يعتزم خوض معسكر منفرد لعدم وجود خطة إعداد واضحة

بن فطيس: الإحباط يهدد طموحات الرماية الإماراتية في أولمبياد البرازيل

بن فطيس يسعى إلى تكرار الإنجاز الأولمبي الذهبي المسجل باسم أحمد بن حشر. الإمارات اليوم

كشف نجم المنتخب الوطني لرماية «الإسكيت» سيف بن فطيس، عن عدم وجود خطة إعداد واضحة المعالم، أو حتى تعيين جهازين فني وإداري للمنتخب قبل أقل من شهر على مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو البرازيلية، خلال أغسطس المقبل، مشدداً على أن هذه الحالة تهدد طموحات الرماية الإماراتية في حصد إنجاز أولمبي جديد، بعد الذهبية التاريخية التي توج بها الرامي البطل الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أولمبياد أثينا 2004.

وقال بن فطيس لـ«الإمارات اليوم» إن: «مكونات صغيرة في حال توافرها يمكن لها أن تصنع الفارق، في ظل النتائج المشرفة للرماية الإماراتية على صعيد بطولات العالم خلال العامين الماضي والحالي، ومن أبرزها اعتماد اللجنة الأولمبية الوطنية خطة إعداد مبكرة، ومعسكرات خارجية قبيل الاستحقاق الأولمبي، تكفل إيجاد المناخ المناسب نحو مواصلة رماة الإمارات تألقهم وبلوغ منصات التتويج الأولمبي».

سيف بن فطيس:

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/07/508885.jpg

• خضت بطولة باكو من دون جهاز فني أو مساعد لتقييم أدائي.

• حظوظنا وافرة بشرط الحصول على مناخ صحي للإعداد.

• يجب سفر بعثة منتخب الرماية بصورة مبكرة إلى البرازيل.


إنجازات بن فطيس

■ذهبية آسيا في مدينة ألماتا الكازاخستانية أكتوبر 2013.

■ذهبية كأس الشيخ فهد سالم الصباح يناير 2014.

■ذهبية البطولة الآسيوية في العين نوفمبر 2014.

■ذهبية كأس أمير الكويت يناير 2015.

■ذهبية بطولة العام في قبرص أبريل 2015.

■ذهبية آسيا في نيودلهي الهند يناير 2016.

■جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي لفئة الرياضي المحلي يناير 2016.

وأضاف: «مشاركتي الأخيرة في بطولة باكو نهاية يونيو الماضي، تعكس حالة الإحباط، خصوصاً أني خضت البطولة من دون وجود جهاز فني قادر على تقييم أدائي وحتى دون وجود مساعد، وذلك على العكس تماماً من أبطال عالميين سبق لي التفوق عليهم مرات عديدة، وهم ذاتهم سأعاود اللقاء بهم في البرازيل، فقد جاؤوا إلى أذربيجان برفقة جهاز فني وتدريبي كامل يشرف على مراقبة أدائهم، ويمنحهم القدرة والتحفيز على مواصلة حصد النتائج الجيدة».

وتابع: «المستوى الفني لرماة الإمارات ضمن قائمة النخبة عالمياً، وهم الأقرب حالياً من بين الرياضات الأخرى، في حصد إنجازٍ أولمبي جديد للدولة، ومن المستغرب التأخر في اعتماد خطط إعداد مبكرة تكفل ضمان الاستعداد بالصورة الصحيحة، خصوصاً أن أبرز التحديات التي يواجهها الرامي تتمثل في اختلاف الظروف المناخية».

وأكمل: «بالنظر إلى النتائج التي تحققت، سواء تأهلي إلى البرازيل من بوابة فوزي ببطولة العالم في قبرص أبريل 2015، ثم ذهبية آسيا يناير الماضي، وإنجازي الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وخالد الكعبي، بتأهلهما إلى الأولمبياد، تملك الرماية الإماراتية حظوظاً وافرة للمنافسة أولمبياً، بشرط الحصول على مناخ صحي يؤمن لنا الإعداد بالصورة الصحيحة».

وعن الحلول البديلة، أكد بن فطيس عزمه التوجه عقب عطلة عيد الفطر بصورة منفردة إلى أوروبا، لإقامة معسكر خارجي، وقال: «عامل الوقت مهم للغاية، ووسط عدم وضوح الرؤية المتعلقة بالجهاز الفني للمنتخب وخطة الإعداد، سأتوجه عقب عطلة العيد بصورة منفردة إلى أوروبا، إما لإيطاليا أو ألمانيا، وذلك للتدرب في حالة مناخية تماثل تلك التي سنخوض خلالها أولمبياد البرازيل، على أن أعود إلى دبي 24 يوليو الجاري». واختتم: «عامل مهم آخر يجب على اللجنة الأولمبية تداركه، يتمثل في سفر بعثة الرماية بصورة مبكرة إلى البرازيل، وذلك لإتاحة الفرصة لنا في التأقلم على المناخ وعوامل أخرى قبيل الانطلاق الرسمي لدورة الألعاب في الخامس من شهر أغسطس، خصوصاً أن مكان منافسات الرماية سيغلق في وجه رماة الإسكيت حتى 11 من الشهر ذاته، ما يعني غيابنا عن أي تدريبات حتى انطلاق المنافسة الرسمية لنا».

ويعد سيف بن فطيس، أول الرماة الإماراتيين الذي نجحوا في حجز مقعدٍ في أولمبياد ريو دي جانيرو، عقب فوزه في أبريل من العام الماضي بذهبية بطولة العالم التي أقيمت في قبرص، والتي اعقبها بذهبية آسيا التي احتضنتها الهند يناير الماضي وشهدت أيضاً حصد الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، المركز الثالث، والبطاقة المؤهلة إلى البرازيل عن مسابقة الإسيكت، وانتزاع خالد الكعبي ذهبية دبل تراب المؤهلة إلى العرس الأولمبي.

ويطمح الرماة الثلاثة، إلى تسجيل إنجازٍ أولمبي جديد للرياضة الإماراتية، يضاف إلى ذهبية الرماية 2004.

تويتر