العنكبوت يتقدم على الجوارح بفارق الأهداف

توقف انتصارات الأهلي والشباب.. والصدارة جزراوية

ليما حاول تهديد شباك الشباب دون جدوى. تصوير: أسامة أبوغانم

توقفت انتصارات فريقي الشباب والأهلي، عند الجولة الخامسة من دوري الخليج العربي لكرة القدم يوم أمس، بعدما اكتفيا بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعتهما على استاد مكتوم في ختام الجولة، وهو التعادل الـ19 في تاريخ مواجهات الفريقين.

 http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/10/96108_EY_29-10-2016_p32.jpg

66 سجل البرازيلي ليما هدفاً للأهلي لم يحتسب للتسلل.

البطاقات

الشباب: رود بويمانز.

الأهلي: إيفرتون ريبيرو، سالمين خميس، أحمد خليل، إسماعيل الحمادي.

التبديلات

الشباب: محمد جمعة وحسن حمزة وفهد خلفان بدلاً من داوود علي وسالم عبدالله ومروان محمد.

الأهلي: وليد عباس وأحمد خليل وحبيب الفردان، بدلاً من سالمين خميس وأسامواه جيان ووليد حسين.

وذهبت الصدارة لمصلحة الجزيرة بفارق الأهداف عن الشباب، ولكل منهما 13 نقطة، الا أن فارق الأهداف يأتي لمصلحة الجزيرة بـ13 مقابل 5، فيما رفع الأهلي رصيده هو إلى 10 نقاط، وبقيت له مباراة مؤجلة أمام العين.

وجاءت المباراة حماسية من الفريقين على حساب الناحية الفنية، التي جاءت أقل بكثير عن مباريات ديربي ديرة، الذي لم تغب عنه الأهداف في آخر 10 مواجهات، اذ كان اللعب منحصراً وسط الملعب، في أغلب الأوقات مع وجود التحامات وخشونة من لاعبي الفريقين، ما دفع حكم اللقاء الى اشهار الورقة الصفراء في خمس مناسبات.

وحضرت الإثارة في وقت مبكر من عمر المباراة، حينما تعرض لوفانور للعرقلة داخل الصندوق من قبل عبدالعزيز هيكل، وسط مطالبة من لاعبي الشباب، باحتساب ضربة جزاء لكن الحكم الدولي، يعقوب الحمادي، أشار باستئناف اللعب (3).

وكاد الشباب مع حماس لاعبيه أن يفقد أحد أبرز نجومه، حينما اصطدم محمد عايض مع زميله لوفانور، في احدى الكرات الثابتة ليسقط الأخير على الأرض، والدماء تسيل من رأسه، لكنه عاد مجدداً إلى أرضية الملعب، بعد أن تم علاجه (10).

وحاول الأهلي تحريك المياه الراكدة للمباراة، التي هبط الأداء فيها الى أدنى مستوياته، فوزع ريبيرو كرة عرضية على رأس جيان، أمسكها حارس الشباب، قبل أن تُشكل خطورة على مرماه (31).

وكانت المحاولة الأبرز في هذا الشوط من نصيب أصحاب الأرض، حينما احتسب له الحكم ضربة ثابتة على حافة الصندوق، لعبها حيدروف بشكل جيد، لكن كرته ضربت بالقائم الأيمن قبل أن تستقر إلى خارج الملعب (36).

وظهر ليما للمرة الأولى داخل منطقة جزاء الشباب، حينما استقبل كرة مثالية ليسدد منها، بيد أن المحاولة ارتطمت في المدافع محمد عايض، ووصلت سهلة إلى سالم عبدالله (40).

وعاد إسماعيل الحمادي ليهدد مرمى الشباب، من تسديدة أطلقها من خارج الصندوق، إثر ضربة ثابتة أبعدها الحارس ومن بعده الدفاع (45)، لينتهي من بعدها الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وكان الشباب، هو الطرف الأفضل في بداية الحصة الثانية من المباراة، التي تراجع فيها الأهلي بشكل غير مبرر للدفاع، وكانت الفرصة الأبرز ضربة رأس من المدافع المتقدم محمود قاسم لكنها مرت بعيداً عن الشباك (56).

وكاد الأهلي أن يفعلها مع الدقيقة 66، حينما تمكن ليما من تسجيله هدفاً عبر ضربة رأس، إلا أن حكم اللقاء ألغاه بناء على اشارة من حامل الراية بداعي تسلل اللاعب.

وبدأ الفريق الضيف تدريجياً من الاقتراب من الفوز، اذ أضاع ليما أسهل فرص اللقاء، حتى الدقيقة 75، حينما انفرد بالمرمى، لكنه سدد بشكل غير مُتقن خارج المرمى.

وهدد ليما، مُجدداً مرمى مضيفه من خلال ضربة رأس، بعد كرة طولية تلقاها من خميس إسماعيل، لكن الكرة من سوء حظه مرت بجوار القائم الأيمن (68).

وكاد إسماعيل الحمادي أن يخلع قلوب الجماهير الشبابية حينما سدد كرة أرضية وهو في مواجهة صريحة مع الحارس، لكن كرته ارتدت من القائم وتحولت الى ضربة ركنية (90).

تويتر