المدرب الكرواتي: الإمارات استحق الفوز

26 خسارة للعين في عهد زلاتكو

زلاتكو: ليس منطقياً تقييم الشمراني من مباراة واحدة، بعد 24 ساعة من قيده مع العين.

تلقى فريق العين الخسارة رقم 26 في كل البطولات تحت قيادة مدربه الكرواتي، زلاتكو داليتش، الذي يستعد لإكمال عامه الرابع مدرباً لـ«الزعيم»، على يد فريق الإمارات في المباراة التي جمعت الفريقين، أول من أمس، في رأس الخيمة ضمن الجولة 15 من دوري الخليج العربي لكرة القدم، وهي الخسارة الأولى للعين في الموسم الحالي، لكنها تسببت في اتساع الفارق بينه وبين الجزيرة المتصدر إلى أربع نقاط.

مباريات زلاتكو مع العين

136 مباراة.

79 فوزاً.

26 خسارة.

31 تعادلاً.

- العين يجب ألّا يتوقف على أسماء بعينها، ولا أعتقد أن غياب لاعب سيكون سبباً لخسارة مباراة.

- العين واجه منافسين شرسين يقاتلون على البقاء بدوري الخليج العربي، والآن بات مطالباً برفع مستوى التركيز.

وأشرف المدرب الكرواتي على تدريب العين في 136 مباراة «دوري الخليج العربي، دوري أبطال آسيا، كأس رئيس الدولة، كأس السوبر، كأس الخليج العربي»، وحقق الفوز في 79 لقاء، وتعادل في 31 مواجهة، وخسر في 26، ورغم الإحصاءات الجيدة للمدرب إلا أن أسهمه بدأت في التراجع منذ خسارة نهائي دوري أبطال آسيا في النسخة الماضية أمام تشونبوك الكوري الجنوبي.

واعترف زلاتكو بأن منافسهم، فريق الإمارات، استحق الفوز، لأنه كان الفريق الأقل أخطاء والأكثر تركيزاً، ونجح في ترجمة الفرص التي حصل عليها إلى أهداف، وقال إن «خسارة خمس نقاط خلال جولتين في مسابقة الدوري، مؤشر واضح الى الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق»، موضحاً أن «فريقه واجه منافسين شرسين يقاتلون على البقاء بدوري الخليج العربي، وأن فريقه الآن بات مطالباً بالعودة القوية ورفع مستوى التركيز».

وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «تسنّت للعين جملة من الفرص التي كان من المفترض ترجمتها إلى أهداف، غير أننا لم نستثمرها بالصورة المطلوبة، على عكس المنافس الذي بدا في وضع تركيز جيد، وانتظر أخطاءنا حتى وصل إلى أهدافه».

وفيما إذا كان سبب الخسارة يكمن في غياب قائد فريقه عمر عبدالرحمن، قال إن «العين فريق كبير ويجب ألّا يتوقف على أسماء بعينها لأن كل لاعبي كرة القدم معرضون للإيقاف، ولا أعتقد أن غياب لاعب بصفوف الفريق سيكون سبباً لخسارة نتيجة مباراة».

وحول تقييمه لأداء ناصر الشمراني، قال: «ليس منطقياً تقييم اللاعب من مباراة واحدة بعد 24 ساعة من قيده مع الفريق، وشخصياً لم أكن أتوقع منه أكثر مما قدم في المباراة، وخلال التدريبات المقبلة سيعزز من معدل انسجامه مع الفريق».

في المقابل، أنهى فريق الإمارات ثماني سنوات عجافاً لم يتذوق خلالها طعم الفوز على فريق العين، وتحديداً منذ بداية الاحتراف، فخلال 11 مباراة سابقة خسر الإمارات 10 مباريات وتعادل في لقاء وحيد قبل أن ينجح أول من أمس في تحقيق انتصاره الأول.

من جهته، أعرب مدرب فريق الإمارات، التشيكي، إيفان هاشيك، عن فرحته الكبيرة بفوزهم على العين الذي اعتبر انه أحد الفرق المنافسة على لقب الدوري، مشيداً بأداء لاعبيه وتنفيذهم للاستراتيجية التي وضعها لهم، والحماس والإصرار على العودة لطريق الانتصارات على حساب فريق من الوزن الثقيل جاء إلى رأس الخيمة من أجل تحقيق الفوز، لتعويض التعادل الذي حققه في الجولة الماضية أمام بني ياس.

وقال هاشيك في المؤتمر الصحافي: «دخلنا المباراة باستراتيجية معينة متعلقة بالحد من خطورة فريق العين، من خلال الانضباط التكتيكي والاستفادة من سرعة التحول في الهجمات المعاكسة. اللاعبون كانوا على قدر المسؤولية، وقدموا مستويات مشرفة مكنتهم من حصد ثلاث نقاط مهمة سيكون لها ما بعدها في الأيام المقبلة، كما لا أنسى الجماهير التي ساندت الفريق خلال المباراة، وهو ما كان له دور أيضاً في الفوز».

وأشار مدرب الإمارات إلى أن تأخر فريقه في النتيجة، بعد تسجيل العين للهدف الثاني، لم يتسبب في انهيار اللاعبين، موضحاً أن لاعبيه سرعان ما تجاوزوا ذلك بعد ردة الفعل القوية التي مكنتهم من تسجيل هدف التعادل، ومن ثم الهدف الثالث الذي جاء بواسطة البديل عثمان سو، وقال: «أنا فخور بالأداء والنتيجة، وسنحاول الاستفادة منها معنوياً، ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في الجولات المقبلة».

تويتر