روسية تحضر السباق للمرة 22 على التوالي

سجّلت الروسية، أكترينا زابيينا، أمس، وجودها في أمسيات كأس دبي العالمي، للعام الـ22 على التوالي، من خلال إدارتها لمتجر صغير متنقل، يبيع تذكارات مصنّعة يدوياً، مستوحاة من عالم سباقات الخيل في دبي، بأسعار تراوح بين 70 و2000 درهم.

وأكدت زابيينا لـ«الإمارات اليوم» أن «طبيعة العمل المرتبط برياضة الخيول، كان وراء القدوم سنوياً إلى كأس دبي العالمي منذ انطلاقته عام 1996، إلا أن النقلة النوعية عام 2010، والمساحات التي تضمنها مضمار ميدان، وارتفاع أعداد الجمهور المتابع لأمسيات الكأس، كانت وراء التوسع في إدارة مبيع التذكارات القبعات والملابس المصنّعة يدوياً، من خلال استئجار محل أتولى خلاله بيع تلك المنتجات بأسعار تراوح بين 70 و2000 درهم».

وأوضحت: «زيادة نشاطي التجاري على هامش أمسيات الكأس، كانت وراء توجهي، في عام 2012، إلى افتتاح شركة خاصة لهذه الغاية، نعمل خلالها على مدار عام كامل في صناعة المشغولات والتذكارات المتعلقة برياضة الخيول والسباقات بصورة يدوية، على أن يتم شحنها إلى دبي مطلع شهر مارس، والبدء بعرضها عشية السباق، خصوصاً أن العديد من رواد (ميدان) الدائمين باتوا يطلبون تصاميم خاصة بهم لاستخدامها في مسابقات الجمال المرافقة».

وأضافت: «يقتصر سباق كأس دبي العالمي على أمسية واحدة، إلا أنني راضية عن حجم المبيعات التي أحققها».

وأكملت: «ازدهار أمسيات كأس دبي العالمي، ومنها الفعاليات المصاحبة، فضلاً عن الظروف المناخية التي رافقت الأمسية، كانا وراء تنامي حجم المبيعات في النسخة الحالية، خصوصاً من الجمهور الياباني الذي يشتري القبعات هذا العام بكثافة، حيث بلغت في أقصاها 2000 درهم للقبعة الواحدة».

واستطردت: «هناك شريحة الجمهور القادم من الخارج، الذي يبحث بالدرجة الأولى عن التذكارات النادرة، وأقدم له عادة مشغولات يدوية».

وتابعت: «تصل بعد أنواع المشغولات في دبي إلى 800 درهم، مع العلم أن المنتجات ذاتها تباع في سباقات مختلفة حول العالم بنحو 800 جنيه إسترليني».

واختتمت: «ما ميز نسخة 2017 الزيادة الملحوظة في أعداد الجمهور القادم من خارج الدولة، إلا أن البارز ظهور شريحة من الجمهور الصيني الذي بدأ يتابع سباقات الخيل بشغف كبير».