خليل ينافس «عموري» على أفضل لاعب.. وريبيرو على أحسن محترف

الاتحاد الآسيوي يرشح الأهلي لجائزة أفضل نادٍ في القارة

الأهلي حصد فضية دوري أبطال آسيا للمرة الأولى. تصوير: أسامة أبوغانم

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القائمة الكاملة للمرشحين للفوز بجوائزه السنوية لعام 2015، خلال الحفل الذي تستضيفه العاصمة الهندية نيودلهي في 29 الجاري، إذ ضمت القائمة النادي الأهلي الذي سينافس فريق غوانزهو إيفرغراند الصيني، وجوهور دار التعظيم الماليزي على جائزة أفضل لاعب في «القارة الصفراء»، بينما سيتنافس مهاجم الأهلي أحمد خليل مع نجم العين عمر عبدالرحمن، ولاعب غوانزهو الصيني زهينغ زهي على جائزة أفضل لاعب في آسيا، ويتنافس المدير الفني للمنتخب مهدي علي، مع مدرب المنتخب الياباني نوريو ساساكي، ونظيره الأسترالي أنجي بوستيغولو على جائز أفضل مدرب في آسيا.

 

وتم اختيار محترف الأهلي، البرازيلي إيفرتون ريبيرو، لينافس على لقب أفضل محترف في القارة، مع مواطنه ريكاردو غولارت والإسباني خوان كارلوس بيلنكوز، كما تم ترشيح ثنائي كوريا الجنوبية سون هيونغ مين وكي سونغ يونغ، إضافة إلى الأسترالي ماسيمو لونغو لجائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة.

 

من جهته، أعرب رئيس مجلس الإدارة عبدالله النابودة، عن جزيل شكره وامتنانه إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس النادي الأهلي، لحرصه على حضور تدريب الفريق، أول من أمس، وتحفيز اللاعبين معنوياً، وقال: «زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد كان لها أثر طيب في نفوس اللاعبين، وأسهمت في رفع الروح المعنوية لديهم».

وتحدث في تصريحات صحافية، عن المكرمة التي أمر بها سموه للاعبي الفريق الأول، مؤكداً أنها أفضل تقدير لجهدهم وعطائهم في دوري أبطال آسيا، والوصول إلى المباراة النهائية عن استحقاق وجدارة، إذ بذلوا أقصى ما لديهم ليكون «الفرسان» في المكانة التي يستحقها، الأمر الذي اعترف به المنافسون، ليكون الأهلي وصيف البطولة للمرة الأولى في تاريخ النادي. وقال إن «سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، هو المحفز الرئيس لمسيرة القلعة الحمراء، ومكرمته تمنحنا المسؤولية والحافز من أجل مواصلة المشوار، والاجتهاد في العمل حتى نحقق البطولات الواحدة تلو الأخرى، والصعود إلى منصات التتويج، حتى لا تغيب شمس البطولات عن النادي الأهلي».

وأشار في الوقت نفسه إلى أن المتابعة الدائمة والمستمرة من سموه، وحرصه الكبير على متابعة كل تفاصيل الفريق، وتقديم كل أوجه الدعم والمساندة له، كان له أكبر الأثر في المكانة المتميزة التي وصل إليها الفريق، ليس على الصعيد المحلي فقط، بل على الصعيد القاري أيضاً، وهذا ما منح «الفرسان» حافزاً كي يستمر العطاء والجهد، حتى يحافظوا على مكانتهم المرموقة التي وصلوا إليها، بل ويحاولوا في الفترة المقبلة أن يتجسد هذا العطاء من خلال التتويج بالألقاب المحلية.

تويتر