أبرزها مدرب أجنبي عالمي وتعديلات في منظومة الدفاع والهجوم

5 مقترحات لتشكيل منتخب منافس

قدم رياضيون وجمهور خمسة مقترحات تساعد على تشكيل منتخب منافس في كرة القدم، بعد استقالة المهندس مهدي علي من تدريب «الأبيض»، أخيراً، عقب الخسارة التي تعرض لها أمام منتخب أستراليا بنتيجة 2- صفر، ضمن تصفيات كأس العالم 2018.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «المنظومة بأكملها بحاجة إلى تغييرات، إذ إن الجميع شريك في ضياع حلم التأهل إلى المونديال، ويجب أن تشمل التغييرات الجهاز الإداري ولجنة المنتخبات، إلى جانب ضم لاعبين جدد».

واقترحوا التعاقد مع مدرب أجنبي كفء وعالمي بإمكانه حمل طموح جمهور الإمارات للبطولات العالمية، فضلاً عن تعيين شخصيات إدارية جديدة غير الحالية، بإمكانها ضبط اللاعبين بشكل أفضل، والتدخل في الأوقات المناسبة، وضم لاعبين جدد وإبقاء الباب مفتوحاً للإحلال والتبديل باستمرار من دون الاعتماد على أسماء بعينها في كل مرة، مع تغييرات في منظومة الدفاع والهجوم.

وقال عضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم، الدكتور جمال الحوسني، إن المنتخب افتقد الهوية في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعدما باتت طريقة اللعب محفوظة.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.


خالد عبيد: الجميع يتحمل مسؤولية ما حدث

أكد عضو لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم، خالد عبيد، أنه قبل الحديث عن التجديد ومستقبل المنتخب الوطني، يجب التركيز على المنظومة الإدارية التي بحاجة إلى التطوير، والاهتمام الأكبر بوضع خطة واضحة المعالم، وأوضح: «قبل التعاقد مع المدرب الجديد يجب أن نحدد ماذا نريد في الفترة المقبلة، ونعرض هذه الخطة على المدرب حتى لا تحدث صدمة عندما نجد أن أفكار المدرب الجديد مختلفة عن الأهداف المطروحة».

وأشار إلى أن مسؤولية ما حدث يتحملها الجميع.

وأضاف: «أرى أن المنظومة الدفاعية من أبرز الأمور التي ستكون بحاجة إلى التغيير والتطوير في الفترة المقبلة، إذ إنه بعد إصابة محمد أحمد واجه مهدي علي صعوبة في إيجاد البديل، خصوصاً أن عبدالعزيز صنقور وعبدالعزيز هيكل يعدان من أبرز نقاط الضعف، حيث إن دوريهما، الدفاعي والهجومي، لم يكونا يتمان بالصورة المطلوبة، بينما كانت هناك عناصر لا ترتقي للعب في صفوف المنتخب»، وأكمل: «لا يعني أن الهجوم لا يسجل الأهداف أن نستقبل أهدافاً بهذه السهولة، كما أن عمر عبدالرحمن أثبت في كثير من المباريات أنه لا يستطيع التألق مع المنتخب مثلما يبدع في المباريات المحلية، حيث ينتظر أن يحصل على دعم الحكام في احتساب المخالفات أو التألق أمام المنتخبات الصغيرة، بينما لا يتحمل الضغط في المباريات الكبيرة».

وختم: «المنتخب بحاجة إلى ضخ دماء جديدة، لكن ليس معنى ذلك أن يتم تغيير عدد كبير من اللاعبين، إذ إن ضم ثلاثة لاعبين فقط قد يكون كافياً لإحداث التغيير المطلوب، وتشكيل الإضافة التي نسعى إليها».

بدوره، قال رئيس رابطة المشجعين في النادي الأهلي، محمد بن عجيل، إن استقالة مهدي علي من منصبه تعد البداية لعملية الإصلاح وبدء التفكير في المستقبل، بعد ضياع أهم الأحلام التي كان الجمهور يأمل أن تتحقق بالتأهل إلى كأس العالم.

وأضاف: «السؤال الموجه لاتحاد الكرة: أين دور الجهاز الإداري في الأخطاء التي حدثت؟ إذ إنها كانت واضحة للجميع، وتسببت في ضياع الحلم»، بينما أشار إلى ضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي، مؤكداً أن المدرب الروماني، أولاريو كوزمين، الأنسب في الوقت الحالي، خصوصاً أنه لديه خبرة كبيرة مع اللاعبين الدوليين، كما أن الصربي، إيفان يوفانوفيتش، من الخيارات الجيدة.

واتفق المشجع، ناصر الشحي، في الرأي بأن مهدي علي لا يتحمل بمفرده مسؤولية ضياع حلم المونديال، وقال: «اتحاد الكرة نفى تقدم مهدي علي باستقالته، قبل أن يؤكد المدرب أنه تم رفض استقالته عقب مباراة العراق».

وأضاف: «يجب وضع خطة حتى 2019 عندما تستضيف الدولة كأس آسيا، خصوصاً أنها الهدف المقبل، لذلك يجب عمل تغييرات كبيرة على مستوى الجهاز الإداري ولجنة المنتخبات في اتحاد الكرة، إذ تقع على عاتقهما مسؤولية كبيرة في ما حدث، فليس من المعقول وجود أسماء كبيرة، مثل عدنان الطلياني، ولا يحدث تدخل عندما يشاهدون الأخطاء التي حدثت».

التعاقد مع مدرب أجنبي

أبرز اسمين لتولي قيادة الدفة الفنية للمنتخب الوطني، هما الروماني أولاريو كوزمين، والصربي إيفان يوفانوفيتش، اللذان يعرفان الكرة الإماراتية عن ظهر قلب.

تطوير الفكر الهجومي

ظهر المنتخب عاجزاً عن التهديف في آخر مباراتين أمام اليابان وأستراليا، وأهدر المهاجمون فرصاً محققة، ما يكشف تواضع الفكر الهجومي وندرة الجمل التكتيكية.

تغيير الجهاز الإداري

استغرب المشجعون عدم تدخل الجهاز الإداري للمنتخب الوطني، الذي ضم أسماء كبيرة مثل عدنان الطلياني، وتدارك الأخطاء التي كان يرتكبها الجهاز الفني.

ضخ دماء جديدة

شدد المشجعون على أنه يجب ضم لاعبين جدد للمنتخب الوطني، مثل سالمين خميس، وعدم الاعتماد على الأسماء التي تلعب باستمرار وتضمن مكانها في التشكيلة.

تعديلات في الدفاع

بعد إصابة محمد أحمد، واجه مهدي علي صعوبة في إيجاد البديل، خصوصاً أن الظهيرين عبدالعزيز هيكل وعبدالعزيز صنقور لم يظهرا بالمستوى المطلوب ضمن المنظومة الدفاعية.

 

تويتر