28 هدفاً «برازيلياً» في الـدوري.. ونيلمار ورودريغو «خارج الخدمة»

نجح اللاعبون البرازيليون في تسجيل 11 هدفاً في الجولة السادسة من دوري الخليج العربي لكرة القدم، ليرتفع عدد الأهداف الذي سجلها أبناء «السامبا» في البطولة إلى 28 هدفاً حتى الآن ويواصلون تألقهم، باستثناء مهاجم النصر، البرازيلي نيلمار، الذي يعتبر من أقوى الصفقات في دوري الخليج العربي الموسم الحالي، لكنه إلى الآن لم يسجل أي هدف في الدوري، فيما اكتفى بإحراز هدف واحد بمسابقة كأس الخليج العربي.

وتنطبق الحال على مهاجم الإمارات، البرازيلي رودريغو، الذي فشل أيضاً في إحراز أي هدف بالبطولة حتى الآن، واكتفى بهدف في كأس الخليج العربي، لكن مقارنة بتاريخ اللاعبين نجد أن نيلمار، كان من الأسماء المرشحة بقوة لأن يكون ضمن هدافي الدوري، ولكنه لم يوفق إلى الآن.

وكانت الجولة الخامسة قد شهدت تسجيل 13 هدفاً فقط في سبع مباريات، أما السادسة فشهدت 11 هدفاً للاعبين البرازيليين وحدهم، ما يؤكد وجود طفرة هجومية في هذه الجولة، بعد أن سجلوا ما يقارب نصف عدد الأهداف التي قاموا بتسجيلها في الجولات الخمس السابقة.

وشهد دوري الخليج العربي تسجيل 129 هدفاً في 40 مباراة، بمعدل 3.2 أهداف في كل مباراة، وهي نسبة تهديفية جيدة، على الرغم من ضعف معدل الأهداف في الجولتين الثانية والخامسة (16 و13 هدفاً)، على التوالي.

ويتصدر هداف الأهلي والأيقونة الجديدة للتهديف في الدوري الإماراتي، البرازيلي ليما، قائمة هدافي اللاعبين البرازيليين، بإحرازه خمسة أهداف في أربع مباريات فقط، خاصها فريق الأهلي في البطولة بعد أن تأجلت له مباراتان، ويأتي في المركز الثاني زميله لاعب الأهلي أيضاً، البرازيلي ريبيرو، بأربعة أهداف ثم لاعبا الوصل: فابيو ليما، وإدغار برونو، ولكل منهما ثلاثة أهداف، ولاعب الشباب جو سيلفا، ولاعب الشارقة ماكسويل، وأيضاً لكل منهم ثلاثة أهداف.

ونجح أربعة لاعبين برازيليين بالجولة السادسة في إحراز هدفين مع فرقهم، وهم: لاعب الأهلي ريبيرو، والعين باستوس، والوصل إدغار برونو، فابيو ليما، لتزيد الغلة التهديفية للاعبين البرازيليين، وبعد مرور ست جولات فشل لاعب النصر، البرازيلي نيلمار، أحد هدافي الدوري البرازيلي وواحدة من أكبر الصفقات التي تمت في البطولة من إحراز أي هدف حتى الآن، ما زاد تساؤلات جمهور العميد رغم البداية الأكثر من رائعة لفريق النصر في البطولة وعدم تلقيه أي خسارة حتى الآن في البطولة.

النصر «عميد» بين عملاقين

حافظ فريق النصر على موقعه في ترتيب دوري الخليج العربي برصيد 14 نقطة، استقر بها في المركز الثاني خلف العين المتصدر بنقطة واحدة، ويبعد عن الأهلي الثالث برصيد نقطتين، ما يعني وجوده بين عملاقي الكرة الإماراتية والأكثر فوزاً بالبطولات المحلية، إذ نجح النصر في العودة من دبا المباراة الأخيرة بثلاث نقاط ثمينة، بعد أن حول تأخره بهدف في الشوط الأول إلى الفوز بهدفين.

وتعتبر البداية الحالية للعميد هي الأفضل في تاريخ مشاركته بالدوري خلال 15 عاماً، إذ لم يسبق أن نجح العميد في حصد 14 نقطة بالفوز في أربع مباريات والتعادل في مباراتين، ليؤكد الفريق صحوته عقب الفوز بكأس رئيس الدولة الموسم الماضي، واختيار أربعة لاعبين أجانب مميزين يصنعون الفارق مع الفريق، خصوصاً الفرنسي كيمبو إيكوكو.

ويسعى النصر إلى الاستمرار في فرق الصدارة والمنافسة على اللقب، من خلال مواصلة النتائج الإيجابية، خصوصاً أنه سيكون على موعد مع بداية المباريات القوية من الجولة القادمة، ويبدأها بالشباب ثم الجزيرة والعين وبني ياس والأهلي على الترتيب، وهي المباريات التي ستظهر قدرة لاعبي العميد على مواصلة النتائج الإيجابية أم لا، والحصول على أكبر عدد من النقاط في الجولات الخمس القادمة هو الهدف الرئيس الآن للمدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش، الذي صنع طفرة مع الفريق في الموسمين الماضيين.

كبوة الجوارح

تعرض الشباب لخسارة قاسية في الجولة السادسة من البطولة على يد فريق العين بنتيجة 4-1، وهي الخسارة الأكبر للفريق تحت قيادة المدرب البرازيلي كايو جونيور، الذي خرج من المباراة غير مستوعب ما حدث، خصوصاً في الشوط الأول الذي كان فيه الشباب أفضل ولكن العين كان هو من يسجل.

وكشفت الخسارة الأولى للفريق منذ 204 أيام عن وجود الخلل الرئيس في الجوارح وهو العودة إلى العصبية الزائدة للاعبين، وعدم تمالك النفس عند الخسارة، ما يجعل الفريق ينال عدداً كبيراً من البطاقات الصفراء، وكان في الماضي يتسبب في الطرد، إلا أن الجهاز الفني والإداري للاعبين أكد قدرة الفريق على العودة إلى مكانه الطبيعي للمنافسة من جديد على المراكز المتقدمة.

وكان الشباب صاحب أقوى خط دفاع في البطولة قبل مباراة العين، إذ لم يتلقَّ سوى هدفين في المباريات الخمس الأولى، إلا أن الزعيم كشف الأخطاء الدفاعية بعد مباريات رائعة قدمها الفريق ونجح من خلالها في الفوز على الوحدة في ملعبه بأبوظبي، ثم التعادل مع بني ياس والجزيرة أيضاً في ملعبهما.

قوة دفع آسيوية

نجح الفرسان في تحقيق أفضل نتيجة لهم في الجولة السادسة، عندما فازوا على الوحدة بنتيجة 3-1 في أبوظبي، بعد أن قدم الفريق عرضاً رائعاً، ونجح في ترجمة أفضليته وتفوقه الموسم الحالي بمختلف المسابقات إلى فوز كبير في بطولة الدوري، أسهم في تحقيق الفوز الرابع على التوالي لهم بالبطولة، ليصبح هو الفريق الوحيد الذي حقق أربعة انتصارات متتالية في البطولة محققاً 12 نقطة وبفارق ثلاث نقاط على العين المتصدر.

وفوز الأهلي على الوحدة وهو الفريق الذي كان قد فاز على العين في الملعب نفسه، أكد أنه سيكون هناك صراع من نوع خاص يجمع العين مع الأهلي على لقب الدوري، خصوصاً بما يمتلكه الفريقان من كتيبة لاعبين مميزين، كما سيسهم الفوز الأخير في استمرار العروض والنتائج الإيجابية، قبل خوض النهائي الآسيوي في السابع من الشهر المقبل، بعد أن يخوض الفرسان مباراة دبا في الجولة السابعة من دوري الخليج العربي، وهي مواجهة سهلة نظرياً على الفريق إذا حافظ على معدل الأداء والتهديف نفسه.

وفي المقابل، قدم العين متصدر الترتيب العام لدوري الخليج العربي واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم، عندما فاز على الشباب، ليستعيد الزعيم بريقه في الصدارة منتظراً وصول الفارس الأحمر من الخلف وقبل مواجهة مهمة ايضاً في الجولة السابعة من البطولة، عندما يستضيف الزعيم في ملعبه فريق الجزيرة في واحدة من أقوى مباريات الجولة القادمة.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.