فوز سهل للمحرق البحريني وتفوق سيدات الشارقة

حقق فريق المحرق البحريني فوزا سهلا على فريق الابداع الفلسطيني 3صفر بالأشواط 25-10، 25-10، 25-8 ونسبة للفوارق الفنية بين الفريقين كان التقدم من نصيب فريق المحرق البحريني ورغم التعادل 1-1 إلا أن المحرق ظل يتقدم بنجاح 10 -2 ولم يجد صعوبة تذكر  في مواصلة التسجيل بفضل الثنائي المحترف في صفوفه لينا وزيديا وهما من صنعا الفارق بجانب الإرسال المتقن من قائدة الفريق هاجر عبد الرحمن الانصاري، وكانت خطورة اللاعبة لينا تكمن عندما تكون عند الشبكة وحينها تصويباتها لا ترد، لذلك كان التايم أوت الرسمي الثاني مثابة طوق نجاة للإبداع الفلسطيني حيث عمل مدرب  الفريق على معالجة الأخطاء  بغية تقليص الفارق بينهما إلا أن فريق المحرق واصل سيطرته وتفوقه بعد التايم أوت 18-5 حيث لم ينجح الإبداع في الخروج من نفق النقطة الخامسة بسهولة  ليواصل  المحرق التسجيل ويحسم الشوط لمصلحته 25-

الشوط الثاني
وجاء الفريقان لشوط اللعب الثاني بذات  الأسلوب وطريقة اللعب ونجح المحرق منذ الدقائق الأولى في التقدم وبفارق مريح ليصل إلي النقطة 18 دون صعوبة تذكر، ثم 20 -5  فيما كان فريق الإبداع يحاول التسجيل إلا أن قوة الدفاع البحريني في مواجهة الشبكة الفلسطينية  حالت دون تخطي حاجز الخمسة نقاط بسهولة، وهو نفس سيناريو شوط اللعب الأول حيث كان فارق الإمكانيات والمهارات بجانب الأجانب مرجحا ًلكفة المحرق الذي وصل إلي النقطة 23 بدون إرهاق يذكر فيما نجح الإبداع في تخطي حاجز الخمسة نقاط  وسجل 3 نقاط لكن المحرق لم يمهله ليقلص الفارق أكثر رغام الإرسال المتميز عرين أحمد إبراهيم التي سجلت نقطتين لينجح فريق المحرق البحريني في إنهاء الشوط بنفس نتيجة الشوط الأول 25-10

الشوط الثالث
ولم يجد فريق المحرق البحريني صعوبة تذكر في حسم الشوط الثالث والأخير لمصلحته لكن كانت المفاجأة أن فريق الإبداع الفلسطيني لم يستسلم ولعب بحماس واضح استمتع بالمباراة رغم الفارق الفني الواضح بينه وبين المنافس، وهو الأمر الذي لم يحبط من عزيمة لاعبات الإبداع، فكانت صيحات حماسهن تعلو حتى عندما تسجل نقطة ضدهم عبر حائط صد قوي من قبل لاعبات المحرق، وهو الامر الذي جعل المباراة ممتعة ولم تكن من طرف واحد رغم أن النتيجة النهائية كانت لمصلحة المحرق البحريني وبفارق كبير 25-8

نادي سيدات الشارقة والأولمبي الأردني
انتزع فريق سيدات الشارقة فوزاً صعباً ومستحقاً على فريق الأولمبيك الأردني العنيد بثلاثة أشواط نظيفة 25- 22، و25-20 ثم 25-15 وجاء شوط  العب الأول قوياً وعكس لتوقعات المرقبين، حيث تفوق فريق الأولمبيك بفارق مريح 16-12 إلا أن سيدات الشارقة وبفضل الروح القتالية والحماس الواضح، نجحن في معادلة النتيجة  16-16 ثم  التقدم 18 -16 بعد التايم أوت الرسمي الثاني الذي استغلته مدربة فريق سيدات الشارقة في إجراء العديد من التعديلات التكتيكية في صفوف فريقها، وتعديل أسلوب  اللعب مع التركيز على التصويبات الخاطفة فضلاً عن استغلال مهارة المعدة منى عباس، فقد نجحن في الوصول إلي النقطة 21  بفارق ثلاثة نقاط عن  الأولمبيك  الأردني الذي وضح تماماً أنه دخل المباراة بدافعية تعويض خسارته في الجولة الماضية أمام فريق الوصل، لكن فريق الشارقة نجح في التحدي وحسم الشوط الأول لمصلحته 25-22.

الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني حاول فريق سيدات الشارقة عدم تكرار سيناريو الشوط الأول  بمحاولات التسجيل  المبكر، لكن قوة حائط الصد من قبل دفاع فريق الأولمبيك الأردني حالت دون تحقيق هذا الهدف بل كان المبادر بالتسجيل والتقدم طوال الدقائق الأولى من الشوط، وتقدم 8-6 ثم نجح الشارقة في معدلة النتيجة والتقدم في 18-17  في سيناريو مكرر لأحداث شوط اللعب الأول، وعند وصول سيدات الشارقة للنقطة 19 طالب فريق الأولمبيك بتايم أوت والعمل على تنظيم صفوفه لكن محاولاته باءت بالفشل أمام قوة عزيمة لاعبات الشارقة في مواصلة التسجيل وحسم الشوط لصالحهن وتقدمن 20-17 ثم 20 18 ثم 21 – 18 ثم 22- 18 بفضل الارسال المتميز من اللاعبة المحترفة استيفاني ثم نجح في ختام الشوط بفوز مستحق 25 – 20 وبات قريباً من تعويض خسارته للمواجهة الماضية .

الشوط الثالث
وجاء  فريق الشارقة الى شوط اللعب الثالث بشهية مفتوحة بغية حسم الشوط  الثالث سريعاً، لكن لم يكن الأولمبيك خصماً سهلاً كما حدث في الشوطين الأول والثاني، لكن تكتيكيات مدربة فريق سيدات الشارقة وحسن قراءتها لسير ا لمباراة  جعل فريقها يحافظ على ثباته وتقدمه رغم التصويبات القوية من الأميركية سارة كلينتون التي كان يتعامل معها دفاع سيدات الشارقة بقوة وترتد إلى ملعب الأولمبي، وهو الأمر الذي جعل النتيجة تصل إلى 11-6 بسهولة، ثم 12 -6 وتواصل اللعب نقطة بنقطة ليتكمن سيدات الشارقة  لجعل النتيجة 17-10 مقتربا من حسم  المباراة لمصلحته وهو ما تم بالفعل 25- لكن وسط اجواء حماسية من الفرقين جعلتها مباراة ممتعة للجمهور.

كما تحظى النسخة الثالثة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بدعم من عدد من المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات وينقسم رعايتها إلى عدة فئات، فهناك الراعي البلاتيني وهو مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، والراعي الذهبي شركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك"، والشريك الاستراتيجي الإعلامي للدورة "مؤسسة الشارقة للإعلام"، أما الرعاية البرونزية فتقدمها أربع مؤسسات هي "هيئة الإنماء التجاري والسياحي – الشارقة"، و"نادي الجولف والرماية" بالشارقة، و"مطار الشارقة الدولي"، و"قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات"، أما "مركز الشارقة الإعلامي" فسيكون الراعي الإعلامي المقدم للدورة، وشركة فاست للمقاولات والبناء الراعي الاستراتيجي لفرق نادي سيدات الشارقة، وفيما يخص الرعاية والتغطية الإعلامية للدورة فستقدمها كلاً من الشبكة الوطنية للاتصال، ودار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، وقناة "الشارقة الرياضية" القناة التلفزيونية الرسمية للدورة، ومؤسسة "نون سبورت"، الراعي الرسمي لملتقى الإعلاميات الرياضيات، لتأتي بعد ذلك شركة "العربية للطيران" الناقل الرسمي للدورة، و"كنوز للضيافة والمناسبات" المتعهد الرسمي لخدمات الضيافة، ومصنع مياه "زلال" الراعي الداعم للدورة.

تويتر