«ديربي الإثارة» يذبح «السعادة»

الصدارة تنحني احتراماً للجزيرة

علي مبخوت سجّل هدف الجزيرة الأول في شباك الوحدة. تصوير: إريك أرازاس

تغلب الجزيرة على الوحدة بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، أمس، على استاد محمد بن زايد، في الجولة 15 من دوري الخليج العربي لكرة القدم.

ولعب الوحدة بثمانية لاعبين بعد طرد ثلاثة من لاعبيه، هم الحارس راشد علي، بعد أربع دقائق فقط من البداية، وتيغالي في الدقيقة 40، وجوجاك بين شوطي المباراة للإنذار الثاني.

وانتهى الشوط الأول بتقدم الجزيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وسجلها علي مبخوت «14» وليوناردو «21 و45»، وسجل للوحدة تيغالي «17»، وفي الشوط الثاني سجل ألميدا وسلطان برغش الهدفين الرابع والخامس «72 و88».

وارتفع رصيد الجزيرة إلى 35 نقطة، وانفرد بالقمة مستغلاً خسارة العين أمام الإمارات، وتوقف رصيد الوحدة عند 24 نقطة، وابتعد تماماً عن المنافسة على بطولة الدوري.

التبديلات

الجزيرة: خلفان مبارك وسالم عبدالله وسلطان برغش بدلاً من بارك جونج ومحمد فوزي وسالم راشد.

الوحدة: علي الحوسني وناصر عبدالهادي وسالم سلطان، بدلاً من طارق الخديم وإسماعيل مطر وسلطان الغافري.


الإنذارات

ليوناردو (الجزيرة).

أحمد راشد وسلطان الغافري (الوحدة).

راشد علي وتيغالي وجوجاك (الوحدة).


أفضل لاعب

أفضل لاعب: ليوناردو مهاجم الجزيرة.


• 4 الدقيقة التي شهدت طرد حارس الوحدة، راشد علي، وهو القرار الذي أثر كثيراً في نتيجة وسير المباراة.

جاء سيناريو الشوط الأول غير متوقع على الإطلاق، فبعد أربع دقائق فقط من بدء المباراة طرد الحكم، يعقوب الحمادي، حارس مرمى الوحدة، راشد علي، الذي خرج من مرماه لملاقاة مهاجم الجزيرة، علي مبحوت، المنفرد تماماً بالمرمى، ومنع الكرة بيده وهو خارج منطقة الجزاء، ولعب الوحدة بـ10 لاعبين من الدقيقة الخامسة، واستغل الجزيرة النقص العددي وهاجم مرمى الوحدة، وسدد ألميدا كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر «13»، وأسفر الهجوم الجزراوي عن الهدف الأول عن طريق علي مبخوت في الدقيقة 14، عندما تسلم تمريرة طولية خلف المدافعين، وانفرد بالحارس وسدد في جسده، لترتد إليه مرة أخرى ويسددها في الشباك، ثم أضاع علي مبخوت انفراداً صريحاً بالحارس عندما مرر له ليوناردو كرة بينية خلف المدافعين، وانفرد مبخوت وراوغ الحارس لكنه سدد في الشباك من الخارج.

ورغم النقص العددي إلا أن الوحدة ظهر في الكادر الهجومي أكثر من مرة، ولم يشعر أحد بطرد حارسه، ووصل كثيراً إلى مرمى علي خصيف، ومن إحدى الهجمات أرسل جوجاك كرة بينية طولية خلف دفاع الجزيرة المتقدم إلى تيغالي الذي انفرد بخصيف وسدد داخل المرمى مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة 17، لترتفع الروح المعنوية للاعبيه وجماهيره المتحمسة في المدرجات.

وشعر الجزيرة بالحرج وهاجم من جديد، وسجل ليوناردو الهدف الثاني في الدقيقة 21 من كرة عرضية أرسلها تجاه المرمى، خدعت الحارس علي الحوسني وسكنت الشباك.

وكاد تيغالي يدرك التعادل للوحدة عندما تلقى تمريرة بينية خلف الدفاع الذي عابه اللعب على خط واحد، وانفرد تيغالي وراوغ خصيف، لكنه انحرف بعيداً عن المرمى وسدد الكرة في الشباك من الخارج.

ولبس الوحدة ثوب الشجاعة في هجماته، وكاد إسماعيل مطر يسجل هدف التعادل بعد أن تبادل الكرة مع تيغالي، وتهيأت الكرة أمامه على بعد خطوات من خصيف، وسددها ضعيفة وأمسكها خصيف.

وفي الدقيقة 40 فوجئت جماهير الوحدة بطرد قلب الهجوم ومصدر الخطورة في فريقه، تيغالي، بعد لعبة خشنة مع ألميدا في وسط الملعب، واعترض عليها لاعبو الوحدة وجهازهم الفني بشدة، واستغل الجزيرة الموقف وهاجم لتعزيز تقدمه ونجح بالفعل ليوناردو في إضافة الهدف الثالث لفريقه والثاني له، في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، من تسديدة قوية أعلى الزاوية اليمنى.

وبعد انتهاء الشوط الأول مباشرة، لم تنتهِ خسائر الوحدة عند هذا الحد، بعد اتخاذ حكم المباراة قراراً مفاجئاً بطرد لاعب الوسط المجري، جوجاك، أثناء خروج اللاعبين في الممر المؤدي إلى غرفة تبديل الملابس، ليضطر الوحدة إلى لعب الشوط الثاني بالكامل بثمانية لاعبين.

ومع بدء الشوط الثاني، عاد لاعبو الوحدة للدفاع ومعهم حارس المرمى، حتى لا يتعرض الفريق لخسارة كبيرة، واستبسل لاعبو الوحدة في الذود عن مرماهم لرغبتهم في الخروج بأقل هزيمة ممكنة، وعدم السماح للاعبي الجزيرة برد اعتبارهم للخسارة الثقيلة بستة أهداف دون مقابل في بطولة كأس رئيس الدولة قبل أسبوعين.

وتحول الشوط الثاني إلى «شبه تقسيمة» بين الفريقين، ولم يتحمل لاعبو الوحدة السبعة الضغط الهجومي المكثف للجزيرة، ونجح ألميدا في تسجيل الهدف الرابع للجزيرة في الدقيقة 71 من تسديدة مباشرة إثر عرضية من مسلم فايز.

تويتر