علي خصيف نجم نهائي الكأس بدرجة 9 من 10

خصيف يتوسط لاعبي الجزيرة «أبطال الكأس». تصوير: أسامة أبوغانم

عاد حارس الجزيرة ومنتخب الإمارات علي خصيف إلى مستواه المعروف سابقاً ليقود فريق الجزيرة إلى الفوز على العين 6-5 بركلات الترجيح، بعد التعادل في الوقت الأصلي 1-1، إذ أسهم خصيف بشكل كبير في تحقيق الإنجاز بتصديه لركلة اللاعب الكولومبي إسبريلا، بينما زاد التوتر على مدافع العين مهند سالم الذي أهدر ركلة أخرى ليفوز الجزيرة بأغلى الألقاب للمرة الثالثة في تاريخه.

ولم يقف مستوى الحارس عند ركلات الترجيح فقط، إذ خاض الشوط الثاني من المباراة بأفضل مستوياته التي ظهر بها من قبل بعدما وقف بقوة أمام الموهوب عموري، والخطير الكولومبي اسبريلا، الذي انفرد بمرمى الجزيرة في أكثر من ثلاث مناسبات ولكن وجدت جميعها الحارس علي خصيف مستبسلاً بالدفاع عن مرماه، بعد أن فقد دفاع الجزيرة تمركزه الصحيح في ختام المباراة.

لمشاهدة جدول يوضح تقييم اللاعبين من 10، يرجى الضغط على هذا الرابط.

وكان خصيف الحارس الأول للمنتخب فترة طويلة قبل أن يتراجع مستواه قليلاً بسبب تدني مستوى دفاع الجزيرة، وتلقي الفريق أهدافاً بالجملة في آخر موسمين، حتى إنه أنهى الموسم الحالي في المركز السابع في الترتيب العام لدوري الخليج العربي، بعدما استقبل الفريق 50 هدفاً في 26 مباراة، ليبتعد الحارس كثيراً عن حراسة مرمى الأبيض.

ولكن خصيف كان مصرّاً على الظهور بشكل مغاير في بطولة كأس رئيس الدولة بعدما تخطى مباريات وعقبات كثيرة منها أمام الشارقة والأهلي والعين، ليتوج مجهوده بفوز فريقه بلقب كأس رئيس الدولة بعدما ظهر بمستوى الحارس الأول للجزيرة والإمارات في المباراة النهائية.

وكان مهاجم الجزيرة علي مبخوت ولاعب العين عمر عبدالرحمن أبرز النجوم في المباراة النهائية، إلا أن خصيف خطف منهما الأضواء لاحقاً وتفوق على مستوى اللاعبين، وكان أكثر تأثيراً في نتيجة اللقاء.

وأشاد كل متابعي المباراة بمستوى الحارس علي خصيف، وزميله علي مبخوت، وتسببهما بشكل مباشر في فوز فريقه بلقب أغلى الكؤوس، ليحافظ للفريق على فرصته في المشاركة بدوري أبطال آسيا الموسم المقبل.

تويتر