أبرزها تحركات «عموري» والتوزيع الجيد لطاقات اللاعبين

8 أسلحة بيد مهدي علي لنزال «الساموراي»

صورة

شدد خبراء رياضيون على قدرة الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة مهدي علي، على توظيف الإمكانات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوه، والتعامل الجيد مع المتطلبات التي تفرضها ظروف المباراة ومجرياتها، مشيرين إلى أن هناك ثمانية أسلحة فنية يملكها مهدي علي، بإمكانه أن يواجه بها منتخب الساموراي، مشيرين إلى أن هذه الأسلحة تتمثل في التركيز الجيد، والاستفادة القصوى من الجاهزية العالية، التي يتمتع بها لاعبو المنتخب من خلال مشاركتهم مع فرقهم في الدوري ودوري أبطال آسيا، فضلاً عن الهجوم الضاغط واللعب بتوازن والتنظيم الدفاعي الجيد، وتوزيع طاقات اللاعبين على مدار الـ90 دقيقة، والاستفادة من سرعة علي مبخوت وإسماعيل الحمادي في إرباك صفوف المنتخب الياباني، وكذلك الاستفادة الإيجابية من تحركات عمر عبدالرحمن وأحمد خليل في الملعب، وسرعة الانتقال من الدفاع للهجوم، وكذلك من الهجوم للدفاع.

الأسلحة الـ 8

1- الأرض والجمهور.

2- جاهزية اللاعبين والتركيز الجيد.

3- الضغط الهجومي المكثف.

4- سرعة الانتقال من الدفاع للهجوم.

5- التنظيم الدفاعي الجيد.

6- الاستفادة من سرعة مبخوت والحمادي في إرباك الدفاع الياباني.

7- الاستفادة الإيجابية من تحركات «عموري».

8- التوزيع الجيد لطاقات اللاعبين طوال الـ90 دقيقة.

وقال مدرب فريق بني ياس، العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، إن «مهدي علي قادر على التعامل الجيد مع هذه المباراة، كونه أدرى بلاعبيه»، مضيفاً أن «الضغط الهجومي المكثف، بجانب اللعب بتوازن والاستفادة من الإمكانات الفنية العالية التي يتمتع بها عدد كبير من لاعبي المنتخب، من شأنها أن تساعد المنتخب في السيطرة على مجريات اللعب والوصول إلى مرمى المنتخب الياباني»، معتبراً أن إحراز هدف مبكر في مرمى اليابان من شأنه أن يربك حسابات الساموراي ويبعثر خططه، وفي المقابل يرفع معنويات لاعبي المنتخب.

وأوضح «تجب الاستفادة من سرعة كل من مبخوت وإسماعيل الحمادي في إرباك دفاع اليابان، بجانب الاستفادة الإيجابية من تحركات عمر عبدالرحمن وأحمد خليل».

وأضاف عبدالقادر «من الأمور التي تساعد مهدي في تنفيذ خطته للمباراة بشكل جيد، الجاهزية العالية التي يتمتع بها لاعبو المنتخب، من خلال مشاركتهم مع فرقهم في الدوري وكذلك في دوري أبطال آسيا للأندية، كما أن اللاعبين أنفسهم يدركون أهمية هذه المباراة، وضرورة التفاني في الملعب للخروج بنتيجة جيدة».

من جهته، قال مدرب الوصل السابق واللاعب الدولي السابق حسن محمد بولو: «المنتخب الياباني الذي سيواجهه الأبيض اليوم، يختلف عن ذلك الذي واجهه في سبتمبر الماضي، لأنه في تلك الفترة كان معظم لاعبيه في فترة إعداد بأوروبا، ولم يكن في كامل جاهزية، لكنه حالياً في قمة الفورمة، لذلك فإن هناك متطلبات عدة للتعامل معه بشكل جيد والتفوق عليه، من خلال التركيز العالي والتنظيم الدفاعي الجيد وتضييق المساحات أمامه، والاعتماد على الهجمات المرتدة في الوصول لمرماه، بجانب الاستفادة من سرعة مبخوت وتمريرات (عموري) في إحداث ثغرات في صفوفه».

وأضاف بولو «المنتخب الياباني يعد حالياً في أفضل حالاته الفنية، ولديه طموح كبير في تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، واعتلاء قمة منتخبات المجموعة الثانية والوصول إلى مونديال روسيا، لاسيما أنه لم يغب عن كأس العالم خلال السنوات الماضية، وكل هذه عوامل تعطيه دافعاً كبيراً في مباراة اليوم، لذلك فإن مهمة الأبيض لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، وتتطلب الجدية والتركيز العالي من قبل اللاعبين».

بدوره، شدد مدرب منتخب الشباب السابق والعروبة الحالي، بدر صالح، على أهمية التعامل مع مباراة اليوم بالجدية المطلوبة من قبل اللاعبين طوال الـ90 دقيقة، وضرورة استغلال واستثمار الفرص التي تسنح لهم خلال المباراة، والتركيز العالي والتفاهم والانسجام الكبير بين اللاعبين، وقال إن «كل هذه الأمور من شأنها أن ترجح كفة المنتخب الوطني، لاسيما أنه يخوض هذه المباراة على أرضه ووسط جمهوره».

واعتبر المعلق الرياضي، في قناة أبوظبي الرياضية، علي حميد، أن المنتخب مطالب باللعب بطريقة متوازنة، مع مراعاة الانضباط الجيد في الخط الخلفي، مشيراً إلى أنه رغم أن الأبيض فاز على اليابان في المباراة الماضية، فإنه يتوقع أن تكون هذه المباراة صعبة ومختلفة، مشدداً على أن اليابان منتخب لا يستهان به، كونه يملك تاريخاً مميزاً، وله إنجازات كبيرة.

وقال علي حميد «في تقديري الهجوم الضاغط وتوظيف قدرات اللاعبين بشكل جيد، وتوظيف طاقاتهم على مدار الـ90 دقيقة، والمحافظة على لياقتهم والتنظيم الدفاعي الجيد، ستقود المنتخب لتحقيق الفوز في هذه المباراة».

تويتر