أكدوا أن الأندية تصرف أموالها على لاعبين جاهزين

مرشحو «الهواة» لانتخابات الكرة: المراحل السنية هدفنا

صورة

أكد مرشحون عن أندية الهواة، لعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، أن تطوير المستوى الفني والتنظيمي لفرق المراحل السنية، يأتي في واجهة توجهاتهم، إذا نجحوا في الفوز بالانتخابات المقررة، بعد غد في أبوظبي، مشيرين إلى أن قطاع الناشئين في عدد كبير من الأندية بحاجة إلى الكثير من الدعم اللوجستي، لكي يؤدي دوره المطلوب في خدمة الكرة الإماراتية.

وقالوا، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الأندية تبدي اهتماماً بالفريق الأول على حساب فرق المراحل السنية، لدرجة أن ذلك الاهتمام استنزف ميزانياتها، بسبب انتدابها للاعبين جاهزين من الأندية الأخرى».

وأوضح مرشح نادي دبا الفجيرة، عبدالله الضنحاني، أن «السبب يعود إلى عدم إدراك الأندية أهمية قطاع الناشئين، وبالتالي نتطلع إلى أن نعطي اهتماماً أكبر لتطوير هذا الجانب، وسنأخذ على عاتقنا تطوير مسابقات المراحل السنية، بالاستفادة من تجارب الأندية الإماراتية الناجحة في هذا المجال، وأيضاً بالاستفادة من التجارب العالمية، وأن يتم التعاون معها عبر لجنة المسابقات، لتنظيم مبارياتها بشكل يسهم في أن تكون فرق المراحل في الواجهة، ومنها دعمها إعلامياً».

من جهته، قال مرشح نادي العروبة، أحمد مبارك بن عباد، إن «الهدف من الترشح لعضوية اتحاد كرة القدم المقبل، هو بالتأكيد خدمة الكرة الإماراتية، فمن خلال تجربة العمل في نادي العروبة، وجدت أن قطاع المراحل السنية يعيش ظروفاً صعبة، تنظيمياً ومالياً، لأن الأندية تركز على الفريق الأول بشكل كامل، لكونه واجهتها الإعلامية، وتتناسى الفرق السنية، ما أسهم بتراجعها بشكل كبير، باستثناء الأندية ذات الميزانيات المالية الكبيرة».

وتابع: «أطمح في حال الفوز بالعضوية إلى العمل على تخصيص دعم مادي لأندية الهواة من قبل اتحاد الكرة، بشرط أن يتم تخصيصه لدعم تطور فرق المراحل السنية، فضلاً عن الفريق الأول، وضرب مثلاً بأن نادي العروبة يستقبل سنوياً أثناء فترة الاستعدادات الموسمية 360 لاعباً يرغبون في الانضمام للفرق السنية، إلا أن اللجنة الفنية تعتمد 45 لاعباً فقط، بسبب المصاريف المالية الباهظة، بينما يفقد الباقي العناية التي ينشدونها».

وأكمل «أطمح إلى أن تخصص مبالغ مادية، خصوصاً لفرق الناشئين».

من جهته، قال مرشح نادي الرمس، عبدالحكيم بلهون، إن «فرق المراحل السنية في أندية الهواة، باستثناء بعض الأندية، تعيش وضعاً صعباً، لا يتناسب والتطور الذي وصلت إليه الكرة الإماراتية، والدور المطلوب منها برفد الفريق الأول لأنديتها وللمنتخبات الوطنية».

وأضاف: «نطمح في حال الفوز بعضوية الاتحاد المقبل إلى دعم أندية الهواة، من خلال تطوير قطاع الناشئين، الذي يمر بحالة فنية وتنظيمية لا يحسد عليها، فهو بحاجة ماسة إلى جهد جماعي، يسهم بتطويره بشكل أفضل، وإذا تم دعم أندية الهواة مادياً، فيفضل ألا يقتصر على الفريق الأول، بل يشترط أن ينال قطاع الناشئين جزءاً، يسهم في إعادة تطويره».

تويتر