أبرزها كسر عقدة «الزعيم»

6 ضحكات للوصل بعد خطف «مركز العين»

فرحة هستيرية لنجم الوصل ليما بعد الفوز المثير على العين. تصوير: أسامة أبوغانم

حقق الوصل فوزاً تاريخياً على العين 4-3، أول من أمس، في دوري الخليج العربي لكرة القدم، موثقاً «الإمبراطور» أفضل عودة «ريمونتادا» في تاريخ دوري المحترفين، إذ إنه لم يسبق لأي فريق أن تأخر بثلاثة أهداف وتمكن من تحويل تأخره إلى فوز بالأربعة.

أروابارينا: هذا السيناريو يحدث مرة كل 100 مباراة

أبدى مدرب الوصل، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا سعادته بالفوز الكبير الذي حققه الوصل على العين، مؤكداً أن سيناريو المباراة يحدث مرة واحدة كل 100 مباراة بعد الأحداث المثيرة التي شهدتها بتقدم العين بثلاثة أهداف قبل أن يسجل «الإمبراطور» عودة رائعة، ويسجل أربعة أهداف ويحقق الفوز. وقال أروابارينا في مؤتمر صحافي إن «الوصل برهن على قوة شخصيته وعلى قدرته على التعامل مع المواقف الصعبة».

زوران: المقعد الآسيوي لايزال قائماً

أكد مدرب العين، الكرواتي زوران ماميتش أن الأخطاء الفردية أسهمت في ضياع تقدم «الزعيم» على الوصل بثلاثة أهداف، مشيراً إلى أن حظوظ العين بالمنافسة في مركز مؤهل إلى دوري أبطال آسيا مازالت قائمة.

وقال في مؤتمر صحافي إن العين بدأ المباراة بشكل رائع وسجل أهداف في توقيت ممتاز، لكن ارتكاب عدداً من الأخطاء الفردية، بعد ذلك أضاع هذه الأفضلية. وأضاف: «بعد تسجيل الوصل الهدف الثاني سنحت خمس فرص للعين لتعزيز تقدمه، لكن لم يتم استثمارها».

وجاء سيناريو فوز الفهود مثيراً بعد البداية السيئة ودخول مرماه ثلاثة أهداف، إلا أن تسجيل هدف قبل نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء عن طريق البرازيلي كايو كانيدو فتح الباب نحو تحقيق العودة التاريخية في الشوط الثاني.

«الإمارات اليوم» ترصد سبعة مشاهد لا تُنسى من «ريمونتادا» الوصل التاريخية على النحو التالي:

بدأ العين اللقاء بقوة وكان الأكثر سيطرة وخطورة على المرمى، قبل أن ينجح في توجيه صدمة قوية لصاحب الأرض بتسجيله ثلاثة أهداف في ست دقائق، بدأت في الدقيقة 23 عن طريق اللاعب الشاب يوسف أحمد، الذي أضاف الهدف الثاني بعدها بدقيقتين قبل أن يكمل البرازيلي كايو الثلاثية في الدقيقة 29 وسط ذهول لاعبي الوصل والجهاز الفني، بينما غادر عدد من مشجعي الأصفر استاد زعبيل بعد التأكد من الخسارة والخوف من مشاهدة خسارة ثقيلة للفهود.

1 كسر العقدة

كسر الوصل أخيراً عقدته أمام العين وحقق الفوز للمرة الأولى على «الزعيم» في مسابقة الدوري منذ 2685 يوماً، وبالتحديد منذ 6 ديسمبر 2009، عندما فاز الأصفر بثلاثة أهداف مقابل هدف على ملعب العين، ومنذ ذلك التاريخ كان التفوق ملحوظاً من جانب العين بواقع 9 انتصارات و3 تعادلات.

2 المركز الثالث

كان المشهد الأجمل بالنسبة للوصل هو أنه كسر عقدة العين في مباراة مصيرية وحاسمة وليست في لقاء ليس له أهمية، إذ إن «الإمبراطور» استفاد من هذا الانتصار بالتقدم إلى المركز الثالث برصيد 48 نقطة، بينما تراجع «الزعيم» إلى المركز الرابع برصيد 46 نقطة، ويصبح الوصل قريباً من المشاركة في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى منذ 2008.

3 فرق الصدارة

استطاع الوصل تحقيق أول فوز له على فرق الصدارة في الموسم الحالي، بعد النتائج السلبية التي حققها وكان السبب الأساسي في ابتعاده عن المنافسة في لقب دوري الخليج العربي، إذ خسر ذهاباً وإياباً أمام «البطل المنتظر» الجزيرة، وتعادل مرتين أمام الأهلي، وخسر من العين في استاد هزاع بن زايد، قبل أن يرد الدين إلى «الزعيم» بانتصار أسطوري في زعبيل.

4- 4 أهداف

تمكن الوصل من هز شباك العين بأربعة أهداف للمرة الأولى منذ عشر سنوات، وبالتحديد في الثالث من أبريل 2007 في نهائي كأس رئيس الدولة، عندما فاز «الإمبراطور» بأربعة أهداف مقابل هدف، بينما كان الأصفر قد فاز في الموسم نفسه في الدوري 4-2.

5 الفوز الأول

حقق الوصل أول فوز له على العين في الدوري منذ تطبيق الاحتراف، في أطول سلسلة سلبية للأصفر أمام الزعيم، إذ أسهم تراجع الفهود في السنوات الأخيرة في انفراد «الزعيم» بصدارة أكثر الأندية تتويجاً بلقب الدوري بـ12 لقباً، وتساوى الأهلي مع الوصل بسبعة ألقاب، بينما كانت الكلمة العليا للعين في مواجهات الفريقين منذ تطبيق الاحتراف في 2008، آخرها تحقيق الفوز في آخر تسع مباريات قبل أن يكسر الوصل هذه السلسلة السلبية.

6 ثلاثية في شوط

اهتزت شباك العين للمرة الأولى هذا الموسم بثلاثة أهداف في شوط واحد، وبأربعة أهداف للمرة الأولى، إذ إنه رغم خسارة العين بثلاثية مرتين من الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ومن الجزيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، فإن الأهداف الثلاثة في المباراتين توزعت على الشوطين، لم يدخل مرمى «الزعيم» ثلاثة أهداف في شوط واحد.

تويتر