هنأهم على نيل ألقاب النسخة السابعة لـ «جائزة محمد بن راشد»

حمدان بن محمد للفائزين: أهلاً بكم في وطن يتخذ الإبداع نهجاً في العمل

هنّأ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، الفائزين في الدورة السابعة للجائزة، التي تُعد إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أكبر مبادرات تنموية وإنسانية من نوعها.

الطاير: الجائزة انطلقت من أجل مستقبل أفضل للرياضة

قال نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة مطر الطاير، في تصريحات صحافية إن «بفضل توجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، قدمت هذه الجائزة الرعاية والدعم للمبدعين في كل المجالات الرياضية في الإمارات والدول العربية والعالم، وتولت زمام قيادة عملية التطوير والتحوّل في العمل الرياضي من الإنجاز المجرد إلى الإنجاز المقرون بالإبداع والابتكار في العمل».

وأضاف «تحقق الجائزة في كل عام الكثير لتحقيق التطوير المستمر وتزداد رقعة انتشار تأثيرها ودعمها، وستواصل الجائزة النمو والتطور، لأنها بنيت على أسس سليمة وصلبة، ووصلت لجميع العاملين في القطاع الرياضي في مختلف المجالات من أجل تحفيزهم وتشجيعهم وتكريم المبدعين منهم وترسيخ نهج الإبداع في العمل، وهي أمور حيوية ومهمة للقطاع الرياضي كانت حاضرة دائماً في توجيهات سمو ولي عهد دبي راعي الجائزة، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الجائزة ورئيس اللجنة الأولمبية، الذي يقود العمل منذ انطلاقة الجائزة، ويضع المسار الذي نعمل من خلاله في مجلس أمناء الجائزة ولجانها العاملة».

ورحب سموه بالمبدعين من قياديين ورياضيين وإداريين وفنيين، الذين قدموا إلى الدولة من مختلف الدول العربية والعالم، والذين سيتم تكريمهم في حفل الجائزة المقرر عند الساعة 11:30 من صباح اليوم بمركز دبي التجاري العالمي، وقال سموه: «أهلاً بكم في وطن يتخذ الإبداع والابتكار نهجاً في العمل، ويقدر قيمة العمل الإبداعي ومكانة المبدعين، وفي زمان نحتفل به ومعنا أشقاؤنا وأصدقاؤنا في الدول العربية والعالم بمرور 10 سنوات على تولي الوالد، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في إمارة دبي، واختياره نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء، ونبارك لكم الفوز بهذه الجائزة الرائدة التي باتت حلم الرياضيين أفراداً ومؤسسات كونها ولدت من رؤية وفكر القائد والمبدع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتشرفت بحمل اسمه والسير على نهجه حيث يعمل دائماً ويؤكد اعتماد الابتكار والإبداع في العمل وجعله نهجاً في الحياة».

وأضاف سموه «لقد حققت هذه الجائزة خلال سبع سنوات من العمل الدؤوب، الكثير للقطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم، من خلال تكريم المبدعين وتبني ونشر ثقافة الابتكار والتميز في العمل، وهو نهج اعتمدناه وسنعمل على ترسيخه في جميع مجالات الحياة عموماً والرياضة خصوصاً، كما سنعمل على ترسيخ المكانة الرائدة والدور الكبير الذي تلعبه الجائزة التي تشرفت بأن اصبحت ضمن (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) أكبر مبادرات إنسانية وتنموية».

تنطلق الجائزة من فكر وفلسفة الرياضي الأول، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يؤمن بالإبداع كقدرة عقلية تُمكن صاحبه من تحدي العقبات وحل المشكلات وبلورة الأفكار بطرق غير مسبوقة، إذ قال سموه: «إذا واجهت تحدياً يتطلب إيجاد الحل أو اتخاذ القرار فأمامك خياران: إما أن تأخذ فكرة من سبقوك وتتبعها، وإما أن تستفز همة قدراتك الإبداعية وطاقتك العقلية وتطور فكرة جديدة وعملاً جديداً».

وانطلاقاً من هذا الفكر، أمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق جائزة رياضية تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في مجال الإبداع الرياضي بمختلف جوانبه وتخصصاته.

تويتر