متفائلون بعد وعود بن غليطة بحل أزمة الأندية المنسحبة

مدربون مواطنون يطلبون من اتحاد الكرة توفير فرص عمل

صورة

أعرب مدربون مواطنون عن أملهم في إيجاد فرص عمل تعيدهم إلى الملاعب في عهد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الجديد، برئاسة المهندس مروان بن غليطة، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بحل أزمة أندية الدرجة الأولى المنسحبة وهي: (الحمرية، مصفوت، التعاون، مسافي، الجزيرة الحمراء، العربي، والرمس)، من خلال تخصيص 25% من ميزانية الاتحاد لدعم «الهواة»، ما يرفع الطلب في سوق المدربين خلال الفترة المقبلة.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إنهم يحملون شهادات تدريبية متقدمة من الاتحاد الآسيوي تمكنهم من التدريب في دوري المحترفين، ووصفوا تولي بن غليطة رئاسة اتحاد كرة القدم للسنوات الأربع المقبلة، بمثابة فرصة ثمينة لجميع المدربين المواطنين العاطلين عن العمل للعودة إلى الملاعب وتسلم القيادة الفنية للأندية، مطالبين اتحاد اللعبة بضرورة تشريع قوانين تلزم أندية الهواة بتنسيب مدربين مواطنين للفريق الأول، أو مساعدين مدربين فاعلين في أندية المحترفين.

وقال اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي سالم ربيع إن «هنالك عدداً كبيراً من المدربين المواطنين من حملة الشهادتين العاليتين، العاطلين عن العمل، بسبب قلة الفرص، وعدم إلزام الأندية بالتعاقد مع مدربين مواطنين للتدريب فيها، وقد استبشرنا خيراً كبيراً بالتغيير الذي حصل في ادارة اتحاد كرة القدم، ونتمنى أن يتم إنصافنا». وأوضح: «هناك أكثر من 25 مدرباً مواطناً حائزين شهادات متقدمة ولا يعملون في التدريب».

من جهته، قال المدرب هلال محمد عبدالله إن «الشارع الرياضي يتوقع عودة جماعية للأندية السبعة المنسحبة من بطولة الدرجة الأولى للمشاركة في مسابقة الهواة، ما يعني أن سبعة مدربين أو أكثر قد يجدون فرصتهم في العودة إلى الملاعب إذا اضفنا لهم المدربين المساعدين، ولذلك نساند بقوة تقديم أي دعم أو مساعدة مالية لأندية الدرجة الأولى، لكي تعود للمنافسة ويعود معها مدربون ولاعبون ابتعدوا عن الملاعب لعدم وجود الفرصة، ومتفائلون بأن يعيد المجلس الجديد لاتحاد الكرة المدرب المواطن لمكانته التي يستحقها». بدوره، قال المدرب سيف سلطان: «عشنا فترة طويلة من التهميش والظلم، ونتمنى أن تتغير الصورة خلال مجلس ادارة الاتحاد الحالي، وأن يعود المدرب المواطن ليأخذ دوره الحقيقي، بتقديم دعم موجه يسهم في تمكين المدرب المواطن من الكشف عن قدرته، وأقترح ألا يقتصر دعم الاتحاد لأندية الهواة على الجانب المالي، وإنما تثقيفياً وتشريعياً بحيث يأخذ المدرب المواطن دوراً بارزاً». أمّا اللاعب الدولي السابق، والمدرب حسن علي، فقال: «هنالك عدد لا يستهان به من المدربين المواطنين يتمتعون بإمكانات فنية أفضل من المدربين الأجانب الذين عملوا بأنديتنا، ولم ينالو فرصاً حقيقية لقيادة فرق للكشف عن إمكاناتهم إلا كمدرب بديل بعد إقالة الأجانب، وعلى الرغم من النجاح معهم، لم يتم التجديد لهم، وأنا منذ ثلاث سنوات جالس في البيت ومثلي كثيرون وأتمنى أن نتمكن من نيل فرص حقيقة للتدريب».

وقال المدرب المواطن علي إبراهيم إن «المدربين يحتاجون من إدارة الاتحاد الجديد أن تغير الفكر السائد حول المدرب المواطن، إذ مهما امتلك المدرب من شهادة تدريبية عالية فإنه يبقى مدرباً مساعداً أو مدرباً لفرق المراحل السنية، وذلك من خلال مبادرات توعوية لأندية الدرجة الأولى والمحترفين، وأن تقدم حوافز تشجيعية للأندية التي تبادر لاستقطاب مدربين مواطنين، خصوصاً العائدة لبطولة الدرجة الأولى أو فرق دوري الرديف، ويبلغ عددها 30 فريقاً تقريباً، أو أن تشرع لوائح وقوانين الزامية بهذا الشأن، مؤكداً ان ذلك سيمنح الفرصة لعدد كبير من المدربين المواطنين للعمل».

تويتر