يوسف ميرزا.. من حادث أليم إلى أول المتأهلين لـ «ريو دي جانيرو»

البداية

بدأ يوسف ميرزا، حياته الرياضية في عالم الدرّاجات بنادي الخليج عام 1999، وعقب تألقه انتقل إلى النادي الأهلي عام 2005 بعد فترة من العمل والتدريب الجاد، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «البداية كانت صعبة مثل أي رياضي يوجد في أحد الأندية ذات الإمكانات المحدودة، ولكن لم استسلم حتى نجحت في الانتقال إلى الأهلي، الذي بقيت فيه ثماني سنوات، وتلقيت عرضاً للانتقال إلى نادي النصر عام 2013، وموجود في قلعة العميد حتى الآن».

75 ميدالية ملوّنة

قال ميرزا: «بدايتي الحقيقية كانت في البطولة العربية بقطر عام 2009 تحت 20 عاماً، واستطعت خلالها أن أحقق الميدالية الذهبية، وكان ذلك بمثابة إنجاز لرياضة الدرّاجات الإماراتية، ثم توالت البطولات والميداليات حتى حصدت ما يقارب من 75 ميدالية ملوّنة ومنوّعة بين خليجية وعربية وآسيوية، ووضعت أمامي هدفاً، وهو الحصول على ميدالية آسيوية، حتى تحقيق ذلك بالفوز بميداليتين فضيتين عام 2015، ومنها تأهلت إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ولدي الكثير من الطموحات والأهداف، من بينها الحصول على الميدالية الذهبية على مستوى آسيا».

حادث أليم

تعرّض يوسف ميرزا، في الصيف الماضي، لحادث أليم، وكثرة الشائعات عن انتهاء مشواره الرياضي بسبب هذا الحادث، وعن هذا الموقف قال ميرزا: «تعرّضت لحادث أثناء قيادتي لدارّجة نارية في فترة إجازتي السنوية، وسافرت إلى ألمانيا للعلاج تحت إشراف بروفيسور عظام خاص، الذي قام بتركيب شريحة في يدي اليمنى (موجودة حتى الآن)، لكنه أكّد لي عدم وجود خطورة من العودة إلى التدريبات، وعدت أفضل من الأول وحصدت عدداً كبيراً من البطولات والميداليات».

فضية آسيا

عن فوزه بفضية آسيا، قال ميرزا: «نجحت في الحصول على فضية بطولة آسيا في البطولة التي كانت تضم أفضل 120 درّاجاً على مستوى آسيا، وهو إنجاز كبير، وبعد أن حصلت على الميدالية تلقى اتحاد الدرّاجات رسالة من اللجنة الأولمبية الوطنية تفيد بتوقيع عقد رعاية معي، حتى موعد انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، ويشمل برنامج العقد: التفرّغ من جهة العمل، وصرف راتب شهري، وتوفير احتياجاتي في أي وقت، والآن أسير على هذا البرنامج».