يأمل بالفوز الأول للابتعاد عن ذيل الترتيب

الوحدة يرفع سلاح «الهجوم الضارب» أمام بيروزي

تيغالي يسدّد باتجاه مرمى الريان القطري في الجولة الأولى. من المصدر

يتطلع الوحدة إلى إنعاش آماله في التأهل لدور الـ16 لدوري أبطال آسيا، من خلال تحقيق الفوز على ضيفه بيروزي الإيراني، في المباراة التي ستجمعهما في الـ7:10 من مساء اليوم، على استاد آل نهيان، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لدور المجموعات.

أغيري: علينا الفوز إذا أردنا التأهل

وصف المدير الفني للوحدة، المكسيكي خافيير أغيري، المباراة بالصعبة، والتحدي القوي لفريقه الذي يجب عليه تقديم الأفضل لتحقيق الفوز، واسعاد جماهير العنابي والمحافظة على آماله في التأهل لدور الـ16 لدوري أبطال آسيا.

وقال في مؤتمر الصحافي «نرغب في التعويض بعد التعثر في الدوحة أمام الريان، وجميع اللاعبين في أتم الجاهزية لخوض المباراة، وإذا أردنا المحافظة على حظوظنا في خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور الثاني فعلينا الفوز».

من جانبه أبدى مدرب بيروزي، الكرواتي برانكو، اعتزازه بالموسم الذي تولى فيه تدريب الوحدة من قبل، مشيراً إلى أن المواجهة التي ستجمع بين الفريقين ستكون قوية وصعبة، مشدداً على أن بيروزي لديه طموحات كبيرة في التأهل للدور الثاني من البطولة.

ويسعى الوحدة لتحقيق أول فوز له في دور المجموعات، لتعويض خسارته الأولى أمام الريان القطري بهدفين مقابل هدف واحد، التي وضعت الفريق في المركز الرابع والأخير للمجموعة بلا رصيد من النقاط.

وليس أمام الوحدة إلا الفوز، حتى يظل في صلب المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل لدور الـ16 رغم صعوبة المهمة في مواجهة فريق قوي يتمتع بخبرة كبيرة في دوري الأبطال، ويسعى هو الآخر لتحقيق الفوز والوصول للنقطة الرابعة، بعد تعادله مع الهلال السعودي في الجولة الأولى بهدف واحد لكل منهما، واحتلاله المركز الثالث متساوياً مع الهلال برصيد نقطة واحدة.

ويدخل الوحدة المباراة مكتمل الصفوف، بعد عودة جميع لاعبيه المصابين واكتمال جاهزيتهم، ما يمنح المدير الفني خافيير أغيري، الفرصة لتوسيع قاعدة اختياراته للوصول إلى أفضل تشكيل يستطيع به تحقيق طموحاته بالخروج منتصراً.

ومن المتوقع أن يلعب الوحدة بتشكيل هجومي وبالقوة الضاربة التي يمتلكها الفريق والمتمثلة في الرباعي إسماعيل مطر وجوجاك وفالديفيا وتيغالي، أصحاب الخبرة، بجانب زملائهم في مختلف الخطوط، سعياً للسيطرة على مجريات اللعب وفرض أسلوب الفريق من بداية المباراة، وسد الطريق على الفريق الإيراني، لبناء هجمات مضادة سريعة قد تربك دفاعاته.

ويدير اللقاء طاقم تحكيم سنغافوري بقيادة محمد تقي الجعفري للملعب، ويعاونه كل من روني موه مين كيات وليم كوك هينج للخطوط، ومعهم مونجكو لشاي بيشسري حكماً رابعاً، ويراقب المباراة الصيني زهانج شاو، ويراقب الحكام السوري محمد باسل الحجار.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر