الزعيم يتألق في الأوقات الصعبة

8 عوامل تؤكد أن العين من كبار قارة آسيا

صورة

تفوق فريق العين على نفسه، وحجز مقعده مبكراً، في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، للمرة الرابعة على التوالي والثامنة في تاريخه، قبل جولة من نهاية مرحلة المجموعات، بعد فوزه العريض خارج أرضه أمام ذوب آهن الإيراني، أول من أمس، بنتيجة 3-صفر، تاركاً فريقي الأهلي السعودي وذوب آهن يتنافسان على البطاقة الأخرى.

«الإمارات اليوم» ترصد ثمانية عوامل لعبت دوراً في التأهل المبكر لفريق العين لثمن النهائي الآسيوي، وتؤهله لأن يكون من كبار قارة آسيا، وذلك على النحو التالي:

1 اللعب تحت الضغط

دخل فريق العين الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات، وهو في وضعية صعبة، كونه يحتل المركز الثالث برصيد ستة أهداف، ولم يكن أمامه خيار أفضل من الفوز من أجل بلوغ الدور ثمن النهائي، إذ جاءت بدايته في النسخة الحالية ضعيفة بعدما تعادل في ثلاث مباريات وفاز في مباراة، كما أنه دخل المباراة وهو غير مكتمل الصفوف، بغياب المهاجم السعودي، ناصر الشمراني.

2 نتائج خارج الأرض

واصل فريق العين تحقيق نتائجه القوية خارج أرضه، فبعدما فاز على بونيودكور الأوزبكي في طشقند، وعاد بتعادل ثمين من ملعب الجوهرة في جدة أمام الأهلي السعودي، استطاع أن يحقق فوزاً ثميناً على حساب ذوب آهن، حمل الفوز رقم 13 للفريق خارج أرضه من أصل 46 مباراة، انتهت 15 منها بالتعادل، مقابل 18 خسارة.

3 إنقاذ الموسم

حوّل لاعبو العين الضغوط التي يمرون بها إلى أمر إيجابي، فبعدما فقد «الزعيم» فرصته في المنافسة على لقب دوري الخليج العربي، ووداعه كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي، لم يكن أمامه من حل لإنقاذ موسمه سوى الذهاب بعيداً في المسابقة الآسيوية، وهو ما شكل الحافز لتقديم كل ما لديه خلال مرحلة المجموعات.

4 التفوق التاريخي

منح التفوق العيناوي في المواجهات التاريخية أمام الأندية الإيرانية لاعبي «الزعيم» دفعة معنوية كبيرة، إذ إنهم دخلوا المباراة متفائلين، خصوصاً أنهم تأهلوا العام الماضي لربع النهائي على حساب المنافسة ذاته، بعد التعادل ذهاباً في العين 1-1، والفوز 2-صفر في أصفهان، كما أن فريق العين سبق أن تأهل من قبل خمس مرات لأدوار متقدمة في البطولة على حساب الأندية الإيرانية.

5 تألق عموري

استعاد قائد فريق العين عموري مستوياته مجدداً، ونجح في لعب دور فعال خلال المباراة، من خلال تسجيل الهدف الثاني، ليصل للهدف 13 في البطولة الآسيوية، ولم يكتفِ عموري بذلك، بل صنع الهدف الثالث للعين الذي سجله شقيقه محمد عبدالرحمن.

6 التركيز على آسيا

وضع فريق العين كل تركيزه وإمكاناته على المشوار الآسيوي منذ تضائل حظوظه في الفوز بالألقاب المحلية، واستفاد من مباريات الدوري لتحضير الفريق للمواجهات الآسيوية، وهو ما حرّر اللاعبين من ضغط المباريات، كما أنه ساهم في تهيئة اللاعبين بالصورة المطلوبة، خصوصاً مع عامل الإرهاق الذي لازم الأعمدة الأساسية في صفوف الفريق، نظراً لوصول «الزعيم» لنهائي دوري الأبطال العام الماضي، وتداخل مباريات المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم.

7 الهدية الأوزبكية

تلقى فريق العين هدية ثمينة قبل انطلاقة مباراته أمام ذوب آهن بخمس دقائق، تمثلت في فوز فريق بونيودكور الأوزبكي على الأهلي السعودي، متصدر المجموعة بهدفين نظيفين، وهو الفوز الذي عزّز من فرصة فريق العين في التأهل، لكن كان يتوجب عليه في الأول الفوز على ذوب آهن، وهو ما تحقق بالفعل في نهاية المطاف، ليخطف «الزعيم» البطاقة تاركاً الأهلي وذوب آهن يتنافسان على البطاقة الأخرى.

8 قراءة زوران

وجد مدرب العين، الكرواتي زوران ماميتش، نفسه مجبراً على خوض المباريات بالإمكانات المتاحة أمامه، في ظل الغيابات التي تحاصر الفريق، بسبب الإصابة وعدم وجود مهاجم يعتمد عليه بالكامل، لذلك اعتمد في المباريات الآسيوية على الأجنحة «دانيلوا إسبريلا وكايو لوكاس» بشكل أكبر مع الاختراق من العمق عن طريق لاعبي خط الوسط عمر ومحمد عبدالرحمن وإبراهيما دياكيه، للوصول إلى شباك المنافسين.

تويتر