قال إن الشباب سيعود قوياً في إياب الدوري

دي فينسنتي: البطء في كرة الإمارات لم يساعدني على إظهار إمكاناتي

صورة

دافع مهاجم فريق الشباب، الأرجنتيني توماس دي فينسنتي، عن سلوكه في أرضية الملعب، الذي كلفه بطاقات كثيرة، تسببت في غيابه عن فريقه لعدد من المباريات، قائلاً إنه «ليس لاعباً منفلتاً»، وإن تلك الإنذارات التي تلقاها كانت «دون وجه حق»، مؤكداً أنه لا يفهم كيف يرفض حكام كرة القدم التحدث مع اللاعبين، بخلاف ما يوجد في الملاعب الأوروبية بحسب تعبيره.

وأشار كذلك في مقابلة مع «الإمارات اليوم»، إلى أن «كرة الإمارات بطيئة»، ولم تساعده على تقديم المستوى المطلوب مع فريقه خلال الفترة السابقة.

ورحب النجم الأرجنتيني، بالمساهمة في حملة «عام الخير»، مؤكداً أن رسالة لاعب كرة القدم هي إسعاد الناس وتقديم المساعدات لهم. وفي جانب آخر، دافع عن مواطنه ومهاجم فريق برشلونة، ليونيل ميسي، مؤكداً أنه أفضل لاعب في العالم ولا توجد أي مقارنات بينه وبين مهاجم الريال البرتغالي كريستيانو رونالدو، كما تحدث في بعض الأمور التي تخص حياته الخاصة، وغيرها من الموضوعات في السطور التالية.


■■ تُتهم بأنك «لاعب منفلت»، بسبب عدد البطاقات التي حصلت عليها، وحرمت الشباب جهودك في مباريات مهمة.

■ بالعكس لست لاعباً منفلتاً، والجميع يعرف طباعي خارج الملعب، وليس ذلك دفاعاً عن نفسي، فقد حصلت على بطاقات ملونة لا أستحقها ولا أعرف سببها، في أوروبا هناك مشروعية في اللعب القوي، الذي لا يصل بالطبع لحد الإيذاء، ومسموح هناك أيضاً للاعب أن يناقش الحكم حول بعض القرارات التي يتخذها أثناء المباراة دون أن يتذمر الحكم من هذا الشيء، على العكس من هنا، أي احتكاك مع لاعب منافس تتعرض لبطاقة كما أنه غير مسموح لك بالحديث مع الحكم، ولا أعرف السبب.

■■ ما القرارات التحكيمية التي أثارت حفيظتك مثلاً؟

■ المثال ليس ببعيد، فقد حدث في مباراة الوصل خلال نصف نهائي كأس الخليج العربي، فقد حصلت على إنذار في لعبة مُشتركة مع أحد لاعبي الفريق المنافس، وفوجئت بالبطاقة الصفراء توجه إليّ، لقد شاهدت اللعبة أكثر من مرة ووجدت أنها لا تستحق أي عقوبة، كما تحدثت مع الحكم في احد قراراته عندما احتسب ضربة مرمى لنا، وقلت له إن الكرة لمستني قبل أن تخرج للملعب وإنها ضربة ركنية لمصلحة الوصل، لكنه لم يهتم بما قلته وأصر على احتساب القرار الأول الذي اتخذه رغم اعترافي له، لكن في النهاية تبقى كلمة حق لمصلحة الحكم عادل النقبي أنه أفضل من أدار مباراة للشباب هذا الموسم.

■■ هل ترى أنك قدمت كل ما لديك للشباب؟

■ بالتأكيد لا، لم أقدم نصف ما قدمته سواء في الدوري اليوناني أو القبرصي، أجلس دائماً مع نفسي وأبحث في الأسباب لماذا عطائي أقل في الدوري الإماراتي، والمبرر الوحيد الذي أجده، أن البطء في كرة القدم بالإمارات وفي دوري الخليج العربي، لم يساعدني على إظهار إمكاناتي الفنية، على العكس في أوروبا، لهذا أحتاج لبعض الوقت للتعود على الواقع الحالي، لكني أعد بأن جماهير الشباب ستشاهد أداءً مغايراً لي في الدور الثاني من الدوري.

■■ لماذا تراجع الشباب على الرغم من البداية القوية؟

■ بالفعل بدأنا بشكل جيد، وأظهرنا شخصيتنا وكنا نسير بإيجابية نحو المنافسة لكن الأمور اختلفت لأسباب عدة، وفقدنا الثقة بعض الشيء، لكن الأوضاع الآن تغيرت بعد مباراة الوصل في نصف نهائي كأس الخليج العربي وبلوغنا النهائي، فقد استعدنا الثقة وسنعود أقوياء في الدور الثاني للدوري.

■■ من اللاعب الذي ترى أنه الأفضل بين نجوم الشباب؟

■ لوفانور، هو لاعب يستطيع أن يصنع الفارق في أي وقت ولديه رغبة دائمة في الفوز، ويمتلك مهارات متعددة وبوسعه اللعب في كبرى الأندية الأوروبية بسهولة.

■■ كيف تقضي أوقاتك في دبي، وهل لك أصدقاء من اللاعبين أو من خارج كرة القدم؟

■ أهوى كثيراً الجلوس في المنزل مع زوجتي لا أخرج إلا قليلاً، وفي الأيام التي نحصل فيها على راحة، أذهب فيها إلى «دبي مول» أو بعض المراكز الأخرى.

■■ وماذا عن أصدقائك؟

■ ليس لي أصدقاء مقربون، باستثناء زميلي في الشباب لوفانور، وكذلك لاعب الوحدة تيغالي، وأتحدث معهما كثيراً، وبخلافهما ليس لي صداقات والحوار مع لاعبي الشباب يكون خلال التدريبات.

■■ هل سبق أن تناولت الوجبات الإماراتية؟

■ نعم تناولت وجبة لا أعرف اسمها، وهي عبارة عن أرز مع مأكولات بحرية، وتناولت بعض الحلوى وكانت ممتازة.

■■ هناك مبادرة في الإمارات حالياً يُطلق عليها عام الخير، هل مستعد للمشاركة فيها؟

■ بالتأكيد وهذا واجب على كل لاعب كرة قدم وأن يكون جزءاً من أي مشروع خيري يُسعد الناس، حينما لعبت في قبرص واليونان، كانت إدارات الأندية تُحفز لاعبيها لدفع جزء من رواتبهم لمساعدة الأطفال والحيوانات، ولديَ بعض الأعمال الخيرية الخاصة في الأرجنتين، ولكني لا أميل للحديث عنها كثيراً، وأنا مستعد لأكون جزءاً من هذه المبادرة الإنسانية الجميلة.

■■ من ترشحه للفوز بالدوري هذا الموسم؟

■ أتصور أن العين هو الأقرب نظرياً ليتوج بطلاً، صحيح أننا لعبنا معه وخسرنا بصعوبة 1/‏‏‏2 وكنا بـ10 لاعبين، لكنه فريق قوي ومتكامل واستطاع أن يتجاوز محطات صعبة تجعله الأبرز ليكون بطلاً للدوري.

■■ هل من لاعبين في الدوري يستحوذون على اهتمامك؟

■ يعجني ما يقدمه عمر عبدالرحمن، في الدوري الإماراتي لأنه لاعب يقوم بأدوار هجومية دفاعية مثل اللاعبين الأوروبيين، وأيضاً ليما يصنع الفارق في كل مباراة مع الوصل.

■■ هل ترى أن رونالدو أحق بجائزة أفضل لاعب في العالم؟

■ من وجهة نظري ميسي أفضل بمراحل من رونالدو ولا يوجد أي مقارنة بينهما، ما ساعد رونالدو على نيل تلك الجائزة نتائج منتخب البرتغال في أمم أوروبا، وحصول ريال مدريد على دوري أبطال أوروبا، على العكس من ميسي الذي لم تُساعده نتائج التانغو.

■■ هل تحقق حلمك بمقابلة مارادونا في دبي كما كنت تتمنى؟

■ مع الأسف لم يتحقق هذا الحلم حتى الآن، ومازلت في شوق لهذا اللقاء، مارادونا بالنسبة لي هو المثل والرمز، وعندما ألعب في أي نادٍ أرغب في ارتداء القميص رقم 10، لقد ارتبطت بالأسطورة منذ أن كان عمري سبع سنوات، إذ توجهت مع والدي لمشاهدة احدى مبارياته مع بوكاجونيورز، كما كنت حريصاً على مشاهدة مباراة اعتزاله من داخل الملعب لوداعه بعد سنوات طويلة من العطاء أمتع فيها كل شعوب العالم.

تويتر