ستانلي: التمرير السريع والانسجام سلاح الأبيض الإماراتي أمام أستراليا

أكد المحترف الأسترالي في صفوف نادي حتا، نيكولاي ستانلي، أن التمرير السريع، والانسجام الكبير بين لاعبي المنتخب الإماراتي، يمنح الأبيض نقاط قوة في لقائه المصيري، اليوم، أمام نظيره الأسترالي في تصفيات كأس العالم 2018.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «المنتخب الإماراتي يضم مجموعة من اللاعبين، خاضوا معاً عدداً كبيراً من المباريات الدولية على مدار السنوات الماضية، وهو عامل إيجابي عليهم الاستفادة منه، شريطة الاعتماد على نمط لعب سريع في نقل الكرات، الكفيلة بخلخلة دفاعات المنافس، ومنح الأبيض فرصاً إضافية نحو التهديف على المرمى».

وأضاف أن «المنتخب الإماراتي في لقاء اليابان افتقد عاملي التركيز ونمط التمريرات السريعة، ما أعطى اليابانيين القدرة في الحفاظ على شباكهم، وإبقاء منطقة الـ18 الخاصة بهم بعيدة عن التهديد».

وأكمل: «الحظوظ مازالت قائمة للمنتخبات الأربعة، أستراليا، والسعودية، واليابان، والإمارات، وهو أمر يجب أن يعمل لاعبو الإمارات على الاستفادة منه، ففي كرة القدم كل شيء وارد، والعمل على انتزاع نقاط ثمينة من المنافسين هو الأساس في حال أراد أي منتخب المنافسة على بطاقات التأهل المباشرة إلى كأس العالم».

واعتبر ستانلي أن خط الوسط هو مفتاح المباراة بصورة عامة، وقال: «التركيز على خط الوسط، وتبادل المراكز بصورة عامة، مع بقاء وتيرة اللعب سريعة، ستمثل مفتاح المباراة، إذ يملك المنتخب أسماء كبيرة تملك الموهبة الكافية في التعامل مع المباريات الكبيرة، خصوصاً أن هذه المجموعة من اللاعبين، سواء عمر عبدالرحمن، وأحمد خليل، وغيرهم من النجوم، عودونا دائماً على تدارك المواقف الصعبة، والمنافسة حتى اللحظة الأخيرة، وتحقيق النتائج الجيدة».

وعن مفاتيح الخطورة التي يجب على المنتخب الوطني تداركها أمام استراليا، قال ستانلي إن «الكرات العرضية، والهجمات السريعة، من الأمور التي يتوجب على الإماراتيين الانتباه لها في لقاء أستراليا، فبقدر ما يحافظ الأبيض على خطوط متراصة، خصوصاً على صعيد خط الوسط والدفاع، ينجح في إبطال هجمات الأستراليين، وإبعاد خطورة الكرات العرضية».