أكد أنه يستهدف الميدالية 500 خلال ولايته الثالثة في ألعاب القوى

الكمالي: 56 عاماً لا تعني التقاعد.. بل خبرات تقدر بالملايين

صورة

أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى المستشار أحمد الكمالي، أن فترة ولايته الثالثة ستشهد المزيد من النجاحات على المستويين الفني والإداري، عبر زيادة عدد ميداليات اللاعبين واللاعبات في البطولات الدولية، مشيراً إلى أنه يستهدف الوصول الى الميدالية رقم 500 خلال الدورة الانتخابية الحالية التي تنتهي في 2020، فضلاً عن التوسع في زيادة عدد مقاعد القيادات الرياضية في الاتحادات الدولية والقارية والعربية، بما يتواكب مع الكفاءات الإماراتية.

وشدد الكمالي على أنه يملك الخبرات الإدارية التي تمكنه من تحقيق كل الأهداف التي يصبو إليها خلال الدورة الانتخابية الحالية، معرباً عن دهشته من مطالبة البعض له قبل انتخابات اتحاد ألعاب القوى التي جرت في وقت سابق مطلع هذا الشهر بالتوقف عن استكمال مسيرته الرياضية بداعي أنه قد وصل إلى عامه الـ56.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «الخبرات التي أملكها تُدفع لها الملايين، وفي أوروبا يتفاخرون بتلك الكوادر، وأماكنهم دائماً ما تكون محفوظة، لأن خبرات السنين لا يمكن أن تتوافر لأي شخص عادي».

وتالياً تفاصيل الحوار مع رئيس اتحاد ألعاب القوى:

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/10/93508_EY_19-10-2016_p37.jpg

■بدايةً لماذا قررت الترشح لفترة رئاسة ثالثة لاتحاد ألعاب القوى؟

قررت الترشح لاستكمال الإنجازات الفنية التي حققتها في الدورتين السابقتين، لقد تسلمت الاتحاد ويمتلك رصيداً متواضعاً من الميداليات، رغم أنه من أقدم الاتحادات الوطنية، واليوم عقب انتهاء دورتي الثانية زاد العدد على 300 ميدالية، ونستهدف الوصول الى الميدالية رقم 500 بانتهاء الدورة الحالية، كما أن لديّ هدفاً إدارياً آخر هو زيادة عدد المناصب الادارية الإماراتية في الاتحادات الدولية، ونحن نملك الكفاءات والعلاقات الدولية التي تمكنا من تبوؤ أرفع المناصب في تلك الاتحادات.

■ هل تنوي الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى؟

بالفعل لديّ النية، وأرى أنني مؤهل لهذا المنصب، ولكن الاستعداد لهذا القرار ليس بالأمر السهل، يجب أن يكون هناك موافقة من المسؤولين في الدولة، لأن ذلك سيكون له الدور الكبير في دعمي، وأتمنى أن يكون المنصب من نصيب الإمارات.

■ نعود إلى انتخابات اتحاد ألعاب القوى الماضية، هل كنت تتوقع أن تفوز بفارق صوتين فقط؟

لا لم أتوقع هذا الأمر.

■وماذا حدث؟

قبل أيام قليلة من عملية التصويت أكد 14 نادياً من أصل 19 دعمها لي في الانتخابات، وكنت أتوقع تلك النتيجة خلال عملية التصويت، لكن ماذا حدث لا أعلم، ولا أعرف لماذا غيرت تلك الأندية قناعتها، لكن ما أود التأكيد عليه أن العملية الانتخابية قد انتهت، والتعامل مع جميع أعضاء الجمعية العمومية سيتم وفق ميزان حساس، هدفنا جميعاً هو المصلحة العامة للعبة والنهوض بها.

■ هناك أحاديث كانت تتداول في المجالس الرياضية بأنك قدمت كل ما لديك، وحان الوقت للتغير؟

مع احترامي الشديد لمن قال ذلك، فإن أحمد الكمالي يملك خبرات إدارية في مجال ألعاب القوى ممتدة 30 عاماً، وأحمد الكمالي هو عضو في المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، وأنا ثاني أصغر عضو في الاتحاد الدولي، و56 عاماً لا تعني التقاعد، بل العكس، الخبرات التي أملكها تُدفع لها الملايين، وفي أوروبا يتفاخرون بتلك الكوادر، وأماكنهم دائماً ما تكون محفوظة؛ لأن خبرات السنين لا يمكن أن تتوافر لأي شخص عادي.

■ ماذا عن الأعضاء الجدد الذين التحقوا بعضوية إدارة اتحاد ألعاب القوى، وكيف سيتم التعامل معهم؟

أنا أملك من الخبرات من يجعلني قادراً على التعامل مع أي مجموعة اختارتها الجمعية العمومية، وليس عندي قلق من هذا الشأن، كما أود التأكيد على أمر آخر أن الأعضاء الذين لم يوفقوا في الانتخابات سيكون لهم دور مهم في المرحلة المقبلة، وكل الكفاءات الموجودة في الإمارات لن تغيب عن المشهد.

■ بماذا تفسر عدم قدرة اللاعبات الإماراتيات على تحقيق ميدالية في أولمبياد ريو دي جانيرو؟

أنا أو اتحاد ألعاب القوى لم نعد بميدالية في أولمبياد ريو، ما وعدنا به فقط هو الظهور بشكل جيد يليق بمكانة وتصنيف لاعباتنا على الصعيد الدولي، ولكن ما حدث هو عدم توفيق للاعبة علياء سعيد، إذ لم تظهر بالصورة المطلوبة في يوم الحدث، ربما لأسباب، لكنها لاتزال الأفضل حتى الآن، أما اللاعبة إلهام بيتي فهي من ضمن أفضل 26 لاعبة في العالم، ونتوقع منها الكثير في المستقبل.

■ هل تتوقع من مشروع البطل الأولمبي أن يحقق ميدالية أولمبية للإمارات في 2020 أو 2024؟

لقد وضعنا مشروعاً عملاقاً هو مشروع البطل الأولمبي الذي تم الكشف عنه منذ أيام، وقد استقطبنا أفضل العناصر لهذا المشروع، والدوافع لدى الاتحاد وكذلك لدى اللاعبين واللاعبات المختارين لهذا المشروع هي صناعة شيء عالمي لرياضة ألعاب القوى سواء في البطولات الدولية أو في الأولمبياد، وسيكون هناك اهتمام كبير بقطاع الناشئين، وسيكون من أولويات عملنا، ونحن ملتزمون ببرنامج الأولمبياد المدرسي من أجل استقطاب المزيد من الطلاب خلال الفترة المقبلة، كما أن أهميته لا تقل عن أهمية أي قطاع آخر لدى الاتحاد.

■ وماذا عن الاستحقاقات الأخرى المقبلة لاتحاد ألعاب القوى؟

ننوي إقامة سباق كبير للسيدات يوم الرابع من نوفمبر المقبل، ونتوقع أن يشارك فيه 7000 مشارك من حول العالم، وسيُخصص دخله لدعم الاتحاد ودعم البرامج الخاصة به، وهذا السباق من إحدى الأفكار التي سنطلقها لتنوع مصادر الدخل لألعاب القوى.

■ كلمة أخيرة للمستشار أحمد الكمالي، لمن يُحب أن يوجهها؟

أطالب الأندية والمجالس الرياضية بأن تعمل يداً بيد مع اتحاد ألعاب القوى، للوصول الى الأهداف والطموحات التي ننوي تحقيقها خلال فترة ولاية المجلس الحالي.

تويتر