حذروا لاعبي العميد من الاطمئنان لنتيجة الذهاب أمام الجيش القطري آسيوياً

خبراء: على النصر الاستفادة من درس الوصل

صورة

طالب خبراء لاعبي النصر بالاستفادة من درس فريق الوصل في البطولة الخليجية الـ27 لعام 2012، بعد أن كان الإمبراطور منتصراً خارج أرضه على المحرق البحريني 3-1 في ذهاب الدور النهائي لتلك البطولة، قبل أن يتلقى هزيمة موجعة إياباً على ملعبه بالنتيجة نفسها، ويخسر لاحقاً بركلات الترجيح.

3 مشاهد يجب أن يضعها لاعبو العميد في الاعتبار

1- الوصل ــ المحرق البحريني

مباراة الوصل والمحرق البحريني في نهائي بطولة الأندية الخليجية رقم 27، عندما فاز الوصل في مباراة الذهاب في البحرين 3-1، لكن عاد الفريق البحريني من الفوز في لقاء العودة بالنتيجة نفسها، وفاز بلقب البطولة الخليجية 5-4 بركلات الترجيح.

2- لخويا ــ الجيش القطري

مباراة لخويا والجيش القطري في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا الموسم الحالي، بعدما نجح الجيش من تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، بفوزه على لخويا برباعية نظيفة في ملعب الأخير، وفي لقاء العودة فاز لخويا بنتيجة 4-2 ليصعد الجيش إلى ربع نهائي آسيا، وهو ما يؤكد قدرة الجيش على الإحراز في ملعب الخصم.

3- النصر ــ تراكتور الإيراني

مباراة النصر وتراكتور تبريز الإيراني في الدور الـ16 من دوري أبطال آسيا، بعدما حقق النصر نتيجة كبيرة 4-1 في ملعب النصر، ليطمئن اللاعبون إلى الصعود قبل لقاء العودة الذي شهد فوز الفريق الإيراني بنتيجة 3-1، ويصعد الفريق بفضل هدف سالم صالح في ملعب الخصم.

وكان النصر قد حقق فوزاً مريحاً على الجيش القطري بثلاثية نظيفة في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، ليضع قدماً في الدور نصف النهائي، قبل أن يخوض مباراة العودة في 14 سبتمبر المقبل في دبي، ليصعب المهمة على الجيش القطري الذي يحتاج إلى الفوز برباعية نظيفة، إذا كان يبحث عن التأهل.

وقال الخبراء لـ«الإمارات اليوم» إن «خبرة المباريات والنتائج خصوصاً بين الفرق العربية في البطولات الخليجية والآسيوية دائماً ما تدعو إلى القلق، والحذر حتى الانتهاء من المرحلة بأكملها، والدليل على ذلك ما حدث في مباريات متشابهة بدوري أبطال آسيا والبطولة الخليجية، لذا يجب على لاعبي النصر الحذر، وعدم الاطمئنان إلى نتيجة الذهاب أو الاعتماد عليها في مباراة العودة».

وأكد لاعب النصر السابق عيسى جمعة، أن «لاعبي النصر حققوا المطلوب منهم على أكمل وجه، لكن ما حدث من قبل في مباريات مشابهة يدعو إلى الحذر من أجل تكملة الإنجاز الآسيوي للنصر، الذي إن تحقق سيكتب هذا الجيل من اللاعبين أسمائهم بأحرف من ذهب في تاريخ النادي، لكن يجب تحذيرهم من قوة مباراة العودة مع فريق الجيش». وقال إن «خسارة الوصل للقب الخليجي في 2012 أمام المحرق البحريني وفي ملعبه بدبي، على الرغم من كونه فائزاً بنتيجة 3-1 في البحرين، يؤكد أن المباراة بين النصر والجيش مازالت في الملعب ومثلما أحرز لاعبي النصر ثلاثة أهداف في لقاء الذهاب هو قادر على إحراز العدد نفسه من الأهداف في مباراة العودة، ومن الممكن أيضاً للاعبي الجيش إحراز عدد أكبر من الأهداف، وسيكون ذلك للاعبين الأفضل، والأكثر تركيزاً في المباراة».

من جهته، أكد عضو مجلس إدارة النصر ومساعد المشرف العام على فريق كرة القدم حسن سهيل، أن «فريق النصر تخطى 50% من مشوار الوصول إلى الدور نصف النهائي، ولاتزال هناك 90 دقيقة أخرى أمام اللاعبين والجهاز الفني يجب أن تضع في الاعتبار بداية من اليوم حتى موعد انطلاق المباراة في منتصف سبتمبر المقبل».

وأوضح لاعب النصر ومشرف فريق 21 عاماً بنادي النصر عبدالحكيم خميس، أن «النصر بدأ الإعداد للمباراة المقبلة عقب انتهاء المباراة مباشرة، وظهر ذلك من خلال تركيز اللاعبين وجهازهم الفني والإداري، وكل اللاعبين على علم بما يجب فعله الفترة القادمة من تركيز وتدريب بقوة من أجل تخطي مباراة العودة».

تويتر