محمد بن زايد يستقبل عدداً من اللاعبين الفائزين ببطولة العالم للجوجيتسو في تايلاند

صورة

استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في «قصر البحر»، أمس، لاعبي المنتخب الوطني للجوجيتسو الفائزين ببطولة العالم للجوجيتسو، التي أقيمت، أخيراً، في تايلاند، يرافقهم رئيس مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، عبدالمنعم الهاشمي.

وهنأ سموّه اللاعبين الفائزين على إنجازهم المهم في مسيرة هذه الرياضة، وتمنى لهم التوفيق والمزيد من تحقيق الانتصارات في البطولات الدولية كافة.

وأعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادته بالمستوى المتطوّر لدى لاعبي الإمارات، وسرعة اكتسابهم للخبرات وتحليهم بالحماس والعزيمة والإصرار والتحدي، الأمر الذي أهلهم لانتزاع المراكز الأولى في المسابقات والبطولات الإقليمية والدولية، مشيراً سموّه إلى أنه على الرغم من هذا التفوّق، فإن ذلك يجب أن يدفعكم الى مزيد من الجهد والعمل الدؤوب في تحقيق الأفضل والأحسن.

جدير بالذكر أن اللاعب فيصل الكتبي توّج بالميدالية الذهبية في وزن فوق 90 كغم في بطولة العالم للجوجيتسو، التي أقيمت في تايلاند، فيما حصل زايد الكعبي على الفضية في الوزن نفسه، وأحرز خلفان بالهول الميدالية الفضية في وزن تحت 85 كغم.

من جانبهم، أعرب اللاعبون عن سعادتهم بلقاء سموّه، مثمنين حرص صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعم وتشجيع ممارسة لعبة الجوجيتسو باحتراف، الأمر الذي زرع فيهم الإصرار على بلوغ المراكز المتقدمة، معاهدين سموّه على المضي في هذا الطريق، وبذل مزيد من الجهود في سبيل تحقيق النتائج المشرفة.

من جانبه، أعرب رئيس اتحاد الجوجيتسو، عبدالمنعم الهاشمي، عن بالغ شكره وتقديره وتقدير أسرة

الجوجيتسو لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكّداً أن استقبال سموّه لأبنائه اللاعبين أبطال العالم أغلى من الإنجاز الذي حققوه، لأنه أروع ما يمكن أن يحصل عليه اللاعبون تقديراً لما حققوه لوطنهم.

وقال: «عندما يأتي التكريم من القمة فهو يمثل شهادة نجاح، لأنه بالنسبة لنا رمز الوطنية والعطاء بلا حدود، وابتسامته عند لقائه بأبنائه بعد إنجازاتهم هي منتهى طموحنا، لأن فرحتنا لا تكتمل إلا بلقاء سموّه وإسعاده بما يحققه أبناء الوطن».

وأضاف: «كل يوم يفاجئنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعطاء أكثر مما سبق، وكرم يفوق التوقعات، وهذا ما يدفعنا إلى بذل أقصى جهد، من أجل تطوير اللعبة وتحقيق أهم الإنجازات، لأن الاستقبال حافز لنا على الإنتاج والتميز، وفرصة مثالية لتقديم الشكر والعرفان لسموّه على العطاء الكبير، والدعم الهائل الذي يمنحه لنا»، ونحن من جانبنا نؤكّد أننا جنود الوطن أينما أرادنا سموّه، وأينما وضعنا في أي مناسبة، وبالتأكيد، فإن استقبال سموّه للاعبين أصحاب الإنجازات في تايلاند، رسالة قوية لكل زملائهم الذين سيشاركون في بطولة العالم للشباب في فرنسا، والاستحقاقات كافة المقبلة في دورة الألعاب العالمية الشاطئية في أميركا 2017، وآسياد جاكرتا عام 2018.

وأكد الهاشمي أن «هذا التكريم يمثل التتويج الحقيقي للاتحاد، ويعدّ حلقة من حلقات عطاء سموّه الدائم والمتجدّد، سواء للرياضة عامة، أو للجوجيتسو بصفة خاصة، ونفخر في الاتحاد أن سموّه يحرص على دعم اللعبة، ولولا دعمه وعطاؤه لما حققت الجوجيتسو كل هذا التطوّر اللافت في سنوات قليلة، حتى أصبحت أبوظبي بالفعل عاصمة اللعبة العالمية، وحققت نجاحات يشهد بها القاصي والداني».

وقال: «مازلنا في منتصف الطريق، لكن قيمة تلك المشاركة في بطولة العالم أنها تعطينا مؤشراً بأننا على الطريق الصحيح، وأن برامجنا تصنع أبطالاً وفقاً للمعايير العالمية، وأن عملنا يختصر الزمن، ويملك رؤية مميزة للمستقبل، ونحن في اتحاد الجوجيتسو حريصون على أن نكون شركاء فاعلين في رؤى الوطن واستراتيجية التطوير والتنمية، والشراكة تأتي بالإسهام في تخريج جيل من الأبطال المتوازنين نفسياً وذهنياً وبدنياً وصحياً، وهذه الأشياء توفرها لعبة الجوجيتسو».

تويتر