مبخوت وخلفان سجلا الهدفين

الخسارة الأولى للأهلي بقرار «جزراوي»

علي مبخوت تألق أمام الأهلي وسجل الهدف الأول. تصوير: إريك أرازاس

ألحق الجزيرة أول هزيمة بالأهلي، حامل اللقب، وتغلب عليه بهدفين دون رد، أمس، على استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، في ختام الجولة السابعة لدوري الخليج العربي لكرة القدم.

جاء الهدفان في الشوط الأول بتوقيع علي مبخوت الذي سجل هدفاً (10) وصنع آخر لزميله خلفان مبارك (35)، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الجزيرة إلى 17 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد الأهلي عند 13 نقطة في المركز الرابع.

البطاقة الصفراء

الجزيرة: محمد فوزي وبارك جونغ ويعقوب الحوسني.

الأهلي: خميس إسماعيل وحبيب الفردان ووليد حسين وعبدالعزيز هيكل.

البطاقة الحمراء

الجزيرة: مبارك بوصوفة للإنذار الثاني.

أفضل لاعب

علي مبخوت الذي سجل الهدف الأول للجزيرة وصنع الثاني بمهارة عالية، وأجهد دفاع الأهلي طوال المباراة.

جاء الشوط الأول جيد المستوى، وشهد أفضلية لفريق الجزيرة الذي أحكم السيطرة على منطقة الوسط بفضل تألق خلفان مبارك ومبارك بوصوفة، وتحركات علي مبخوت وألميدا التي أربكت مدافعي الأهلي.

وركز الجزيرة هجماته من الجهة اليسرى التي شغلها مبارك بوصوفة، ومال إليها رأس الحربة الثاني ألميدا لتشكيل ضغط هجومي على الظهير الأيسر، عبدالعزيز صنقور، لمنعه من التقدم خلف المهاجمين، وتألق علي مبخوت في الهروب الناجح من الرقابة، وأجاد استلام الكرات خلف مدافعي الأهلي، وساعد الجزيرة على امتلاك منطقة المناورات بطء لاعبي الأهلي الشديد، وكثرة التحضير من الخلف، وعدم قيام الظهيرين بالواجب الهجومي كما ينبغي.

وكان أول تهديد حقيقي للمرميين عن طريق أحمد خليل من هجمة مرتدة، عندما وصلته الكرة داخل المنطقة، وانفرد من الجهة اليمنى، وسدد بجوار القائم الأيمن لخصيف، لكن سرعان ما شن الجزيرة هجمات متتالية نجح من إحداها علي مبخوت في استغلال تمريرة ألميدا العرضية داخل المنطقة، وهيأها لنفسه وسدد أرضية زاحفة على يمين ماجد ناصر مسجلاً الهدف الأول (10).

ومنح الهدف المبكر ثقة للاعبي الجزيرة الذين صالوا وجالوا وسيطروا تماماً على منطقة الوسط، وتألق خلفان مبارك وبوصوفة في تمرير الكرات السهلة والبينية إلى ألميدا ومبخوت، ولم يجد مدافعو الأهلي سوى التراجع للخلف لفرض رقابة لصيقة عليهما، لكن دون جدوى.

وخسر الأهلي جهود هدافه جيان مبكراً للإصابة، واستبدل في الدقيقة 17، وحلّ مكانه وليد حسين الذي لعب في وسط الملعب، في محاولة من المدير الفني، كوزمين، للحد من سيطرة الجزيرة على مجريات اللعب.

وتهيأت فرصة لألميدا، الذي وصلته الكرة داخل المنطقة، وسدد بقوة بجوار القائم الأيمن (30)، واستمر إيقاع الأهلي البطيء ما سمح للجزيرة بشن هجمات مرتدة سريعة تميزت بالخطورة، ونجح من إحداها خلفان مبارك في تعزيز تقدم فريقه بالهدف الثاني، بعد تلقيه تمريرة رائعة من علي مبحوت، الذي وضعه في انفراد تام بماجد ناصر، وسدد خلفان الكرة بطريقة رائعة من فوق رأسه، مسجلاً الهدف الثاني للجزيرة (35).

ولم تتغير الحال كثيراً بعد هدف خلفان الثاني، وظل الجزيرة الأفضل في تنفيذ الهجمات المرتدة التي شكّلت خطورة واضحة على مرمى ماجد ناصر، ولم يكن للأهلي أي وجود هجومي فعّال داخل منطقة جزاء الجزيرة، رغم امتلاكه «الشكلي» للكرة في وسط الملعب.

وفي الشوط الثاني، بدأ الجزيرة مهاجماً لكن من دون خطورة حقيقية، إلى أن استفاق الأهلي وأهدر إسماعيل الحمادي فرصة للتهديف، عندما وصلته كرة عرضية داخل المنطقة ولعبها برأسه فوق العارضة (57).

وتعرض مبارك بوصوفة، لاعب وسط الجزيرة، للطرد لحصوله على الإنذار الثاني لإضاعة الوقت (66)، وتألق خصيف في إنقاذ رأسية البديل ليما إلى الكورنر (75)، وتراجع الجزيرة للدفاع ولجأ للهجمات المرتدة، ومن إحداها أضاع علي مبخوت فرصة هدف مؤكد بعد هجمة منظمة قادها بنفسه وانفرد بماجد ناصر، لكنه تباطأ في التسديد وخطفها منه إسماعيل الحمادي (86).

تويتر