4 مشاهد فارقة للوصل في ليلة وداع ملعب زعبيل

جمهور الوصل احتفل بوداع ملعب زعبيل. تصوير: أسامة أبوغانم

أنهى فريق الوصل مشواره في ملعبه بزعبيل، بالتعادل الإيجابي أمام الإمارات، بهدف لكل فريق، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة 20 من دوري الخليج العربي، ليرفض الإمبراطور إسعاد جمهوره في المشهد الأخير لملعب الإنجازات، قبل أن يهدم ويتم إنشاء ملعب جديد يسلم للنادي عام 2019.

ولم تصل المباراة إلى النهاية السعيدة للجمهور أو لاعبي الإمبراطور الذي كان يبحث عن الفوز، وفي المقابل نجح الصقور في العودة إلى رأس الخيمة بنقطة ثمينة، أبعدته قليلاً عن المركز قبل الأخيرة في قائمة ترتيب فرق الدوري.

وحفلت المباراة بأربعة مشاهد تاريخية، أعادت للأذهان زمن البطولات والإنجازات التي شهدها ملعب زعبيل.

1- حكاية زعبيل

قامت إدارة النادي بعرض فيديو على شاشة النادي الداخلية، يروي تاريخ ملعب زعبيل، وأهم الإنجازات التي تحققت فيه خلال ثمانينات القرن الماضي، وأبرز النجوم والمدربين الذين تعاقبوا على الوجود في ملعب زعبيل، إضافة إلى أهم البطولات التي تحققت في هذا الملعب، وقد لاقى التقرير، الذي تم عرضة قبل ووسط وبعد المباراة، تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور.

2- احتفال خاص

احتفل جمهور الوصل بطريقته الخاصة في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعدما رفع لافتات كتب عليها «وداعاً يا ملعب الأمجاد.. سنروي قصتك للأحفاد»، وقد لاقى الاحتفال تفاعلاً كبيراً من الجمهور الموجود في الملعب الذي ظل لدقائق يحتفل بوداع الملعب، تاركاً المباراة التي كانت تشير إلى التعادل الإيجابي بين الفريقين.

3- آلاف التغريدات

هاشتاغ «وداعية زعبيل»، الذي أطلق منذ أكثر من شهر، استعداداً لهذا اليوم التاريخي، تفاعل معه الكثير، وتخطى آلاف التغريدات ولكن في النهاية لم يكن الحضور الجماهيري كما كان متوقعاً في هذا اليوم، بعدما اقتصر الحضور على 3205 مشجعاً فقط في المباراة الأخيرة للوصل على ملعبه.

4- الجمهور

رغم تعادل الوصل وفشله في تحقيق الفوز على الإمارات للمرة الثالثة على التوالي في ملعب زعبيل، إضافة إلى عدم الثأر من مباراة الدور الأول، التي فاز بها فريق الإمارات، إلا أن جمهور الوصل ظل بعد المباراة يشجع ويهتف باسم الملعب على الرغم من فقدان نقطتين، ولم يمنع المستوى المتواضع للإمبراطور في المباراة الجمهور من الاحتفاء بفريقه، وظل يهتف باسم الملعب والتقاط الصور التذكارية مع الملعب في المشهد الأخير.

تويتر