الأبيض «يُحرج الجمهور» بزلزلة شباك تيمور

لم يوجد الجمهور بالمستوى المطلوب، لكن منتخبنا وجه رسالة عتاب مؤثرة الى الجماهير بأداء قوي توجه بتسجيل ثمانية اهداف نظيفة في شباك تيمور الشرقية، أعلن من خلالها عودته رسمياً الى المنافسة القوية، على صدارة المجموعة الأولى في التصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.

وكان المنتخب بأمس الحاجة الى الدعم الجماهيري، لكنه تجاوز هذه النقطة وقدم أداء قوياً ممزوجاً بالروح القتالية العالية وحقق النتجية المطلوبة، فيما استعاد المهاجم علي مبخوت معانقة الشباك بتسجيله هدفين، مقابل «سوبر هاتريك» للمتألق أحمد خليل.

وتابع المباراة 7817 متفرجاً من اصل 40 الفاً هي السعة الحقيقية لملعب محمد بن زايد في أبوظبي، الذي استضاف اللقاء ضمن الجولة السابعة من التصفيات المزدوجة.

بهذا الفوز ارتفع رصيد المنتخب إلى 10 نقاط في المركز الثاني للمجموعة الأولى، وقلص الفارق مع المنتخب السعودي المتصدر إلى ثلاث نقاط، على ان يتأهل اول المجموعة مباشرة الى الدور الحاسم في ما يتنافس اصحاب المركز الثاني على اربع بطاقات تأهل من اصل ثمانية.

انتهى الشوط الأول 3-صفر، وسجلها علي مبخوت هدفين «15، 20» وأحمد خليل «42»، وفي الشوط الثاني أضاف أحمد خليل الهدف الرابع «52» من ضربة جزاء، وتلاه البديل داود علي بالهدف الخامس «54» ثم أضاف أحمد خليل الهدفين السادس والسابع «56 و57»، وأحرز المهاجم الشاب أحمد العطاس الهدف الثامن «87». بدأ منتخبنا المباراة بتشكيل ضم كلاً من خالد عيسى في حراسة المرمى وأمامه في الدفاع محمد فوزي وإسماعيل أحمد ومهند العنزي ومحمد فايز، وفي الوسط إسماعيل الحمادي وعامر عبدالرحمن وماجد حسن ومحمد عبدالرحمن وفي الهجوم علي مبخوت وأحمد خليل.

وأسفر الضغط الهجومي المكثف للأبيض عن الهدف الأول عن طريق رأسية من علي مبخوت إثر متابعة للكرة التي هيأها له إسماعيل الحمادي من الضربة الركنية التي لعبها المتخصص في الكرات الثابتة عامر عبدالرحمن «15».

منح الهدف الثقة للاعبي المنتخب، وسيطر الفريق على مجريات اللعب تماماً وحاصر الضيوف في نصف ملعبهم وتوالت المحاولات لإضافة المزيد من الأهداف، التي اسفرت عن الهدف الثاني للمهاجم القناص علي مبخوت الذي تابع تسديدة المدافع المتقدم إسماعيل أحمد بيمناه أرضية زاحفة على يسار حارس تيمور «20».

واستطاع أحمد خليل إضافة الهدف الثالث «42» عندما تابع عرضية محمد فوزي المرتدة من الدفاع وسددها خليل أرضية مرت من بين يدي الحارس وسكنت الشباك.

مع بداية الشوط الثاني أجرى المدير الفني مهدي علي تبديلين دفعة واحدة بنزول داود علي وحبيب الفردان بدلاً من محمد عبدالرحمن وإسماعيل الحمادي، وأثمر التبديل عن نشاط هجومي مكثف وأضاع البديل داود علي فرصة هدف محقق «46» ثم طالب أحمد خليل بضربة جزاء «47» لم يحتسبها الحكم بعد تعرضه للعرقلة، ثم احتسب الحكم ضربة جزاء بعد تعرض علي مبخوت للدفع «52» داخل المنطقة ونجح منها أحمد خليل في تسجيل الهدف الرابع. وانفتحت شهية لاعبينا للتهديف وواصل الفريق هجماته، ونجح داود علي في تسجيل الهدف الخامس «54» من تسديدة قوية وتلاه أحمد خليل بالهدف السادس «56» من متابعة لعرضية ماجد حسن، وواصل أحمد خليل هوايته وأضاف الهدف السابع «57» بعد تلقيه كرة طولية من عامر عبدالرحمن وسددها قوية على يمين الحارس، وهو الهدف التاسع له في التصفيات ليتصدر به قائمة الهدافين حتى الجولة الخامسة. وأجرى مهدي علي التبديل الثالث بنزول أحمد العطاس بدلاً من ماجد حسن رغبة في تنشيط الهجوم لتسجيل المزيد من الأهداف. وأهدر العطاس فرصة محققة للتهديف «80» بعد انفراد بالحارس لكنه سدد الكرة ضعيفة في جسده، ثم سدد عامر عبدالرحمن كرة اخرى اصطدمت بمدافع والقائم الأيمن إلى ضربة ركنية، ثم أضاع العطاس فرصة أخرى ولعب الكرة خلفية برأسه فوق العارضة «85»، إلى أن استطاع اللاعب تعويض الفرصتين وأحرز الهدف الثامن «87».