استغرب استئناف الاتحاد العربي على البراءة التي حصل عليها

ميرزا: إيقافي عن ركوب الدراجات عربياً تم «بفعل فاعل»

ميرزا حقق الكثير من البطولات في لعبة الدراجات. من المصدر

أكد الدراج بدر ميرزا أن الإيقاف الذي تعرض له، في الفترة الماضية، من قبل الاتحاد العربي بداعي تعاطي المنشطات، عقب مشاركته في البطولة العربية التي أقيمت في مصر خلال شهر نوفمبر الماضي، يعتبر تشهيراً به وباتحاد الإمارات للدراجات، مشيراً إلى أنه اكتشف أنه «ضحية» انتخابية، وما حدث كان «بفعل فاعل»، على حد تعبيره.

وكان الاتحاد العربي للدراجات قد أصدر عقوبات بحق المنتخب الوطني المشارك في البطولة العربية بشرم الشيخ العام الماضي، وقررت اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي إيقاف بدر ميرزا أربع سنوات، كما قررت إيقاف المشرف العام على المنتخبات الوطنية علي التوالي لمدة عام ونصف وغرامة 1500 فرنك سويسري، وإيقاف مدرب المنتخب الوطني عبدالله سويدان لمدة عام ونصف العام وغرامة 1500 فرنك سويسري، وإيقاف الدراج ماجد البلوشي لمدة عام واحد وغرامة 1000 فرنك سويسري، بعدما أدانتهم التقارير الواردة من المشرفين العامين وحكام البطولة.

وبرأت لجنة مكافحة المنشاطات بالإمارات، يوم 30 مارس الماضي، بدر ميرزا من تهمة تعاطي المنشاطات، واعتبرت نتيجة فحص العينة الخاصة باللاعب سلبية.

وقال بدر ميرزا، لـ«الإمارات اليوم»: «ما حدث معي خلال الأشهر الماضية كان الغرض منه التشهير بي وباتحاد الدراجات، دون حق، ووضح سوء النية من خلال قيام الاتحاد العربي بنشر عقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات مع أنه ليس الجهة المخولة للإيقاف، والقصد من النشر هو التشهير بي وتشويه سمعة الاتحاد الإماراتي مع قرب الانتخابات، لأكتشف في النهاية أنني كنت ضحية انتخابية ليس أكثر».

وأضاف: «البطولة العربية عام 2011، شهدت ثبوت حالة تعاطي منشطات لدراج إماراتي، ولم يصرح أحد من المسؤولين في الاتحاد العربي وقتها عبر الإعلام بما وقع من الدراج الذي تم إيقافه ثلاثة أشهر فقط، وأتعجب من تمسك الاتحاد العربي الآن بالاستئناف على براءتي، والإصرار على التشهير بي».

وتابع: «عاشت منتخبات الدراجات أفضل فترات في تاريخها على مدار أربع سنوات من المشاركات والإنجازات والوصول إلى الأولمبياد عن طريق يوسف ميرزا، وحصد 11 ميدالية آسيوية لم تحدث في تاريخ اتحاد الدراجات من قبل، ونحن كلاعبي منتخب حققنا كل ما نريد من إنجازات كانت مختفية من قبل».

تويتر