أفراد العائلة يأكلون 6 وجبات يومياً.. ويعتمدون على الأطعمة الصحيّة

«شمشون العرب» يورّث ممارسة الألعاب الخارقة لأبنائه وأحفاده

صورة

«هي موهبة ونعمة من عند الله».. هكذا يصف الجد، علي حسن، المُلقب بـ«شمشون العرب»، القوة البدنية الخارقة التي يتمتع بها، والتي مكّنته من جرّ سيارات وشاحنات بجسده وشعر رأسه وأسنانه، إلى جانب ألعاب أخرى يعجز الإنسان العادي عن القيام بها.

الجد علي حسن، المولود في دبي عام 1938، صال وجال في أرجاء الوطن العربي، وأجرى عروضه الخارقة أمام زعماء عرب، حتى ذاع صيته، ليكتشف بعد ذلك أن قوته البدنية عبارة عن جينات متوارثة عن آبائه وأجداده، نقلها إلى أبنائه الستة وأحفاده.

ويسرد الجد علي حسن - الذي قارب على الـ80 عاماً، وأصبح مقعداً على كرسي متحرك - قصته لـ«الإمارات اليوم»، ويؤكد أن «الشيء الوحيد الذي تمنى أن يخوضه هو مصارعة أسد، أو جرّ طائرة، ولم تسنح له الفرصة للقيام بذلك، لكنه تمنى أن يحقق أحد أبنائه أو أحفاده هذا الحلم»، مشيراً إلى أن «الأمر عادي بالنسبة إليه ولأسرته، ويحتاج إلى بعض التدريبات لتحقيقه، خصوصاً أنه يمتلك القوة الجسدية التي وهبها له الله».

وقال علي حسن: «إن المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، كرّمه على إنجازاته رجلاً خارقاً، بمنحه لقب (شمشون العرب) رسمياً، وتدوينه في جواز سفره، بعد أن أطلق عليه هذا اللقب ملك الأردن الراحل، الحسين بن طلال، فيما أطلق عليه الزعيم المصري الراحل، جمال عبدالناصر، (شمشون الجبار)».

وأضاف: «إنه توجه في شبابه إلى المنامة، والتقى ملك البحرين في ذلك الوقت، وتلقى منه دعماً مالياً قدره 2000 روبية»، موضحاً: «وجهت تلك المبالغ لشراء معدات التدريب، ومن بعدها سافرت إلى الكويت لتقديم عروض هناك خاصة بشد السيارات، في الستينات، وكان حدثاً فريداً لم يعتَد الناس مشاهدته من قبل».

وأكمل: «سافرت إلى الأردن عام 1963، وقدمت عروضاً أمام كبار المسؤولين هناك، كما زرت مصر وطلب الرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، مقابلتي».

من جهته قال محمود علي حسن (33 عاماً)، وهو نجل «شمشون العرب»، ويعمل مشرفاً أول في دائرة السياحة «إنه نجح في تحطيم أرقام قياسية عدة في (مهرجان دبي للتسوّق) و(صيف دبي)، من خلال شد الشاحنات بوساطة شعره، كما أقام عروضاً أخرى في كل من السعودية ومصر ولبنان، وغيرها من الدول العربية».

وأضاف: «نستعد أنا وأشقائي لإقامة عروض في أميركا لنعبر من خلالها إلى موسوعة الأرقام القياسية (غينيس)»، متابعاً: «أعرف أن كثيرين يعتقدون أن هذه الأمور من الأشياء التي يدخل فيها السحر أو الشعوذة، لكننا نستمد قوتنا من الجانب الوراثي أولاً، ومن التدريبات التي نخضع لها بشكل يومي».

وأكد أنهم «لم يستخدموا أي مواد تساعد على بناء الجسم، ويعتمدون فقط على الأطعمة الغذائية الصحية والحليب والفواكه واللحوم المشوية، ويتناولون ست وجبات يومياً لتساعدهم على تحمّل العرض الذي يقومون بتأديتها».

يذكر أن عائلة «شمشون» أجرت عروضاً في مدينة حتا، الأسبوع الماضي، ضمن الاحتفالات بـ«اليوم الوطني»، واشتملت على جرّ سيارات ومرورها فوق كف اليد، فضلاً عن تكسير صخور على البطن والظهر.

تويتر