عبدالسلام جمعة: أتمنى الاعتزال والظفرة في دوري المحترفين

أعلن قائد الظفرة، عبدالسلام جمعة، أن الموسم الحالي سيكون الأخير له مع كرة القدم، معرباً عن أمله في أن يبتعد عن الساحرة المستديرة وفريقه باقٍ في دوري المحترفين.

وقال عبدالسلام جمعة لـ«الإمارات اليوم»: «الجميع يعلم أنني كنت أنوي الاعتزال في نهاية الموسم الماضي، ولكني قررت الاستمرار في هذا الموسم نزولاً عند رغبة الادارة التي طالبتني بالاستمرار، لكن قراري النهائي سيكون الاعتزال عقب انتهاء الموسم الحالي».

وأضاف: «أتمنى أن أعتزل والظفرة باقٍ في دوري المحترفين، هذا كل ما أتمناه وأطمح اليه حالياً، خصوصاً بعد الخسارة المريرة التي تعرضنا لها ضد الشعب، والتي زادت الامور علينا تعقيداً، وهذا ما يتطلب وقفة جادة وحقيقية مع النفس، لنعيد الامور الى نصابها الصحيح، فالوضعية التي عليها الظفرة لا تليق على الاطلاق باسم النادي وما يحصل عليه من دعم كبير».

وأوضح «علينا أن ننظر إلى كل مباراة متبقية في الدوري على أنها نهائي كؤوس، ولابد من حتمية تحقيق الفوز، بصرف النظر عن اسم ومكان المنافس، الظفرة يضم لاعبين كباراً من أصحاب الخبرات القادرين على تخطي مثل هذا الموقف، فالإمكانات موجودة، وقد برهنّا عليها أمام الفرق الكبار».

وعزا عبدالسلام جمعة الوضعية التي عليها الظفرة الى بداية الموسم، والتي لم يحقق فيها الفريق كل ما هو مطلوب.

وتابع: «أي فريق في العالم يتكون من ثلاثة أطراف أساسية، هم الإدارة واللاعبون والجهاز الفني، اذا حدث اخفاق فالجميع مسؤول، واذا حدث نجاح، أيضاً يُنسب للجميع، لهذا ما تعرض له الظفرة هذا الموسم يتحمل الجميع مسؤوليته داخل النادي، وما يجب أن نفعله أن ننسى ما فات ونفكر في المباريات المقبلة». وعن غيابه عن التشكيلة الأساسية للظفرة وبقائه في كل المباريات على مقاعد البدلاء، وهل هذا هو طلبه أم رؤية فنية، رد عبدالسلام جمعة: «لا أريد أن أتحدث عن المدرب السابق بانيد وما كان يفعله معي، فأنا لا أريد أن أتحدث عن سلبيات الماضي، لكن حالياً جلوسي على مقاعد البدلاء، هو قرار فني للمدرب محمد قويض أحترمه وأحترم وجهة نظره».

وتابع: «لا يمكن بعد هذا العمر الطويل في الملاعب أن أفرض نفسي على مدرب، ما كنت أحتاجه هو الجانب المعنوي، وقويض يجيد حالياً هذا الأمر، وعلاقتي به على أفضل ما يكون، أنا تحت أمر المدرب في أي توقيت يراني مؤهلاً للعب فيه».

ديوب: طموحي أن ألعب لنادٍ كبير

أعرب مهاجم الظفرة، السنغالي ماكيتي ديوب، عن أمله في أن يلعب لأحد الأندية الكبرى مستقبلاً، عقب انتهاء ارتباطه مع فارس الغربية. وقال في تصريحات صحافية: «أتمنى أن ألعب لفريق أكبر، لكن المشكلة أنني مرتبط بعقد ملزم مع الظفرة، ولهذا يجب عليّ حالياً أن أركز بشكل كامل مع الفريق حتى النهاية، وبعدها سنرى ما سيحدث». وأضاف «المشوار مازال طويلاً ومن المبكر القلق على الفريق، ونحن متأخرون بفارق خمس نقاط فقط عن الفرق التي تسبقنا، يجب أن ننسى بأسرع وقت ممكن الخسارة من الشعب، والتركيز في المباراة المقبلة ضد الفجيرة». وأوضح: «مازلت واثقاً بأن الظفرة سيبقى في دوري المحترفين، شرط أن نقاتل في المباريات المقبلة، التي ستجمعنا بالمنافسين القريبين منا، مثل الفجيرة والإمارات والشارقة أيضاً، ولدينا فرصة في تحقيق نتائج إيجابية تبعدنا عن المراكز المتأخرة».