عامر وعموري.. ثنائي «تتلهف» له العين

تتشوق جماهير العين لمشاهدة الظهور الرسمي الأول للدولي عامر عبدالرحمن وهو يلعب بالقميص البنفسجي بجوار زميله في المنتخب عمر عبدالرحمن (عموري)، عندما يلتقي الزعيم مع لوكوموتيف الأوزبكي الساعة 7:30 من مساء اليوم على ملعب هزاع بن زايد، ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وكان عامر عبدالرحمن انتقل إلى العين قادماً من بني ياس، فيما ستشكل المباراة الظهور الأول أيضاً للبرازيلي كايو لوكاس الذي تعاقد معه النادي أخيراً قادماً من صفوف كاشيما انتلرز الياباني، وسبق للثنائي أن شاركا في دوري أبطال آسيا في وقت سابق، في المقابل غادر البرازيلي فليبي باستوس صفوف الفريق بتعاقده مع بني ياس.

ويبحث العين عن نتيجة إيجابية مريحة تساعده في لقاء الاياب المقرر على ملعب بونيودكور في طشقند منتصف سبتمبر المقبل على أمل مواصلة حلمه باستعادة أمجاده الغابرة في دوري أبطال آسيا، التي يحمل لقبها الأول عام 2003.

ولم تمر تحضيرات العين لافتتاحية مشواره في الموسم الجديد بصورة مناسبة، إذ أقام الفريق معسكراً في النمسا من دون لاعبيه الدوليين الذين تواجدوا وقتها مع المنتخب الوطني بمعسكر إسبانيا، ما أجبر المدرب الكرواتي زلاتكو تاليتش على عدم إكمال المعسكر والاستعاضة بمباريات ودية خاضها الفريق مكتمل الصفوف، حيث خسر أمام السويق العماني 2-3، وفاز على صحم العماني 2-1، قبل أن يتعادل مع النصر 1-1.

وسيكون دفاع فريق العين بقيادة الثنائي مهند العنزي وإسماعيل أحمد مطالباً بالحذر الشديد من هداف لوكوموتيف، تيمورخوجا عبدوخوليكوف، الذي يقدم مستويات مبهرة مع فريقه، وسجل حتى الآن ثلاثة أهداف في البطولة. وفي المقابل، يدخل لوكوموتيف اللقاء وعينه على الخروج بنتيجة إيجابية تسهل من مهمته في لقاء الإياب، ويعتمد الفريق الأوزبكي على ترسانته الدفاعية في تحصين مرماه، وكان الفريق نجح في التأهل لهذا الدور على حساب الهلال السعودي بالتعادل السلبي في الرياض ذهاباً والفوز إياباً في طشقند 2-1.

تصريحات

قال رئيس شركة كرة القدم بنادي العين، غانم الهاجري: «طموح دولة ورغبة قيادة وحلم أمة؛ لهذا علينا جميعاً التسلّح بالصبر والتركيز والعزيمة والإرادة والرغبة». وأضاف: «المطلوب التكاتف والتعاون والتحضير لتحقيق حلم يتمناه كل لاعب في مسيرته الرياضية ليسجل اسمه من ذهب في تاريخ نادي العين المشرف». وواصل: «سنعيد المجد الآسيوي إلى معقله لنحظى بشرف رفع علم دولتنا في أعلى هرم في قارة آسيا، والحصول على النجمة الثانية».