صدارة ثلاثية في ثاني أيام «غولف دبي»

الجنوب إفريقي إلس يعود إلى التألق على ملعب المجلس في اليوم الثاني من غولف دبي. من المصدر

تقاسم ثلاثة لاعبين صدارة الترتيب العام لبطولة «أوميغا دبي ديرزت كلاسيك» للغولف، بعد انتهاء الجولة الثانية، التي اختتمت أمس، إذ حقق كل من الجنوب إفريقيين إيرني إلس وتريفير فيشير، والبريطاني داني ويليت، رصيد تسع ضربات تحت المعدل.

ويشارك في البطولة 138 من نخبة لاعبي العالم، ويبلغ إجمالي جوائزها المالية 2.6 مليون دولار، وتقام على ملعب المجلس في نادي الإمارات بدبي. كما سجلت المنافسات خروج ممثل العرب المغربي فيصل السيرجيني من البطولة، على الرغم من أدائه المشرف في اليوم الثاني بتسجيله أربع ضربات تحت المعدل، التي لم تشفع له بالتأهل إلى المراحل النهائية، نظراً لأدائه غير المقنع في اليوم الأول بتسجيله إحدى أسوأ النتائج في حياته الاحترافية، برصيد 18 ضربة فوق المعدل.

ونجح الإنجليزي ويليت في تقديم الأداء الأفضل خلال اليوم الثاني، بحصده الرصيد الأعلى من الضربات تحت المعدل، البالغ سبع ضربات، التي أودت به، ومع رصيد الضربتين تحت المعدل، الذي حققه في اليوم الأول، للارتقاء 20 مركزاً دفعة واحدة، وتشارك الصدارة برصيد الضربات التسع تحت المعدل.

وعلى الجانب الآخر، أثبت حامل الرقم القياسي لبطولة دبي الجنوب إفريقي، إرني إيلس، الفائز بألقاب نسخ 1994-2002-2005، أنه مازال بجعبته الكثير على الرغم من بلوغه سن 57 عاماً، بعد يوم ثانٍ تقدم فيه ست مراتب دفعة واحدة، بإنهائه لمسلك الجولة الثانية المكون من 18 حفرة، بسجل خالٍ من الأخطاء، بإجمالي ضربات بلغ 67 ضربة، حاصداً من خلالها خمس ضربات إضافية تحت المعدل، منها ضربة إيغل (ضربتان تحت المعدل) التي حققها عند الحفرة الأخيرة، ليضيفها إلى رصيده مع الجولة الأول البالغ أربع ضربات تحت المعدل، معتلياً من خلالها الصدارة برصيد الضربات التسع تحت المعدل.

وبالصورة ذاتها أهدت الضربات الخمس تحت المعدل الجنوب إفريقي فيشير الارتقاء مع نهاية اليوم الثاني مرتبة واحدة للإمام، بعد أن سجل في اليوم الأول رصيد أربع ضربات تحت المعدل.

وفي أفضل النتائج العربية، حقق المغربي فيصل السيرجيني نتيجة لافتة، بواقع أربع ضربات تحت المعدل في اليوم الثاني، بمجموع 68 ضربة، إلا أن صحوته المتأخرة لم تساعده في بلوغ الدور الثاني من البطولة، والخروج منها، بعد أداء سيئ في اليوم الأول، اكتفى فيه بحصد 18 ضربة فوق المعدل.

تويتر