مسؤولون: أبرزها زيادة مكافآت المنتخبات والتحوّل إلى نظام الاحترافية

8 فوائد للمنتخبات والأندية بعد إشهار اتحاد خليجي لكرة القدم

لاعب الإمارات إسماعيل الحمادي في مباراة أمام قطر. تصوير: أسامة أبوغانم

حدّد مسؤولون في الاتحادات الخليجية بكرة القدم، ثماني فوائد أساسية ستعود على منتخبات وأندية المنطقة، من خلال تشكيل الاتحاد الخليجي الذي سيتم اشهاره في قطر رسمياً 21 مايو المقبل، فضلاً عن ازالة كل العقبات والمشكلات التي كانت تواجه كأس الخليج سابقاً.

فوائد إنشاء الاتحاد الخليجي

زيادة المكافآت المالية للاتحادات والأندية.

انتهاء سياسة التدوير في اختيار الدولة المنظمة.

التوجه المستقبلي نحو الاحتراف.

وجود مقر دائم وسرعة في حل المشكلات العالقة.

تنظيم حقوق البث بشكل أفضل وتوزيعها على الجميع.

تطبيق نظام الانتخاب لاختيار الرئيس.

احترافية اللجان التابعة للاتحاد الخليجي.

وضع لوائح منظمة لتشكيل وتنظيم البطولات.

واعتمد المؤتمر العام لرؤساء اتحادات دول مجلس التعاون الخليجي، والعراق واليمن، الذي انعقد أول من أمس في الدوحة، النظام الاساسي تمهيداً لاشهار الاتحاد الخليجي الذي سيتولى الاشراف وادارة بطولة الخليج الشهيرة، بالاضافة الى البطولتين المستحدثتين ابطال الدوري والكأس، وسيكون مقره الدائم في قطر، على أن ينتخب رئيسه كل عامين.

وتوقع رؤساء لاتحادات كرة القدم في حديثهم لـ«الإمارات اليوم»، أن من أبرز الفوائد هي زيادة المكافآت المالية للمنتخبات والاندية، وتطبيق نظام الانتخابات للمرة الاولى منذ انطلاق كأس الخليج عام 1970، ووضع لوائح منظمة لاستضافة بطولات كأس الخليج، وتشكيل لجان متخصصة، ووجود خطاب ضمان حكومي، واسناد قرار تنظيم تلك البطولة الى الدول الراغبة في الاستضافة، بدلاً من سياسة التدوير التي كان معمولاً بها.

وقال رئيس الاتحاد القطري، الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني: «باعتقادي أن الابتعاد عن سياسة (التدوير) من أهم النقاط الايجابية التي ستخدم البطولة في المستقبل، واعتباراً من نسخة 2021، أو نسخة 2019 حالة اذا لم تُقَم في الإمارات سيتم الاخذ بنظام الملفات، وسيكون اسناد البطولة للدولة الاكثر استعداداً لتنظيم الحدث، وهذا سيشجع الدول الاخرى على الاستثمار في منشآتها الرياضية والبنية التحتية لتكون جاهزة».

وأضاف: «أيضاً من الأمور الايجابية ضرورة تقديم خطاب ضمان حكومي للدولة الراغبة في استضافة كأس الخليج، لتفادي أزمة مثل التي حدثت للاتحاد الكويتي، الذي يجد معارضة حكومية على استضافة خليجي 23، وكذلك مشاركة الحكومات في تقديم الدعم المالي، ما يحول دون وجود الصعوبات التي عانتها بعض الاتحادات في السابق».

وأكد رئيس الاتحاد السعودي، أحمد عيد، أن مسودة النظام الاساسي، تقضي بأن تكون هناك استقلالية في لجان المسابقات والانضباط والحكام والمالية، بعيداً عن اللجان التنظيمية التي كان يتم تشكيلها من البلدان التي تستضيف البطولة، وهذا أمر من شأنه أن يقضي على أي خلافات تنظيمية كانت تحدث في بعض البطولات».

وتابع: «لا أتصور أن تكون هناك خلافات أو مشكلات بشأن تنظيم بطولتي الأندية، اذ ستتولى الشركة المزمع التعاقد معها عقب انتخاب رئيس الاتحاد الخليجي الجديد، وضع الهيكلة الخاصة بعملية التسويق، وعلى ضوء العروض التسويقية التي ستستقبلها سيتم اختيار الموعد المقترح للبطولات، وعرضها على المكتب التنفيذي عقب انتهاء تشكيله الرسمي في يونيو المقبل على أقصى تقدير».

وقال نائب رئيس الاتحاد العُماني، صالح الفارسي، إن «تنظيم البطولات، خصوصاً كأس الخليج بات مكلفاً ولم تستفد الدول المُستضيفة مادياً، بل على العكس الخسائر أصبحت بالملايين، وهناك بند تم وضعه في مسودة النظام الاساسي للاتحاد الخليجي، يقضي بأن تحصل الدول المستضيفة على حصة مالية ليست بالقليلة للمساهمة في تكاليف الاستضافة، بالإضافة الى مبالغ مالية أخرى ستحصل عليها كل المنتخبات المشاركة وفق ترتيبها في كل بطولة».

وأشار: «يجب على القنوات الفضائية عدم اثارة مشكلات من الآن بشأن حقوق البث، لكنني أود التأكيد على أن الاتحاد الخليجي الجديد سيكون متوجهاً نحو منح كل القنوات حقوق النقل شريطة أن يكون العرض متوازياً، اذ قدمت احدى القنوات الخليجية عرضاً للحصول على الحقوق الحصرية».

وأكد رئيس الاتحاد العراقي، عبدالخالق مسعود، أن مبادرة قطر، بتخصيص مقر دائم للاتحاد الخليجي، تعد أولى خطوات نجاحات هذا الاتحاد. وتابع: «لاشك أن قطر والإمارات هما من أكثر الدول الخليجية التي تملك المقومات والكوادر الاحترافية القادرة على أن يكون لهذا المقر دور فعال لخدمة الاتحاد الخليجي الجديد».

مضيفاً: «اختيار رئيس الاتحاد الخليجي بالانتخاب من شأنه أن يُظهر الافضل على الدوام، وهذا أمر بالغ الأهمية من وجهة نظري، اذ لابد أن يدير الاتحاد شخصية لها ثقلها، وأعتقد أن زملاءنا رؤساء الاتحادات الخليجية متفقون على هذا المبدأ».

وشكر رئيس الاتحاد الكويتي، الشيخ طلال الفهد، رؤساء الاتحادات الخليجية على وقفتهم ودعمهم للكرة الكويتية من أجل استضافة خليجي 23، ورفع الحظر المفروض على بلاده من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقال «إن الكويت بلاشك مستفيدة من إشهار الاتحاد الخليجي، اذ سيساعدها على تخطي الازمة العابرة التي تمر بها حالياً، خصوصاً أن الجميع يدرك جيداً أهمية وجود الازرق في بطولات الخليج، وأيضاً استضافته للبطولة».

وأشار: «نحن على ثقة بأن الكويت في حالة رفع الحظر عنها ستقدم بطولة مثالية في خليجي 23، لأننا متعطشون لهذه البطولة، كونها ستشهد تواجد الاشقاء في الخليج على أرض وملاعب دولة الكويت».

تويتر