التأكيد على الاهتمام بقطاع الناشئين والأكاديميات.. وتطوير مسابقات الهواة والمحترفين

9 مقترحات تطويرية في «حوار اتحاد الكرة والإعلام»

صورة

خلصت «جلسة الحوار الكروي المفتوح» بين اتحاد كرة القدم والإعلام، أول من أمس، بفندق ويسترن الحبتور في دبي واستمرت لنحو ساعتين، بمشاركة أكثر من 45 من الإعلاميين والمهتمين باللعبة، ومسؤولين في اتحاد الكرة، إلى التأكيد على تسعة مقترحات تم تداولها لتطوير كرة القدم، تمثلت في زيادة الاهتمام بقطاع الناشئين وأكاديميات كرة القدم، وإعادة النظر في المنظومة الإدارية للعبة، وفتح باب الاحتراف الخارجي للاعبين الشباب، وتوسيع قاعدة اللاعبين المشاركين في اللعبة، والتواصل بين اتحاد الكرة وبين أطراف اللعبة، خصوصاً الأندية، وتطوير التحكيم، وتعامل اتحاد الكرة بشفافية، وشدّد المجتمعون على أهمية تطبيق هذه المقترحات حتى لا تكون حبراً على ورق.

المقترحات التسعة لتطوير كرة القدم

1- الاهتمام بقطاع الناشئين وأكاديميات كرة القدم.

2- إعادة النظر في المنظومة الإدارية للاتحاد.

3- فتح باب الاحتراف الخارجي للاعبين.

4- توسيع قاعدة اللاعبين المشاركين في اللعبة.

5- تطوير التحكيم.

6- تطوير مسابقات الهواة والمحترفين.

7- استقطاب كوارد فنية وإدارية مؤهلة.

8- التواصل بين الاتحاد وأطراف اللعبة.

9- التعامل بشفافية من قبل اتحاد الكرة.

ومثلت الجلسة، التي أقيمت بالتنسيق بين اتحاد الكرة وجمعية الإعلام الرياضي، وأدارها أمين عام جمعية الإعلام الرياضي، محمد الجوكر، أولى جلسات الحوار الكروي التي يقيمها اتحاد الكرة لتطوير اللعبة، من خلال الاستماع إلى آراء ومقترحات المختصين في هذا المجال.

وقال رئيس اتحاد الكرة، مروان بن غليطة، في بداية حديثه، إن هذه الجلسات ستتبعها جلسات أخرى مع المدربين والفنيين والإداريين واللاعبين والجمهور، للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم الخاصة بتطوير اللعبة.

وأشار رئيس اتحاد الكرة إلى أن «كرة القدم أصبحت علماً»، مؤكداً أنه «من السهل على شخص توجيه سهام النقد»، مطالباً بأهمية «الخروج بوصفة دوائية شاملة لتطوير اللعبة من الجوانب كافة»، وشدد على أن اتحاد الكرة على تواصل مستمر مع المجالس الرياضية والأندية، مشيراً إلى أن مشروع تطوير كرة القدم سيبدأ باللاعبين الصغار مثل منتخب 2002.

من جهته، شكر رئيس جمعية الإعلام الرياضي، عبدالله إبراهيم، اتحاد الكرة على إقامة هذه المبادرة التي تقام من أجل مناقشة أزمة كرة الإمارات، والبحث عن حلول للمشكلات التي تواجهها، مشيراً إلى أن الحلم الكبير الذي كان الكل ينتظر تحقيقه، وهو وصول منتخب الإمارات إلى كأس العالم، في طريقه إلى ألا يتحقق في حال سارت الأمور بالوضع الحالي للمنتخب، مشدداً على أهمية الوصول إلى مقترحات تؤدي إلى تطوير اللعبة حتى 2030.

بدوره، قال مدير عام قنوات دبي الرياضية، راشد أميري، خلال مداخلته في الجلسة: «نعرف ما نريده من كرة القدم، لكن يجب علينا أن نبحث في كيفية تحقيق ما نريده». أما الأمين العام لاتحاد كرة القدم بالوكالة، إبراهيم النمر، فقال إن «المقترحات التي تم تداولها في الجلسة سترفع إلى اتحاد الكرة من أجل العمل على تطبيقه»، شاكراً للجميع مشاركتهم الفاعلة في جلسة الحوار.

تويتر