4 مؤشرات تقتنع بها الإدارة لبقاء كوزمين

مصير «القيصر» مع «الفرسان» لايزال لغزاً

مازال رحيل مدرب الأهلي، الروماني أولاريو كوزمين، أو بقاؤه في قلعة الفرسان يمثل لغزاً، إذ يقف الشارع الرياضي حائراً بين تأكيدات إدارة النادي ببقاء المدرب، ومراوغة كوزمين نفسه، خلال لقاءاته المتكررة مع وسائل الإعلام، وتلميحاته بالرحيل.

أولاريو كوزمين:

ما أعلمه أنني سأكون موجوداً في مباراة الشعب المقبلة في الكأس.

وكانت وسائل إعلام في رومانيا والسعودية والصين، تناولت أخباراً حول رحيل كوزمين عن الأهلي، على الرغم من ارتباطه بعقد مع الفرسان ينتهي عام 2018.

وجاء المؤتمر الصحافي الذي عقده مدرب الأهلي عقب مباراة الشعب، أول من أمس، ليزيد من حالة الغموض التي يفرضها كوزمين على وجهته التدريبية المستقبلية، حين صرّح بأنه «سعيد في الأهلي بعد الألقاب التي حققها»، مضيفاً «ما أعلمه أنني سأكون موجوداً في مباراة الأهلي أمام الشعب، المقررة يوم الجمعة المقبل، في كأس رئيس الدولة، ورومانيا هي وطني، ومن الممكن أن أعود إليها في أي وقت».

وانتهى المؤتمر دون أن يحسم، «الثعلب الروماني»، أمر مستقبله لدى وسائل الإعلام، ليستمر لغز رحيله في الساحة الكروية، وتبدو إدارة الأهلي أكثر ثقة بأن كوزمين سيظل على رأس القيادة الفنية في الموسم المقبل، ويستمد مسؤولو النادي تلك الثقة من أربعة مؤشرات، كشف رئيس مجلس الإدارة عبدالله النابودة عن بعضها، إذ يؤكد أن كوزمين مازال مرتبطاً بعقد مع الأهلي تبقى منه عامان، والنادي من جانبه ملتزم بهذا العقد، على حد تعبيره.

ومن بين المؤشرات التي تبني عليها إدارة الأهلي قناعتها ببقاء كوزمين، حماسة الأخير لانطلاقة الموسم الجديد من خلال المكان الذي اختاره لقضاء فترة الإعداد الخارجي في إيطاليا، ما دفع بمسؤولي النادي إلى مزاحمة نادي نابولي للمقر نفسه الذي اختاره مدرب الفرسان لإقامة المعسكر هناك، وهو ما أنجزته إدارة النادي بنجاح.

وبقي المؤشر الأخير حول قناعات إدارة الأهلي ببقاء كوزمين، اتفاق الطرفين على الصفقات الجديدة التي يعتزم النادي القيام بها تحضيراً للموسم الجديد، إذ بات في حكم المؤكد أن يرحل ثلاثة لاعبين من الأجانب الأربعة المقيدين في صفوف الفريق، اذ انتهى عقد سياو، الذي سينضم رسمياً إلى الوحدة في مطلع الموسم المقبل، بالإضافة إلى الثنائي، البرازيلي ريبيرو، الذي تلقى عرضاً مغرياً من أحد الأندية الصينية، تردد بأن الأهلي سيوافق عليه، إلى جانب السنغالي موسى سو، الذي تلقى هو الآخر عرضاً قيمته 15 مليون يورو من أحد الأندية الصينية، بالإضافة إلى أنه يملك عرضاً آخر من بعض الأندية التركية، وطُرحت بعض الأسماء البديلة، ومن بينها مهاجم اتحاد جدة السعودي، الفنزويلي جيلمين ريفاس، ولاعب نادي بنفيكا البرتغالي البرازيلي الجنسية جوناس.
 

تويتر