بينت: «40 إلى 50» خطأ عاماً للتحكيم لكل مباراة في الدوري

قال المدير الفني للجنة الحكام في اتحاد كرة القدم، ستيف بينت، إن هناك مجموعة عوامل وراء الأخطاء التحكيمية خلال مباريات الدور الأول من دوري الخليج العربي، لافتاً الى أن هذه العوامل تتمثل في الضغوط التي يواجهها الحكم، سواء داخل او خارج الملعب، كونه موظفاً وغير متفرغ للتحكيم، وتداخل المسابقات، وقرب المباريات مع بعضها بعضاً ما يفقد الحكم تركيزه، وكذلك غياب الحكام الدوليين عن ادارة بعض المباريات بسبب ارتباطاتهم بإدارة مباريات دولية من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، واضطرار لجنة الحكام الى الاستعانة بحكام صاعدين في بعض المباريات.

وأشار خلال مؤتمر صحافي للجنة التحكيم عقد بمقر اتحاد الكرة يوم أمس في دبي، إلى أن 92% من القرارات التحكيمية في الدور الأول كانت صحيحة، وان معدل الاخطاء المؤثرة بلغ 8% فقط، معتبراً أن هذه الاخطاء مؤثرة في نتائج المباريات، مشدداً على ان اللاعبين لا يطبقون شعار اللعب النظيف في المباريات.

وقال إنهم يسعون لتلافي مثل هذه الأخطاء، مشيراً الى أن الحكم يجب أن تكون لديه قراءة مسبقة للمباراة، وتعلم كيفية التعامل مع المهارات الفردية للاعبين، ومعرفة أسلوب التعامل مع الفرق، لافتاً الى أنهم يطلبون من الأندية احترام قرارات الحكام، وفي المقابل أن يقوم الحكام باحترام الأندية قبل اتخاذ القرارات الصحيحة في المباريات.

وتابع «الحكم يتخذ في المباراة الواحدة بين 500 و600 قرار عام، 90% منها صحيحة، و10% منها غير صحيحة، ويبلغ معدل الأخطاء التحكيمية في كل مباراة في الدوري بين 40 و50 خطأ، في حين أن الأخطاء التحكيمية تقلصت بين 20 و25 خطأ في المباراة الواحدة خلال المباريات الأخيرة».

وحضر المؤتمر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة الحكام، خليفة الغفلي، والأمين العام لاتحاد الكرة بالإنابة، إبراهيم النمر، ومدير إدارة الحكام، أحمد يعقوب، ومدير إدارة المنتخبات الوطنية، عبدالقادر حسن.

واستعرض بينت بعض المباريات التي حدثت فيها حالات تحايل وخداع وتمثيل من قبل اللاعبين، منها مباراة الوصل والعين، والامارات مع الوصل، والشارقة مع النصر، واتحاد كلباء مع النصر.

وتحدث في المؤتمر الصحافي أيضاً الأمين العام لاتحاد الكرة بالإنابة إبراهيم النمر، مشيراً الى أن هذا المؤتمر يأتي بمناسبة انتهاء مباريات الدور الأول للدوري، وحرصهم في الاتحاد على توضيح الصورة بشأن ما يدور في جهاز التحكيم.

من جانبه، أكد مدير إدارة الحكام، أحمد يعقوب، أنه ورغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم جرب كل الوسائل الحديثة لإيجاد الحلول لمشكلة الأخطاء التحكيمية، إلا أن كل ذلك لم يؤدِّ إلى اختفائها.