أبرزها الاستغناء عن خدمات هداف الفريق جو ألفيس

5 أسباب وراء الخروج الحزين للشباب من آسيا

صورة

فشل الشباب في تخطي عقبة بونيودكور الأوزبكي، ضمن الملحق الآسيوي وخسر أمامه، أول من أمس، بهدفين دون مقابل، ليفقد البطاقة المؤهلة لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وتراجعت معنويات لاعبيه، خصوصاً أنهم تلقوا الهزيمة الثالثة على التوالي، بعد خسارتين متتاليتين في دوري الخليج العربي أمام دبا وبني ياس، ليخرج الفريق من البطولة القارية، ويفقد فرصة المنافسة في ثالث بطولة على التوالي، بعد خسارته في الدور قبل النهائي لكأس الخليج العربي، وخروجه من دائرة المنافسة على الدوري المحلي «منطقياً».

«الإمارات اليوم» ترصد خمسة أسباب، وقفت وراء الخروج الآسيوي الحزين، الذي لم يقدم فيه الشباب أي مستوى فني يذكر، ولم يصل إلى مرمى الخصم إلا في هجمات قليلة، وذلك على النحو التالي:

1 استبدال جو

لايزال فريق الشباب يدفع ثمن استبدال المهاجم البرازيلي وهداف الفريق جو ألفيس، الذي سجل مع الفريق في الدور الأول 16 هدفاً في 18 مباراة ببطولتي الدوري وكأس الخليج العربي، إذ لم ينجح اللاعب البديل البرازيلي جونينو في تقديم نفسه إلى الآن، بعد ثلاث مباريات خاضها مع الفريق، وهذا ما أكده المدرب البرازيلي كايو جونيور، في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد المباراة، عندما سئل عن اللاعب الجديد، وقال: «اتخذ مجلس إدارة النادي قرار استبدال المهاجم البرازيلي وهداف الفريق البرازيلي جو ألفيس، ولست أنا من اتخذ قرار الاستبدال، ولكن يجب التعامل مع الوضع القائم فاللاعب أصبح موجوداً بالفعل في صفوف الفريق، ولكنه لم ينجح في التأقلم حتى الآن».

2 الأخطاء الدفاعية

ارتكب مدافعو الشباب أخطاء دفاعية أمام بونيودكور، إذ تسبب مدافع الفريق محمود قاسم في الهدفين، عندما فشل في إخراج الكرة بالشكل المناسب في الهدف الأول، لتصل إلى لاعب بونيودكور ويكمل الهجمة محرزاً الهدف الأول، كما أنه أخطأ في التغطية الدفاعية بالهدف الثاني، ليأتي المهاجم من خلفه ويحرز الهدف الثاني، إضافة إلى عدم تمركز صحيح من بقية اللاعبين باستثناء مانع محمد، الذي قدم مباراة جيدة هجوماً ودفاعاً.

3 الهدف الأول

أسهم الهدف الأول، الذي أحرزه بونيودكور الأوزبكي بعد دقيقة و45 ثانية في صعوبة مهمة الشباب بالمباراة الذي كان فيها يحتاج إلى الفوز، من أجل الصعود إلى دوري المجموعات، وعندما حاول الفريق استعادة مستواه وامتلاك الكرة، وجد نفسه أمام الهدف الثاني، لتزداد مهمة الجوارح أمام فريق يمتاز بالقوة البدنية والتدخل القوي، وأكد مدرب الشباب، البرازيلي كايو، ذلك في المؤتمر، عندما أشار إلى «صعوبة إحراز هدفين والعودة إلى المباراة أمام فريق بونيودكور، خصوصاً بعد الهدف الأول السريع الذي أربك حسابات الجهاز الفني كثيراً».

4 حالة الطقس

لم يعتد لاعبو الشباب خوض المباريات في مثل هذه الأجواء الممطرة ودرجة الحرارة المنخفضة، التي أسهمت في فوز الفريق الأوزبكي الذي يتدرب ويعيش هناك، ولا شك في أن اللاعبين تأثروا بالأرض المبللة وطريقة ارتطام الكرة بالأرض، الأمر الذي يختلف كثيراً ويحتاج لتدريبات كثيرة، وقد ظهر ذلك في بعض التسديدات، خصوصاً الهدف الأول الذي أحرزه الفريق الأوزبكي، عندما ارتدت الكرة من حارس المرمى سالم عبدالله، الذي فشل في الإمساك بها.

5 الجمهور

ضرب الجمهور الأوزبكي مثالاً رائعاً في الوجود خلف فريق، رغم تساقط الأمطار والثلوج، فإن الملعب كان ممتلئاً عن آخره بجمهور صاحب الأرض، ما سهل مهمة الفريق كثيراً، وصعب مهمة الجوارح الذي يفتقد الجمهور في أهم مبارياته بالدوري ولا يحضر له إلا عشرات المشجعين، ما وضع لاعبي الجوارح تحت ضغط أمام جمهور رائع يؤازر فريقه طوال المباراة بوسائل التشجيع المختلفة.

تويتر