتفريط فيهم قد ينتج عنه حرمان الكرة الإماراتية من مواهب متعددة، خصوصاً أن الأندية الثلاثة المدموجة تملك عناصر على مستوى عالٍ».

ولفت «كما أقترح على اللجنة العليا للدمج، أن تتقدم بطلب لاتحاد الكرة بشأن المشاركة بأكثر من فريق في كل مرحلة سنية لمسابقات الناشئين والشباب، وهذا المقترح سيلقى قبولاً متوقعاً من الاتحاد الساعي الى توسيع قاعدة مشاركات المراحل السنية، وهذا ما سيضمن عدم تأثر قطاعات الناشئين بأي قرار للدمج».

تويتر