سجّلا هدفي الوصل في شباك الشارقة

ليما وكايو يرسمان «ابتسامة الإمبراطور»

كايو سجل في الشارقة واحتفل على طريقته الخاصة. تصوير: أسامة أبوغانم

واصل الوصل انتصاراته وحقق الفوز الرابع على التوالي، بعد تغلبه على الشارقة بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء أمس، على استاد الوصل في زعبيل، ضمن مباريات الجولة الخامسة من دوري الخليج العربي، ليرفع «الإمبراطور» رصيده إلى 12 نقطة، بينما تجمد رصيد الشارقة عند النقطة السادسة، وسجل هدفي الوصل فابيو ليما (14) وكايو كانيدو (76).

التبديلات

الوصل: عبدالرحمن علي وأحمد الشامسي وهيلدر باربوسا، بدلاً من خالد سبيل وخليل خميس ورونالدو مينديز.

الشارقة: يوسف سعيد ونواف مبارك وبلال يوسف، بدلاً من جمال معروف وخالد الزري وعبدالله غانم.

أفضل لاعب

قدم البرازيلي، رونالدو مينديز، مباراة رائعة، وكان أنشط لاعبي الوصل، وهدد مرمى الشارقة في أكثر من مناسبة.

البطاقات

الوصل: حميد عباس.

الشارقة: خالد الزري، شاهين عبدالرحمن.

الوصل يحقق فوزه الرابع على التوالي للمرة الأولى في «المحترفين».

وحقق الوصل للمرة الأولى أربعة انتصارات متتالية في دوري المحترفين، إذ كان أقصى سلسلة انتصارات متتالية حققها الفهود في ثلاث مباريات متتالية آخرها الموسم قبل الماضي، علماً أن آخر مرة حقق فيها الوصل الفوز في أربع مباريات متتالية، كانت عندما توج بلقب الدوري آخر مرة في موسم 2006-2007، إذ أنهى الموسم بتحقيق الفوز في الجولات الأربع الأخيرة على الشارقة والفجيرة والأهلي ودبي ليحرز اللقب، بينما كرر الأمر في الموسم الجاري وتفوق على الظفرة والنصر والوحدة والشارقة، بعدما بدأ الموسم بالخسارة من الجزيرة.

ولم تقتصر مكاسب الوصل على الفوز على الشارقة، وإنما كانت عودة الجمهور الوصلاوي من أهم المكاسب، بعد أن بلغ عدد الحضور الجماهيري 6513 متفرجاً، ولا يحتاج الثنائي البرازيلي فابيو ليما وكايو كانيدو إلى الثناء، بعدما واصلا صناعة السعادة وتسجيل الأهداف، إضافة إلى التألق الكبير من مواطنهما رونالدو مينديز.

قدم الوصل 15 دقيقة نموذجية في بداية اللقاء، ظهر فيها الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات اللعب، إذ تميز لاعبوه بتمرير الكرة على الأرض والضغط بطول الملعب على لاعبي الشارقة، ما أسهم في استحواذ «الإمبراطور» على وسط الملعب، واستعادة الكرة سريعاً من الضيوف، ولم يحتَجْ الفهود إلى تهديد مرمى محمد يوسف كثيراً حتى يسجل أول هدفيه، بعد أن سدد البرازيلي ليما كرة خطرة (3) من ركلة حرة مباشرة مرت بجوار القائم، قبل أن ينجح في تسجيل الهدف الأول (14) بعد مجهود فردي رائع من مواطنه كايو كانيدو الذي أنهاه بمراوغة البرازيلي ديغاو، ولعب كرة عرضية مرت من الدفاع وسددها ليما في الشباك.

وفي الشوط الثاني لم يتغير الوضع، وكانت الأفضلية لمصلحة صاحب الأرض، الذي بحث عن إضافة الهدف الثاني وتأمين النتيجة، وعلى طريقة الشوط الأول قدم 15 دقيقة رائعة كان بإمكانه خلالها إحراز أكثر من هدف، وكانت ذروة الخطورة خلال ست دقائق من الدقيقة 49 إلى 55، بدأها علي سالمين بتسديدة من 40 ياردة ارتطمت بالعارضة وارتدت من حارس المرمى، محمد يوسف، إلى ركلة ركنية، كما أهدر فابيو ليما وكايو كانيدو فرصتين في دقيقة واحدة، قبل أن يهدر حسن زهران فرصة ثمينة برأسه من أمام المرمى، وأنهى البرازيلي رونالدو مينديز الفرص الوصلاوية بتسديدة صاروخية تصدى لها محمد يوسف.

في المقابل، افتقد الشارقة الدقة في بناء هجماته، وقلت خطورته على مرمى الوصل، باستثناء تسديدة وحيدة من الفنزويلي ريفاس أمسكها الحارس راشد علي بثبات، قبل أن ينجح «الإمبراطور» في ترجمة سيطرته بإحراز هدف ثانٍ عن طريق البرازيلي كايو كانيدو الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك محمد يوسف، بينما أهدر الفنزويلي غيلمين ريفاس أخطر كرات الشارقة من انفراد تام أنهاه بتسديدة خارج المرمى، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للوصل.

تويتر