قويض: الشباب «صعب المنال» لكنه فاجأني بالدفاع

محاولات ظفراوية لضم عبدالسلام جمعة إلى الجهاز الفني

عبدالسلام جمعة أحد أسرار نجاح الظفرة في البقاء خلال الموسم الجاري. تصوير: إريك أرازاس

كشف مدرب الظفرة، السوري محمد قويض عن اتجاه مجلس إدارة النادي لإقناع قائد الفريق عبدالسلام جمعة بالبقاء مع النادي، ولكن ضمن الجهاز الفني. وقال قويض في المؤتمر الصحافي عقب مباراة فريقه أمام الشباب التي انتهت بالتعادل السلبي، إن «شهادتي مجروحة في اللاعب لأنني منذ تسلّم الفريق كان بمثابة اليد اليمنى لي بخبراته الكبيرة وهو سر من أسرار نجاح الفريق مع شقيقه عبدالرحيم جمعة وسيف محمد، وأنا أتمنى له كل التوفيق في مسيرته التي سيختارها، وهنالك مشروع لبقاء اللاعب ضمن الجهاز الفني».

وعن مباراة الشباب، أعرب قويض عن استغرابه من الأسلوب الدفاعي الذي انتهجه ضيفه فريق الشباب في الشوط الأول، على الرغم من أن الجوارح يصنف من الفرق التي تخوض جميع مبارياتها بتوازن ما بين الدفاع والهجوم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن فريقه لم يكن موفقاً خلال المباراة، ولم يستثمر الفرص التي سنحت له حتى يخرج من المباراة بالنقاط الثلاث لمواصلة نتائجه الإيجابية في المباريات السبع الماضية التي لم يخسر خلالها.

وقال في المؤتمر الصحافي: «كنت أتوقع صعوبة مباراة الشباب لأنه فريق صعب المنال غير إنني فوجئت بالأسلوب الدفاعي للشباب في الشوط الأول خصوصاً أننا نعلم بأن الشباب من الفرق التي تلعب بتوازن»، مضيفاً أن «الظفرة أكمل ثماني مباريات دون خسارة وهو رقم قياسي يحسب للفريق».

وأضاف «حاولنا أن نجازف خلال الشوط الثاني وحصل الفريق على بعض الفرص، لكن تغيير أسلوب اللعب من جانبنا أظهر نقاط ضعف في خط الدفاع، ما أتاح للمنافس بعض الفرص ووجدنا أنفسنا مضطرين إلى العودة لأسلوبه المعتاد».

وكان التعادل السلبي خيم على نتيجة المباراة مساء أول من أمس، على ملعب حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية ضمن الجولة 25 من دوري الخليج العربي، ليجمع فارس الغربية النقطة 34 في رصيده محافظاً على المركز السابع، فيما وضع الجوارح النقطة 37 في المركز السادس.

وأوضح قويض أن الظفرة لم يكن موفقاً خلال المباراة كاشفاً عن أنه قال للاعبين بين الشوطين إن المباراة تحتاج لفرصة واحدة لحسم النقاط الثلاث، وقال «الشباب استطاع الحد من خطورة هجومنا رغم محاولاتنا المتعددة للوصول إلى مرمى الشباب عن طريق العرضيات»، وأضاف «التعادل يرضي الشباب أكثر من الظفرة».

من جهته، أكد مساعد مدرب الشباب سعد عبيد أن استراتيجية فريقه كانت مبنية على الحد من خطورة هجوم الظفرة المكون من الثلاثي أحمد علي وعمر خريبين وماكيتي ديوب، واصفاً المباراة بأنها كانت متوازنة ومتوسطة الأداء من الفريقين، وأن فريقهم حصل على بعض الفرص في الشوط الثاني. وأرجع عبيد خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة التوتر الذي حدث في المباراة إلى أن طموح الفريقين كان التقدم في الترتيب من واقع سعي الفريقين للنقاط، وقال «افتقدنا لخدمات لاعب وسط الفريق حسن علي إبراهيم الذي يُعد من ركائز الفريق غير أن البديل الشاب مروان محمد أدى بمستوى مميز، ونحن حالياً نمنح الفرص لبعض الشباب خلال المباريات الأخيرة استعداداً للموسم المقبل».

وحول استمرار الأجانب مع الجوارح في الموسم المقبل، قال سعد عبيد إن «الفكرة غير واضحة بالنسبة لاستمرار أجانب الفريق، والأمر متروك لمدرب الفريق الهولندي الجديد الذي سيشرف على الفريق خلال الموسم الجديد».

وفي الجولة الأخيرة من الدوري سيواجه الظفرة مضيفه الجزيرة، فيما يستقبل الشباب ضيفه الوصل.

تويتر