حل المشكلة بالتعاقد مع لاعب في الخط الخلفي

مدافعو الوصل يتحملون مسؤولية «ثلاثية الجزيرة»

صورة

استحوذت خسارة الوصل على اهتمام الجمهور في الجولة الأولى من دوري الخليج العربي بكرة القدم، بعدما تعرض الإمبراطور لسقوط غير متوقع أمام الجزيرة بنتيجة 3-1.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/09/90177_EY_21-09-2016_p36.jpg

رسائل إلى أندية

الأهلي: سجل الأهلي بطل الدوري أكبر فوز في الجولة الأولى، وكرر ما فعله الموسم الماضي، عندما فاز على الفجيرة 8-1.

العين: شهدت الجولة الأولى حضوراً قوياً لوصيف بطل الدوري، بعدما فك شفرة بني ياس في واحدة من أقوى لقاءات الجولة الأولى.

الجزيرة: أظهر وجهاً هجومياً ودفاعياً مغايراً للمواسم الماضية، وبدت لأول مرة على الفريق مظاهر الترابط بين خطوطه الثلاث.

الشباب: الفوز خصوصاً على الشارقة، يؤكد الانطلاقة الجديدة، لكن المنافسة على اللقب تحتاج إلى عمل أكثر.

حتا: خطف أول نقطة على حساب الوحدة، يؤكد أنه سيكون رقماً صعباً في البطولة.

كلباء: خطوة موفقة بتحقيق أول فوز له على حساب دبا الفجيرة.

أسوأ بداية تهديفية منذ 5 سنوات

شهدت الجولة الأولى أسوأ بداية تهديفية من فرق البطولة، وبالتحديد منذ أن تم تطبيق نظام الـ14 فريقاً في البطولة، وذلك بعد أن تم إحراز 19 هدفاً فقط، في سبع مباريات، بمعدل 2.7 هدف في كل مباراة، وكانت أكثر المباريات تهديفاً هي الظفرة والنصر، التي شهدت تسجيل ستة أهداف، في حين جاءت مباراة واحدة سلبية من دون أهداف بنتيجة صفرــ صفر.

وكان الموسم الماضي هو الأقوى تهديفياً في انطلاقاته، بعدما شهد إحراز 28 هدفاً، في حين شهد موسم 2014-2015 إحراز 20 هدفاً، مقابل 25 هدفاً في الجولة الأولى أيضاً في موسمي 2012-2013، 2013-2014، وهذه هي المواسم الأربعة التي تم فيها اعتماد نظام الـ14 فريقاً.

وحمّل أغلب الجمهور المدافعين مسؤولية الأهداف التي تلقتها شباك الوصل، وفق استفتاء أجرته «الإمارات اليوم» على موقعها الرسمي في «تويتر»، بعدما عرضت السؤال: «أزمة دفاع الوصل مستمرة بعد ثماني سنوات احتراف.. فما السبب؟»، ووضعت ثلاثة خيارات، هي «التعاقدات الجديدة، خطة المدرب، أخطاء اللاعبين».

وأيد 49% من العينة التي تخطت 840 مشاركاً، فكرة أخطاء اللاعبين المدافعين، فيما اعتبر 33% أن السبب يعود إلى التعاقدات الجديدة، وقال 18% إنها أخطاء مدرب.

واتفق الناقد الرياضي ولاعب الوصل ومنتخب الإمارات السابق إسماعيل راشد، مع رأي الجمهور في أن الأخطاء التي يتعرض لها الوصل في المواسم الماضية ومباراة الجزيرة أخيراً، هي نتيجة أخطاء لاعبين، بسبب سوء التمركز أو التشتت الذهني لمدافعي الفريق، وهي أخطاء جماعية وفردية.

وقال إسماعيل راشد، لـ«الإمارات اليوم»: «مشكلة الوصل في الخط الخلفي، وهي أخطاء مستمرة، سواء كانت فردية أو جماعية، ولا يمكن أن نلوم المدرب، لأن كل المدربين يهتمون بالخطط والنواحي الدفاعية، ويتوقف تنفيذ ما يقوله المدرب على قدرة استيعاب اللاعبين وتركيزهم أثناء المباراة، وهذه الأخطاء التي يقوم بها اللاعبون لن يستطيع أي مدرب في العالم التعامل معها، ما دام المدافع في شرود ذهني ناتج عن تقدير خاطئ أو وقوف في مكان غير صحيح».

وأكد لاعب الوصل السابق، أن التعاقد مع لاعب أجنبي في الخط الخلفي للوصل قد يكون جزءاً من حل المشكلة، لكنه ليس الحل الأمثل، وأضاف «اللاعبون المميزون في الخط الخلفي قليلون جداً على مستوى الدولة، لذلك من الصعب إيجاد حلول بديلة للاعبين، كما أن مجلس إدارة النادي يعمل دائماً على حل أي مشكلة تظهر بالفريق، والتعامل معها، وهم على دراية أكيدة بما يحتاج إليه الفريق».

وأضاف: «يعاني الوصل منذ سنوات هذه المشكلة، وأعتقد أن الحل يكمن في التعاقد مع لاعب أو اثنين في الخط الخلفي من اجل تدعيم الصفوف، وإكساب اللاعبين الآخرين في الخط نفسه خبرة التعامل مع المباريات، وقد ينتج عن ذلك اكتشاف لاعبين مميزين في المراحل السنية بالمستقبل، الأخطاء الفردية جزء من كرة القدم ومع اللاعبين، ولكن تكرارها في المكان نفسه وعلى مدار مواسم يدعو لضرورة التعامل معها بشكل آخر».لكن لاعب منتخب الإمارات والعين السابق سالم جوهر، قال إن المشكلة تكمن في عدم دراسة حاجات الفريق جيداً من المواسم السابقة، وقال: «يجب أن يكون للجان الفنية دوراً رئيساً وفعالاً في اختيارات اللاعبين، وبالتأكيد أن حل مشكلة الوصل يكمن في التعاقد مع لاعب أو اثنين في الخط الخلفي، وفي المكان الذي دائماً ما يمثل ثغرة دفاعية».

وشهدت الجولة الأولى بداية جيدة للجزيرة على حساب الوصل، على عكس الموسم الماضي الذي شهد فوز الوصل على الجزيرة في بأبوظبي 2-1، وأظهرت المباراة أخطاء دفاعية متكررة من لاعبي الوصل، وهي أخطاء المواسم السابقة نفسها.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر