«وصلاوية» يتغنون بكايو وليما في ليلة «النصر»

عاش جمهور نادي الوصل ليلة سعيدة، أول من أمس، بعد فوز «الإمبراطور» على النصر بهدفين مقابل هدف، في الجولة الثالثة من دوري الخليج العربي، إذ حرص عشاق الأصفر على البقاء أمام بوابة استاد الوصل بزعبيل لمدة ساعة كاملة عقب نهاية المباراة، لتشجيع اللاعبين بعد الانتصار في «الديربي»، خصوصاً الثنائي البرازيلي كايو كانيدو وفابيو ليما اللذين سجلا هدفي الفوز، إذ هتفوا لهما مطولاً تقديراً لجهودهما مع الفريق.

وعبّر أنصار الوصل عن سعادتهم البالغة بهذا الفوز، الذي أكد عودة الفهود إلى وضعه الطبيعي، بتحقيقه فوزه الثاني على التوالي على النصر، بعد أن كان حقق فوزاً مثيراً في الدور الثاني من الدوري الموسم الماضي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة تقدم فيها الوصل بهدفين، وأهدر بعدها النصر ركلة جزاء، قبل أن يسجل «العميد» هدفين، وفي الدقيقة الأخيرة خطف الوصل النقاط الثلاث بفضل هدف قاتل من البرازيلي كايو، لينهي «الإمبراطور» سلسلة من النتائج السلبية أمام منافسه التقليدي استمرت سبع سنوات لم يحقق خلالها الفوز على الأزرق.

وبات كايو كانيدو وفابيو ليما مصدراً للسعادة الوصلاوية في مباريات «الديربي»، بعد أن كانا سبباً رئيساً في الفوز الموسم الماضي، بتسجيل ليما الهدف الثاني، وكايو هدف الفوز، قبل أن يتكرر المشهد نفسه أول من أمس، عندما افتتح كايو اللقاء بهدف من صناعة ليما، ثم تكفل الأخير بنفسه بإضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة وعلى غير العادة بقدمه اليمنى.

من جهته، أكد المشجع الوصلاوي، عيسى الزرعوني، أن كايو كانيدو وفابيو ليما أصبحا مصدراً للسعادة لجمهور «الإمبراطور» في مباريات «الديربي»، بعد نجاحهما في إنهاء هيمنة النصر الزائفة، على حد قوله، في السنوات الماضية، بسبب تراجع أداء الوصل، موضحاً لـ«الإمارات اليوم»، أن «كايو وليما يقدمان نموذج اللاعب الأجنبي المثالي، من ناحية الروح، وحب شعار الفريق، إذ إنهما يلعبان كأنهما من مواليد الناشئين في القلعة الصفراء».

وأضاف: «في الموسم الماضي كايو تكفل بإحراز هدف في الوقت بدل الضائع ليهزم النصر ويمنح الوصل فوزاً ثميناً، واليوم كرر فابيو ليما المشهد وأحرز هدف الفوز في الدقائق الأخيرة».

من جانبه، قال المشجع الوصلاوي، عيسى بن راشد، إن «(الإمبراطور) أكد تفوقه على النصر، بالفوز عليه للمرة الثانية على التوالي ليستعيد الوصل مكانته من جديد في مباريات (الديربي)»، وأضاف لـ«الإمارت اليوم»: «كالعادة فابيو ليما وكايو كانيدو تقمصا شخصية البطل في إحراز الأهداف، مثلما تألقا الموسم الماضي وأحرزا ما يقارب من 90% من أهداف الوصل».

من جهته، قال المشجع الوصلاوي، محمد البلوشي، إن «الوصل بهذا الفوز يضع نفسه على الطريق الصحيح، ومن الممكن أن يبدأ تدريجياً التفكير في المنافسة على لقب الدوري، رغم أن المشوار مازال طويلاً، والفريق لم يلعب سوى ثلاث مباريات حقق خلالها انتصارين، ولكن يبقى (الإمبراطور) من كبار الكرة الإماراتية، وقادر على العودة في أي وقت».

وتابع أن «الحديث عن كايو وليما والإشادة بهما أمر يتخطى الوصف والكلمات»، مشيراً إلى أنهما من نوعية الأجانب الأوفياء الذين يعشقون الوصل، لذلك الجمهور يبادلهما الحب ويدعمهما دائماً، والنتيجة تأتي من جانب الثنائي بالتألق داخل الملعب.