الشمراني ودوغلاس.. بين صبر الجمهور ورؤية المدرب

فشل المهاجم السعودي، ناصر الشمراني، في ترجمة الآمال الكبيرة التي كانت معقودة عليه خلال الفترة الأخيرة مع فريق العين، بعد أن غابت أهدافه في مباريات كثيرة، باستثناء هدفين أمام الشباب في الدوري، فلم يترجم الصورة القوية التي اشتهر بها حين كان مهاجماً في صفوف الهلال السعودي.

لكن الشمراني لايزال يحظى بدعم وصبر قسم كبير من جمهور العين، بخلاف المهاجم السابق الذي حلّ الشمراني بديلاً عنه، البرازيلي دونفريس دوغلاس. وتقوم «الإمارات اليوم» بإجراء مقارنة بين الشمراني ودوغلاس، رغم الاختلافات الكبيرة بينهما، أهمها أن الشمراني لم يمضِ على حمله قميص العين أكثر من 40 يوما، مقابل سنة كاملة لدوغلاس، فنلقي الضوء على مشوار اللاعبين وأهدافهما وعلاقتهما بالجمهور والمدرب في التقرير التالي.

العلاقة مع الجمهور

ساءت علاقة دوغلاس بشكل كبير بعد أن أهدر ركلة جزاء كان يمكن لها أن تغير مسار لقب أبطال آسيا لمصلحة العين، فظلت متأزمة حتى رحيله. في المقابل يحظى الشمراني، حتى مع عدم تقديمه المستوى المنتظر منه، بدعم جماهيري على أمل أن تظهر قدراته التهديفية مستقبلاً.

دعم المدرب

حظي دوغلاس بدعم كبير من المدرب السابق، زلاتكو، فكان الأخير يصرّ على إشراكه أساسياً، في المقابل ليست هناك ضمانة من المدرب زوران لمنح الشمراني فرصة اللعب أساسياً، فقد سبق أن وضعه على الدكة في مباراتين.

سجل المشاركات

خاض دوغلاس مع العين 47 مباراة سجل فيها 29 هدفاً، بينها خمسة في أبطال آسيا، في المقابل لعب الشمراني حتى الآن ثماني مباريات، منها ست أساسياً، لكنه سجل هدفين فقط.

أول 8 مباريات

سجل دوغلاس خمسة أهداف وصنع آخر وأضاع ركلة جزاء في أول ثماني مباريات، أما الشمراني فغاب عن التهديف في خمس، لكنه صنع هدفاً أمام النصر، ثم سجل هدفين أمام الشباب من ركلتي جزاء، وصنع هدفاً في لقاء بونيودكور.

ظروف التعاقد

كلا اللاعبين تم التعاقد معهما في يناير، فالبرازيلي دوغلاس حلّ بديلا للنيجيري أمنيكي، في حين أخذ الشمراني مكان دوغلاس يناير الماضي، خصوصاً بعد فشل صفقة الفرنسي يانيك بولي.

المشوار

لا يمتلك دوغلاس مشواراً قوياً، فكان أفضل إنجازاته المركز الثالث مع فريق هيروشيما الياباني في مونديال الأندية 2015. أما الشمراني فقد فاز بلقب أفضل لاعب في آسيا 2014، وهداف الدوري السعودي خمس مرات ووصيف أبطال آسيا 2014.