أحمد بن محمد: نريد 25 نوفمبر يوماً تاريخياً على أرض واحة الأمن والسلام

220 نشاطاً تجمع المواطنين والمقيمين غداً في «اليوم الرياضي»

المشاركة مفتوحة لجميع الفئات من الكبار والصغار والنساء. تصوير: إريك أرازاس

ستُتاح الفرصة غداً لجميع سكان الدولة من مواطنين ومقيمين لممارسة الرياضة بأشكالها المتنوعة، الفردية والجماعية، من خلال 220 نشاطاً ستقام في مختلف الإمارات والمناطق تحت عنوان «اليوم الرياضي الوطني» كمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتحت إشراف اللجنة الأولمبية الوطنية، وبمشاركة جميع المؤسسات الرياضية من مجالس رياضية وأندية، فضلاً عن المتطوعين.

ولن تقتصر المشاركة غداً على الرياضيين في الرياضات الأولمبية الشهيرة فقط، بل تشمل جميع فئات المجتمع من الكبار والأطفال والنساء وفي رياضات ترفيهية، ترويحية، اجتماعية، تنافسية، وبرامج تثقيفية وتوعوية مرتبطة بالصحة والرياضة والبيئة، والفولكلور الخاص بالتراث الثقافي، ومهرجانات للأسرة والطفل والشباب وكبار السن، وتقام جميعها تحت شعار «الإمارات تجمعنا».

وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن «إطلاق مبادرة اليوم الرياضي الوطني، نابع من رؤية شاملة وثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي شملت مجالات الحياة كافة، وجعلت الرياضة أولوية فيها، قولاً وفعلاً، بعدما تقلّد (فارس العرب) أرفع الأوسمة وهو يمتطي صهوة جواده في البطولات العالمية، وكان دوماً وراء الإنجازات الإماراتية في مختلف الألعاب الرياضية، بفضل دعمه وتوجيهاته ومتابعته الدائمة لأبناء الوطن».

وقال سموّه بهذه المناسبة: «منّ الله سبحانه وتعالى، على الإمارات بنعم عديدة لا يمكن حصرها، لكن أبرزها القيادة الرشيدة التي تعمل بشكل يومي من أجل تحقيق السعادة لشعبها، وتكدّ بحثاً عن الأمور الإيجابية والتفكير بتفاؤل نحو المستقبل، وهو ما قادنا لتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، وكسب التحديات ونيل الريادة على مستوى العالم، حتى بات الجميع يشير للإمارات بالبنان في مجالات التفوق والإبداع».

وأضاف سموه أن «اللجنة المنظمة العليا عملت على الإعداد لليوم الرياضي الوطني، بإدارة لا مركزية، أفرزت إبداعاً في العمل، وريادة في الفعاليات التي تسابقت إمارات الدولة كافة على تنفيذها، وما يدعونا للفخر أن إقامة هذه الفعاليات لم يقتصر على المؤسسات الرياضية، إذ شملت أيضاً المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، النابع من حسّها بالمسؤولية الاجتماعية، والمبادرات الجماعية والفردية».

وأوضح سموه: «تابعنا حجم التحضيرات والعمل الشاق الدؤوب الذي قامت به فرق العمل، النابع من إخلاصهم وتفانيهم لخدمة الوطن، وإننا نوجه الدعوة إلى كل المواطنين والمقيمين في الدولة للمشاركة في الفعاليات، واكتساب الفوائد الصحية والبدنية والذهنية المتحققة منها، إذ تشمل المبادرة مختلف الفئات السنية من الأطفال والشباب والمسنين والرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، في ألعاب تقام على الأرض اليابسة وفي الماء والجو، ليحققوا معاً شعار المبادرة (الإمارات تجمعنا)».

وأشار سموه: «نأمل أن يصبح 25 نوفمبر يوماً يسجله تاريخ الدولة، حينما يجتمع كل الإماراتيين وجميع الجنسيات المقيمة على أرض واحة الأمن والسلام، ليرسموا اللوحة الناصعة التي تزيّن الروابط الاجتماعية القوية والمتينة، والاحتفال بالرياضة التي تعتبر أسلوب حياة، وننتهج منها أداة مهمة ليصبح مجتمعنا أكثر نشاطاً وحيوية».

كما أكد سموه أن «الغايات والأهداف التي نسعى لتحقيقها من إقامة هذه المبادرة، تتخطى إطار المنافسات الرياضية، لتصبح تجمّعاً يمزج بين جميع المجالات الثقافية والمجتمعية، وغيرها من المجالات الأخرى، التي ترسم لنا يومياً هذه اللوحة الأنيقة التي تميز دولتنا الحافلة بالحيوية من خلال النشاط المتواصل فيها، وقدرتها على إبهار العالم دائماً من خلال تقديم الأفضل والأمثل وتفرّدها بعلامة الإبداع، وهو الأمر الذي أردنا إيصاله من خلال العمل الذي قامت به وسائل الإعلام المحلية، التي تتكاتف معاً، وتعمل بنسق موحد يدعو للفخر بجهود القائمين عليها».

تويتر