يحتل المركز قبل الأخير وبات مهدداً بالعودة إلى «الهواة»

6 عوامل وراء إخفاق «الملك».. وإقالة بوناميغو

باولو بوناميغو تلقى نبأ إقالته من تدريب الشارقة بعد الخسارة أمام الإمارات. الامارات اليوم

شهدت مسيرة الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشارقة في دوري الخليج العربي لكرة القدم، تراجعاً كبيراً في الفترة الأخيرة، وبات الفريق مهدداً بقوة للعودة إلى دوري الهواة، لاحتلاله المركز قبل الأخير على لائحة ترتيب فرق المسابقة حالياً، بعدما ظل يتعرض لهزائم متواصلة، إذ لم يتمكن الملك حتى الآن من الفوز سوى في مباراة واحدة فقط، وتعادل في مثلها، في حين خسر في ست مباريات في ثماني جولات كان آخرها على ملعبه أمام فريق الإمارات بثلاثة أهداف نظيفة، وتجمد رصيده عند أربع نقاط فقط في المركز قبل الأخير. وأدت هذه الخسارة الموجعة إلى إقالة مدرب الفريق البرازيلي باولو بوناميغو، بعدما صبرت عليه إدارة النادي كثيراً، بانتظار أن يجد الحلول لمشكلات الفريق.

 

«الإمارات اليوم» ترصد ستة عوامل أساسية لإخفاق الملك الشرقاوي:

 

1- غياب الحلول

 

أخفق مدرب الفريق السابق البرازيلي باولو بوناميغو، في إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات الكثيرة التي يعانيها الفريق الشرقاوي خصوصاً على صعيد الجانب الدفاعي، وظل مستوى الفريق في تراجع مستمر منذ بداية مشواره في دوري الخليج العربي، خلال الموسم الكروي الحالي، ولم يتمكن بوناميغو من قيادة الفريق سوى في الفوز في مباراة واحدة فقط، والتعادل في مثلها في حين خسر في ست مباريات ليفقد الفريق 18 نقطة حتى الآن.

 

2- تواضع مستوى الأجانب

 

أخفق النادي الشرقاوي في استقطاب لاعبين أجانب مميزين لدعم صفوف الفريق، إذ إنه باستثناء المهاجم البرازيلي فاندرلي، الذي يعد أبرز نجوم الفريق حالياً، فإن بقية اللاعبين الأجانب خصوصاً البرازيليين ماكسويل وريناتو كاجا، ظهرا حتى الآن بمستويات فنية متواضعة جداً، ولم يتمكنا من صنع الفارق في صفوف الفريق كما هو الحال بالنسبة للاعبين الأجانب في الفرق الأخرى في المسابقة.

 

3- غياب التهيئة النفسية

 

يعد غياب التهيئة النفسية الجيدة للاعبي الفريق من العوامل المؤثرة في إخفاقات الشارقة في الفترة الأخيرة، حيث ظل كل من الجهازين الفني والإداري يخفقان بعد كل خسارة يتعرض لها الفريق، في إخراج اللاعبين من الحالة النفسية التي يتعرضون وهذا الأمر اثر بصورة سلبية في مستوى الفريق بشكل عام في بطولتي دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي.

 

4- غياب الخبرة

 

يضم الفريق الأول في نادي الشارقة في صفوفه عدداً كبيراً من اللاعبين الصاعدين صغار السنّ، الذين يفتقدون الخبرة الكبيرة في التعامل مع مباريات كبيرة في دوري الخليج العربي، وهذا الأمر انعكس على نتائج الفريق الأخيرة في الدوري وكأس الخليج العربي، رغم أن هؤلاء اللاعبين يشكلون الأعمدة الأساسية في تشكيلة الفريق، وينتظرهم مستقبل باهر، من بينهم سيف راشد وماجد سرور ومانع سعيد وعمر جمعة ربيع وعبدالله غانم وحمد إبراهيم، إذ تم خلال الموسمين الأخيرين تصعيد نحو 13 لاعباً من فريقي 17 و19 سنة في النادي للفريق الأول.

 

5- تراجع مستوى بعض اللاعبين

 

شهدت الفترة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في المستوى الفني لعدد كبير من اللاعبين، من بينهم الحارس الأساسي للفريق محمد يوسف، الذي تسبب في الهدف الأول لفريق الإمارات في شباك الشارقة خلال المباراة الأخيرة، بعدما تباطأ في إبعاد الكرة عن مرماه.

 

6- ابتعاد الجمهور

 

شكّل ابتعاد الجمهور الشرقاوي وغيابه عن الوجود في المدرجات خلف فريقه خلال الفترة الماضية، بسبب تواضع نتائج الفريق في الدوري، أحد الأسباب التي أسهمت في تراجع نتائج الملك الشرقاوي، حيث انه لم يوجد في مدرجات الفريق في اغلب المباريات التي كان آخرها مباراته أمام فريق الإمارات في الجولة الثامنة للدوري، سوى اعداد قليلة جداً من المشجعين، ما انعكس ذلك بصورة سلبية على مستوى اللاعبين في المباريات المختلفة.

تويتر