دفاع الضيف الأوزبكي استعصى على الزعيم في ذهاب ربع النهائي

العين يكتفي بالتعادل مع لوكوموتيف.. ويؤجل «الحسم الآسيوي» إلى طشقند

عموري يحاول اختراق التكتل الدفاعي لفريق لوكوموتيف الأوزبكي. تصوير: إريك أرازاس

سقط فريق العين لكرة القدم، يوم أمس، في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه الأوزبكي لوكوموتيف، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد هزاع بن زايد، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ولم تشفع المحاولات المستمرة لـ«الزعيم» في اختراق الترسانة الدفاعية التي خاض بها الفريق الأوزبكي اللقاء.

وسيطر الحذر على أداء الفريقين، وكانت هنالك بعض المحاولات الهجومية الخطيرة من الجانبين، لكنها لم تسفر عن تسجيل أي أهداف، ومن المقرر أن يلتقي الفريقان في لقاء الإياب على ملعب بونيودكور في العاصمة الأوزبكية طشقند يوم 13 سبتمبر المقبل.

وبالعودة للمباراة، جاءت بدايتها ساخنة من قبل الفريقين، وسط معركة في منطقة المناورات ومحاولات متواصلة من جانب الفريق الأوزبكي، الذي بدأ اللقاء مهاجماً منذ البداية واضعاً فريق العين في مناطقه الخلفية قبل أن يدخل الأخير الأجواء بالهجمة التي قادها البرازيلي دانفريس دوغلاس في الدقيقة 8، والتي ضلت طريق المرمى.

جونبوك الكوري يفرض التعادل على شنغهاي الصيني

تعادل شنغهاي الصيني مع ضيفه جونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي صفر-صفر، يوم أمس، على استاد مدينة شنغهاي، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وتقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم الثلاثاء 13 سبتمبر المقبل على استاد مدينة جيونجو في كوريا الجنوبية.


• 13 سبتمبر المقبل موعد مباراة الإياب في ربع النهائي بين العين ومضيفه لوكوموتيف الأوزبكي.

وكثف فريق العين من طلعاته الهجومية مستغلاً سرعة الكولومبي دانيلو اسبريلا في الجانب الأيمن، والبرازيلي كايو لوكاس في الجبهة اليسرى، ما ساعد على شن هجمات خطرة على مرمى الفريق الأوزبكي، كما أسهمت تمريرات لاعب الوسط عمر عبدالرحمن في صناعة فرص عدة للمهاجم دوغلاس.

ومع مرور الوقت، عاد الفريق الأوزبكي للدخول في أجواء اللقاء من خلال الهجمات المكثفة التي شنوها، وكان أخطرها بواسطة ساردزر ميرزيف في الدقيقة 25 حينما واجه مرمى العين، لكن تسديدة مرت فوق العارضة، تلتها تسديدة اللاعب شاكرديموف في الدقيقة 27 من أمام منطقة الجزاء لكن الحارس خالد عيسى حولها خارج الملعب بصعوبة.

وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول تحسناً في الأداء مع تواصل في الهجمات المتبادلة وسط حذر كبير من قبل لاعبي الفريقين، مع اعتماد الفريق الأوزبكي على الضغط على حامل الكرة، ما صعب من مهمة العين في الوصول لمرمى الحارس نيستروفيتش.

ولم تختلف بداية الشوط الثاني عن الأول، إذ دخل الفريقان المباراة بصورة قوية وسعى مع محاولات حثيثة للتسجيل في وقت رمى فيه العين بكل ثقله للأمام، ما دفع فريق لوكوموتيف للتراجع لمناطقه الخلفية لامتصاص حماس لاعبي العين.

وأجرى مدرب العين زلاتكو داليتش تغييراً في استراتيجيته باللعب من دون مهاجم صريح بدخول لاعب الوسط محمد عبدالرحمن مكان البرازيلي دانفريس دوغلاس، وهو التغيير الذي وجد صافرات استهجان من قبل بعض الجماهير.

ومع مرور الوقت استطاع أصحاب الأرض والجمهور أن يفرضوا سيطرتهم بالكامل على مجريات المباراة، لكن من دون خطورة تذكر بسبب التكتل الدفاعي للفريق الأوزبكي واعتماده على الهجمات المرتدة بشكل رئيس.

وأهدر الكولومبي دانليو اسبريلا فرصة تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 80 حينما تلقى تمريرة البرازيلي كليو لوكاس، ليجد نفسه في مواجهة حارس لوكوموتيف غير أنه سددها بصورة ضعيفة لتستقر بين أحضان الحارس.

واستمرت المحاولات الهجومية المتبادلة من الفريقين وسط محاولات من المدربين للقيام بتبديلات من أجل تغيير مسار المباراة، لكن من دون أي تغيير يذكر في النتيجة حتى أعلن حكم المباراة صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي.

تويتر