شهدت مباراة الوحدة والنصر في نهائي بطولة كأس رئيس الدولة يوم أمس، التي أقيمت في استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي حضوراً جماهيرياً كبيراً وصل إلى 18650 مشجعاً، بحسب المذيع الداخلي للملعب، وهذا رقم جيد، مقارنة بالسعة الإجمالية للملعب التي تبلغ 60 ألف مشجع.
ورغم أن جمهور النصر خرج حزيناً من الملعب لخسارة اللقب، في مقابل سعادة كبرى في صفوف الجمهور العنابي، إلا أن الحضور الجماهيري المميز شكل لوحة جميلة من النصر والوحدة، كان لافتاً فيها أربعة مشاهد ترصدها «الإمارات اليوم» على النحو الآتي:
1- عدد كبير
يعتبر العدد الإجمالي للحضور الجماهيري الذي تعدى الـ18 ألف مشجع، رقماً مميزاً في المباراة، خصوصاً بالنظر إلى أن سعة الملعب كبيرة جداً، والمباراة أقيمت في أجواء حارة، وجماهير كثيرة قدمت إلى الملعب من مناطق بعيدة.
حيث كان الناديان قد وضعا خطة كبيرة لحشد الجماهير من مختلف المناطق في الإمارات، مع تخصيص حافلات وخدمات كثيرة للجمهور.
2- شعارات مميزة
تبارى جمهور الفريقين في إبراز الشعارات واللافتات التي تعبر عن حب كل جانب لناديه، وتشجيع لاعبيهم للظفر بالكأس. وأبدع جمهور النصر في تزيين جنبات مدرجاته بلافتات وشعارات، كان بينها «الخامسة يا عميد»، و«النصر مهد الكرة الإماراتية»، و«النصر فخر وفرح وسعادة»، و«ضوي بنورك يالنصر».
في المقابل، رفع جمهور الوحدة شعار «كأسك يا وحداوي» و«الروح للوحدة فداء»، ووضعت إدارة المباراة شعار الوحدة على شاشة كبيرة خلف جمهور الوحدة، بينما تم وضع شعار النصر على لوحة مماثلة خلف جمهور العميد في الملعب، الذي شهد حضور عدد جماهيري وصل إلى أكثر من 18 ألف مشجع.
3- دخول الجمهور
استقبل جمهور الوحدة فريقه عند دخوله أرض الملعب بشعار يحمل علامة اليد وشعار «كأسك يا وحداوي»، إضافة إلى رفع ألوان الوحدة التي كانت مميزة في ملعب المباراة، وفي المقابل اعتمد جمهور العميد على إطلاق البالونات التي تحمل ألوان الشعار الأبيض والأزرق لتزين سماء الملعب، والاعتماد على اللوحات الإعلانية الكبيرة، كما دعم جمهور النصر في المباراة المشجع السعودي وقائد جمهور الهلال والشباب السعوديين السابق ابراهيم حقوي، الذي كان قد أعلنت عنه رابطة النصر من قبل.
4- درجة الحرارة
أسهم ارتفاع درجة الحرارة بالمباراة في انخفاض عدد الحضور الجماهيري في المباراة، وتأثرت المباراة كثيراً بارتفاع درجة الحرارة، سواء كان ذلك في المدرجات أو في ملعب المباراة على اللاعبين، وهو ما أدى إلى إيقاف اللعب في أكثر من مناسبة، إضافة إلى احتساب الحكم وقتاً مستقطعاً في شوطي المباراة لراحة اللاعبين من ارتفاع درجة الحرارة.